4 مشـاريع تمثل سلطنة عُمان في معرض جنيف الدولي للاختراعات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن أسماء المتأهلين الأربعة لتمثيل سلطنة عُمان في معرض جنيف الدولي للاختراعات في نسخته الـ"50" المزمع إقامته خلال الفترة من 9 ـ 13 من أبريل القادم بمدينة جنيف السويسرية، وذلك في ختام مرحلة التقييم النهائية للمشاركين التي أقيمت اليوم بمجمع الابتكار مسقط برعاية سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار.
وقال سعادته: إن الإعلان عن المتأهلين لتمثيل سلطنة عُمان في معرض جنيف الدولي للاختراعات يمثل أحد برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ويهدف إلى دعم الابتكارات الفردية، والشباب العماني مبدع في ابتكار أفكار ومنتجات يمكن المنافسة بها ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى العالمي، إذ إن الابتكار يصقل بالمشاركة في المعارض العالمية والاحتكاك مع ذوي الخبرة، كما يصقل بالبحث العلمي والتجارب.. ولذلك جاءت فكرة المشاركة في معرض جنيف الدولي للاختراعات، ودعم الوزارة لهذه المشاركة من خلال 4 مشاريع ابتكارية لعرضها على المستوى العالمي، وكانت المنافسة كبيرة بإجمالي 36 فكرة ومشروعا ابتكاريا تم تقديمها واختيار 4 مشاريع منها للمشاركة في معرض جنيف للاختراعات.
وأكد أن سلطنة عمان بلغت المرتبة الـ 74 في مؤشر الابتكار العالمي، وثمة تقدم في المؤشرات الفرعية ولا زلنا نعمل عليها لرفع تصنيف سلطنة عمان عالميًا، وتنشد "رؤية عمان 2040" للوصول إلى أعلى 20 دولة في العالم بحلول عام 2040، وأعلى 40 دولة على مستوى العالم بحلول عام 2030، والجهود والبرامج تعمل وفق خطط مدروسة لتحسين البيئة الابتكارية في سلطنة عمان والمنظومة العلمية للبحث العلمي والابتكار.. مبينًا سعادته أن واحدة من المهام التي أُوكلت للوزارة تنظيم سياسات البحث العلمي والابتكار ودعم المبتكرين والباحثين وهناك الكثير من البرامج في هذا المجال سواء في إنتاج المعرفة هناك العديد من البرامج منها برنامج الدعم المؤسسي المبني على الكفاءة والذي يدعم أكثر من 400 مشروع بحثي سنويا بمبلغ يتجاوز مليوني ريال عماني، وبرامج دعم البحوث في المؤسسات الحكومية وهو برنامج دعم البحوث للمشاريع الاستراتيجية، ولدينا البحوث التي تأتي من القطاع الصناعي عبر منصة إيجاد، وغيرها الكثير من البرامج لدعم المبتكرين بينها مسابقة الجدران المتساقطة التي تقام في برلين، وبرنامج دعم العلماء الشباب الذي يقام في لندن، ومشاركة الشباب العماني في مسابقة لينداو العالمية، وكذلك مشروع أبجريد لتحويل المشاريع الطلابية إلى شركات ناشئة، وبرنامج منافع، كما أن الوزارة من خلال مجمع "ابتكار مسقط" تؤسس لحاضنات داخل المجمع وإنشاء حاضنات في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وقد وقعنا العام المنصرم 6 اتفاقيات لإنشاء حاضنات في الجامعات الكبرى في البلاد، وهذه البرامج تكمل المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار وتؤسس للاقتصاد المبني على المعرفة.
وأسفرت نتائج التقييم عن تأهل أربعة مشروعات وهي مشروع "نظام تنظيف وتعقيم مكيف السيارة" للمبتكر محمود بن محمد الهنائي، ومشروع "لغة" للمبتكرة ليان بنت سعيد الرحبية، ومشروع "التطبيق الهاتفي.. الرحال العلمي" للمبتكرة الدكتورة هدى بنت علي الحوسنية، بالإضافة إلى مشروع "إتيان" للمبتكر مؤيد بن سمير البلوشي.
