توصيات المؤتمر التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وتضمن مؤتمر الطب الطبيعي أكثر من عشرين جلسة علمية متنوعة منها جلسات علمية لتقديم أحدث ما توصل إليه العلم وجلسات نقاش تفاعلية لمناقشة الحالات الشائكة أو النادرة في مختلف أفرع التخصص وكان لها أثر طيب علي جميع المستويات.
توصيات مؤتمر الطب الطبيعيوانتهي مؤتمر الطب الطبيعي بعدة توصيات أهمها الإهتمام بشباب الأطباء وحديثي الإلتحاق بالتخصص حتي يكونوا علي مستوي عالي من العلم و المعرفة ، والإهتمام والإلمام بدور التكنولوجيا و تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي و كيفية استخدامها لصالح المريض المصري.
وتضمن مؤتمر الطب الطبيعي إلقاء الضوء بالتعاون مع باقي المؤسسات و الهيئات على العادات السيئة في الأكل والشرب والمرتبطة بظهور أمراض هشاشه العظام ، والتأكيد علي الطرق الحديثة في التشخيص المبكر للأمراض الروماتيزمية و كيفيه الوقايه منها .
وأوصى مؤتمر الطب الطبيعي باتباع أحدث طرق العلاج للأمراض الروماتيزمية والمناعية، والتأكيد علي أن التأهيل و إصابات الملاعب تتم من خلال عمل مشترك بين أفرع الطب المختلفة والتوضيح بأمثلة مشابهة.
يذكر أن مؤتمر الطب الطبيعي استمر فى الفترة من ٨ وحتى ١٢ يناير الجارى، برئاسة الدكتورة هبة الله الشامي، رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب الطبيعى الطب الروماتيزم عين شمس جامعة عين شمس مؤتمر الطب الطبیعی
إقرأ أيضاً:
واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب
أفادت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة أرسلت برقية دبلوماسية إلى عدد من شركائها الدوليين، عشية انعقاد المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين، تحذر فيها من اتخاذ أي خطوات تُعتبر "معادية لإسرائيل"، مؤكدة أن مثل هذه التحركات ستكون "مخالفة للمصالح الأمريكية" وقد تترتب عليها عواقب.
ووفقًا لمذكرة اطلعت عليها "رويترز"، فقد دعت واشنطن الدول إلى عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين، مشيرة إلى أن أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يُعد أمرًا ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة.
ونقلت الوكالة عن البرقية أن واشنطن تعتبر أن إنشاء مجموعات عمل أو اتخاذ قرارات داخل المؤتمر "لن يُفضي إلى تقدم ملموس على الأرض، بل من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل ويُعقّد جهود السلام".
وأكدت المذكرة أن الولايات المتحدة ترى أن التحركات المناهضة لإسرائيل على الساحة الدولية تتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، وستؤثر سلبًا على علاقات واشنطن مع الأطراف التي تقف وراءها.
يُذكر أن المؤتمر، الذي تنظمه باريس بالتعاون مع الرياض، يهدف إلى إحياء جهود السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل تزايد الدعوات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي متكرر لهذه الخطوة.