٨ طوبة في السكنسار حافلا بالأحداث
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل يوم 6 طوبة في السنكسار الكنسي بالعديد من الأحداث الهامة، وتعتبر هذه المناسبة محطة في تقويم الكنيسة، حيث يتم تذكر وتكريم بعض الأعياد والتذكارات الهامة.
1 - عيد الختان المجيد:
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بعيد ختان السيد المسيح، الذي تم في اليوم الثامن من ميلاده وفقًا للناموس اليهودي، ليكمل بذلك الوصية.
2 - تذكار صعود إيليا النبي إلى السماء حياً:
تُحيي الكنيسة في هذا اليوم ذكرى صعود النبي إيليا إلى السماء حيًا. بعد أن أخبره الله بأمر صعوده، سافر مع تلميذه أليشع إلى نهر الأردن، حيث ضرب إيليا المياه بردائه فانشقت المياه. وعندما ظهرت مركبة نار تفصل بينهما، صعد إيليا في العاصفة إلى السماء، بينما كان أليشع يصرخ: “يا أبى، يا أبى، يا مركبة إسرائيل وفرسانها”. ثم أخذ أليشع رداء إيليا الذي سقط عنه وكرر المعجزة. (2 ملوك 2: 1-15)
3 - استشهاد الأربعة أراخنة بإسنا:
في مثل هذا اليوم من عام 303م (19 للشهداء)، استشهد أربعة أراخنة من إسنا وهم أوسافيوس، سامان، هرواج، وباخوش. كانوا من رؤساء إسنا وكتّابها، وقد وقعوا في اضطهاد الوالي إريانوس عندما اعترفوا بإيمانهم بالسيد المسيح. تعرضوا للتعذيب الوحشي، وأخيرًا أمر الوالي بقطع رؤوسهم فنالوا أكاليل الشهادة.
4 - وفاه البابا مركيانوس البطريرك الثامن:
في مثل هذا اليوم من عام 152م، توفي البابا مركيانوس، البطريرك الثامن للكرسي المرقسي. وُلد في الإسكندرية وتعلم بها، ثم أصبح مديرًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. تم انتخابه بطريركًا في عام 141م، حيث قدم خدمات روحية عظيمة للشعب، وكان من أبرز ما قام به تشجيع المؤمنين على الصمود أمام الاضطهاد الوثني. بعد عشر سنوات على الكرسي البطريركي، تنيَّح بسلام ودُفن في الكنيسة المرقسية.
5 - وفاه البابا مرقس الثالث البطريرك الثالث والسبعين:
في هذا اليوم من عام 1189م، توفي البابا مرقس الثالث، البطريرك الثالث والسبعون للكرسي المرقسي. كان من أصل سرياني، وقد اشتهر بالطهارة والنسك. تولى البطريركية في عام 1166م في فترة من الاضطرابات التي نشأت بسبب الحروب الصليبية. بعد حكم صلاح الدين الأيوبي، تحسنت أوضاع الأقباط، فقام البابا مرقس بجولة رعوية في أنحاء مصر. تنيَّح بعد 22 عامًا من الخدمة ودُفن بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت.
6 - وفاه البابا غبريال الثالث البطريرك السابع والسبعين:
في مثل هذا اليوم من عام 1271م، توفي البابا غبريال الثالث، البطريرك السابع والسبعون. اشتهر بتدشين الميرون المقدس في كنيسة العذراء المعلقة. تنيَّح بعد فترة قصيرة من البابوية امتدت لسنتين فقط ودُفن في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة.
7 - توفي القديس باسيليوس الكبير:
في هذا اليوم من عام 379م، توفي القديس باسيليوس الكبير، رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك. وُلد في 329م، وكان من أبرز الآباء المؤسسين للكنيسة في مجالات اللاهوت والرهبنة. أسس أول دير في منطقة بنطس والكبادوك، وكتب القداس الباسيلي الذي تستعمله الكنيسة القبطية حتى اليوم.