وحول تنظيم الوزارة لتصفيات المشاركة في هذا الحدث العالمي أكدت خديجة بنت عبدالله الحراصية أخصائية برامج بحثية وابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن مشاركة سلطنة عُمان للمرة الأولى في معرض جنيف الدولي للاختراعات تأتي بهدف إتاحة الفرصة للمبتكرين العُمانيين، وأصحاب براءات الاختراع للمشاركة في واحدة من أقوى التجمعات العالمية السنوية للمخترعين، إذ بلغ عدد المتقدمين للمشاركة في المعرض (36) مشروعًا، خضعت جميعها لإجراءات الفرز والتقييم، ترشح منها (20) مشروعًا للمرحلة النهائية، تأهل منها (4) مشاريع لتمثيل سلطنة عمان.
وأضافت: يستضيف المعرض المبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالاختراعات، وهو بمثابة ساحة مفتوحة لــــ (40) دولة حول العالم لعرض أكثر من 1000 ابتكار في مجالات الميكانيكا والآلات والصناعة والمعادن، والإلكترونيات وعلوم الحاسوب، والكهرباء والشبكات، والبرمجة والأمن السيبراني، والبناء والعمران، والهندسة والطاقة، والصحة والرياضة، والغذاء والدواء، والبيئة والزراعة والمياه، والفنون والسينما، والطب والجراحة، والبصريات، والنقل والطيران والعلوم البحرية، والتعليم والرعاية، والعلوم الحياتية.
وقد ضمت لجنة تقييم المترشحين الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي، مدير عام البرامج وبناء القدرات، والدكتور محمد بن حمدان البادي رئيس الجامعة العربية المفتوحة، بالإضافة إلى الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال بجامعة نزوى.
وعبرت المبتكرة ليان بنت سعيد الرحبية، صاحبة مشروع "لغة" عن فرحتها بالتأهل للمشاركة في معرض جنيف الدولي للاختراعات وأكدت أن المشروع يساعد فئة الصم والبكم على التواصل مع المجتمع.
وقال المبتكر مؤيد بن سمير البلوشي، صاحب مشروع "إتيان": إن الابتكار يساهم في تعزيز الأمن البحري من خلال جهاز "إتيان" يتم إرسال جهاز استغاثة للصيادين عن طريق الأقمار الصناعية وموجات الراديو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار فی معرض جنیف الدولی للاختراعات للمشارکة فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مروان بن تركي يفتتح "ملتقى الصداقة العماني الصيني 2025".. غدا
◄ "الرؤية" تسجل حضورها الثالث على درب تمتين عرى الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين
◄ كوكبة مميزة من الخبراء والمختصين يثرون نقاشات التكامل في ضوء مستهدفات المستقبل
◄ مجموعة متنوعة من اللقاءات الثنائية بين ممثلين عن مجتمع الأعمال العماني والصيني
مسقط- الرؤية
يرعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، صباح غد الخميس، أعمال الدورة الثالثة من ملتقى الصداقة العُماني الصيني "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، وذلك بمنتجع ميلينيوم صلالة، ودورة متجددة تنطلق في فضاءات واعدة من التفكير المشترك، والتكامل العملي، والعمل المؤسسي العابر للحدود.
