إغلاق مدارس نيوجيرسي بسبب تهديد أمني.. ماذا يحدث في أمريكا؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن مسؤولو منطقة مونتكلير بولاية نيوجيرسي الأمريكية عن إغلاق جميع المدارس اليوم الاثنين، بسبب ما وصفه المشرف المؤقت بأنه «تهديد أمني».
وأكد المسؤولون أن التهديد المحتمل «تم تحييده»، وفقًا لما نقلته شبكة «سي بي إس»، فيما ذكرت التقارير أن سبب إغلاق المدارس يعود إلى قيام أحد الموظفين، الذي هو حاليًا في إجازة إدارية من المنطقة، بتوجيه تهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي استهدف موظفًا معينًا في مدرسة نورث إيست الابتدائية.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، أمير دوكتري، البالغ من العمر 45 عامًا، في مدينة فيلادلفيا، ثاني أكبر مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حوالي الساعة الثامنة صباحًا، وتجري التحقيقات حاليًا، مع توقع توجيه المزيد من التهم إليه لاحقًا.
سلامة الطلاب والموظفين هي أولوية قصوىأصدر المشرف المؤقت، دامن جي كوبر، إشعارًا في وقت مبكر من صباح اليوم (حوالي الساعة 5 صباحًا) عبر الموقع الرسمي للمنطقة، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية ومكالمات آلية إلى عائلات الطلاب، للإعلان عن إغلاق جميع مدارس المنطقة.
وأوضح «كوبر» أن قرار الإغلاق جاء بعد تلقي معلومات عن تهديد أمني محتمل مساء أمس، وتم التواصل الفوري مع قسم شرطة مونتكلير واتباع تعليماتهم بدقة، مؤكدًا أنّ سلامة الطلاب والموظفين هي أولوية قصوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية نيوجيرسي ولاية نيوجيرسي
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.