ويهدف الملتقى في درورته الحالية إلى استكشاف الفرص، واقتراح المبادرات، وتوسيع مساحات التعاون بين بلدين صديقين يرفع كل منهما راية الاستعداد للمستقبل، في ضوء ما تحمله رؤية عمان 2040 من طموحات تنموية عميقة الجذور، وما يتيحه التحديث الصيني النمطي من نماذج ملهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
ويلقي كلمة اللجنة الرئيسية العليا لأعمال الدورة الحالية من الملتقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية الأمين العام رئيس اللجنة العليا، فيما يلقي سعادة هو ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان الكلمة الترحيبية عن الجانب الصيني، ويقدم سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس جمعية الصداقة العمانية الصينية كلمة الجمعية الشريك الداعم للملتقى، أما بيان افتتاح أعمال الدورة الحالية فيلقيه سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، قبل أن يلقي الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع ظفار كلمة الشريك الإستراتيجي للملتقى.
بعد ذلك، يقدم البروفسيور فو تشيمينغ أستاذ كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين، وأحد الوجوه الأكاديمية المرموقة في مجال الدراسات الحضارية والتواصل الثقافي بين الشرق العربي والشرق الآسيوي، ورقة عمل بعنوان: "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، قبل أن يقدم الدكتور هشام عبدالمجيد مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة ظفار ورقة عمل متخصصة حول افتتاح مقرر اللغة الصينية ضمن برامج جامعة ظفار كعلامة فارقة في مسار التقارب الثقافي والتعليمي بين البلدين.
المحور الأول من الملتقى ينطلق تحت عنوان "التحديث الصيني النمط ورؤية عمان 2040"، في صورة جلسة نقاشية، يُديرها دكتور أحمد سعيد كشوب رئيس مركز المؤشرات الاقتصادية والمالية، ويشاركه المنصة كلٌّ من: محمد الزدجالي إخصائي ترويج الاستثمار بهيئة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والدكتور يوسف البلوشي الخبير الاقتصادي ومؤسس البوابة الذكية للاستثمارات والاستشارات، والمستشارة شيه تشونغ مي المستشارة الاقتصادية والتجارية في سفارة جمهورية الصين الشعبية، وجاينغ بنغ جينغ المسؤول التنفيذي في شركة سولار JA، وون تشى مساعد رئيس شركة Electric Zhongke Hunan، وليانغ تشاو المدير العام لشركة مجموعة تشاينا إينيرجي الدولية المحدودة فرع سلطنة عمان.
أما المحور الثاني فينطلق بعنوان: "التعاون في مجال الطاقة"، والذي يُديره الدكتور يوسف بن حمد البلوشي الخبير الاقتصادي مؤسس البوابة الذكية للاستثمارات والاستشارات ويشاركه المنصة كل من: المهندس سالم بن بخيت الكثيري رئيس دائرة المعادن بصلالة بوزارة الطاقة والمعادن، وقوان شو نائب المدير العام للشركة الصينية الوطنية للبترول فرع سلطنة عمان، ووانغ وينجون نائب الممثل الإقليمي الرئيسي لشركة باور تشاينا مؤسسة تشييد الطاقة الصينية، ويون يانغ مدير عام شركة الصين الثالثة للإنشاءات الكيميائية.
وتحت عنوان "التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، يُدير الدكتور يوسف بن حمد البلوشي أعمال الجلسة الختامية للملتقى، ويُشاركه المنصة كلٌّ من: الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد سعيد كشوب، وديفيد هوي الرئيس التنفيذي لمكتب هواوي بسلطنة عمان، والمهندس عبدالله البوسعيدي مدير عام مركز عمان للوجستيات، ووانغ شينغ لي الممثل الرئيسي لشركة شبكة الدولة الصينبية في سلطنة عمان والرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية بشركة عمان لنقل الكهرباء، ودينغ نان مدير العلاقات العامة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة Solar JA، والدكتور ناصر بن محمد تبوك محاضر بجامعة ظفار، وعلي شاه الرئيس التنفيذي لشركة عدسة عمان.
هذا ويُصاحب أعمال الملتقى معرض للصور من تنظيم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، إلى جانب مجموعة واسعة من اللقاءات الثنائية (B2B) بين ممثلين عن مجتمع الأعمال العماني والصيني.