8 - تكريس كنيسة الشهيد إسحاق الدفراوي:
في هذا اليوم أيضًا، تُحيي الكنيسة ذكرى تكريس كنيسة الشهيد إسحاق الدفراوي في بلدة دفرة، حيث أُقيمت الكنيسة في نفس المكان الذي عاش فيه الشهيد، وأظهر الرب العديد من العجائب في هذا المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس هذا الیوم من عام فی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يتحدث عن ارتباك تجاه سياسة ترامب.. لم يعد المسيح المُخلّص
بات واضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحرك بوتيرة رجل الأعمال، ويعقد الاتفاقيات ويحصد الإنجازات، ثم ينتقل إلى شيء آخر، في المقابل يبدو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عالق في الوقت، ويرفض إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى وفي أسرع وقت ممكن.
وأكد البروفيسور يوسي شاين، الرئيس الأسبق لكلية العلوم السياسية بجامعة تل أبيب، وعضو هيئة التدريس بجامعة جورج تاون في واشنطن، أن "ترامب سعى لإحداث صدمة في العالم من خلال بناء قوة إمبريالية، أشبه بالقوة المتسلطة في بعض الأحيان، لم نشهدها على الساحة الدولية، وفي الداخل منذ فترة طويلة، ومنذ يومه الأول في البيت الأبيض، أوضح أنه غير ملزم بالاتفاقيات الأخلاقية التي وضعها بايدن، ولا بـ"النظام الفاسد" الذي بناه بايدن وأوباما، ولا بـ"الضعف الأمريكي" الذي يتسم به الديمقراطيون، وحتى الجمهوريون، قائلا إننا "لن نتحدث بعد الآن عن الأخلاق الزائفة".
وأضاف شاين في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "الأمر لا يتعلق بالنتائج الحقيقية، وتعزيز المصالح الأمريكية الواضحة، بل باستفادة حلفاء إسرائيل من هذه السياسية ومعاناة خصومها، كما إن نتنياهو ومعسكر اليمين، مثل كثيرين غيرهم، انجذبوا إلى فكرة ترامب على الفور، بزعم أن "شفيع اليهود" وصل، وسيقضي على أعدائنا في الشرق الأوسط وداخل الولايات المتحدة، واندلعت معاداة إسرائيل لأبعاد مثيرة للقلق، كما لاقت العقوبات المفروضة على الجامعات الأمريكية المعادية ترحيبا حارا في تل أبيب".
وذكر أن "نتنياهو وأنصاره وقعوا مرة أخرى في "حبّ راعي اليهود الصالح"، وأعطى حياة جديدة لرئيس الوزراء وائتلافه، حيث وعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة لترسيخ رؤيته لـ"ريفييرا" فرنسية في غزة تحت رعاية وملكية أمريكية، مع أنه في الواقع، تم تعريف ترامب باعتباره المسيح النهائي، وعلى اليمين صرخوا بأنه سيسمح لنا بنفي جميع الفلسطينيين، وضرب الإيرانيين، واحتلال سوريا، وأفضل وأفضل".
واستدرك بالقول إن "حقيقة أن ترامب لا يركز على القضايا الأخلاقية، وحتى في أمريكا قام بإلغاء وكالة نشر الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، وأعطى اليمين تفويضًا لشن حرب شاملة على الأخلاق التقدمية "الكاذبة"، لكن نتنياهو ورجاله نسوا أن ترامب لا يركز على الأيديولوجية، وبالنسبة له، يجب أن تكون للقوة ترجمة واضحة وسريعة في المجال الاقتصادي والجيو-سياسي، وهو أمر جيد بالنسبة للأمريكيين، ورغم أنهم يبدأون بسياسة الفوضى والتنمّر، إلا أنهم سرعان ما يستقيمون، ويحصدون الإنجازات مثل رجال الأعمال".
وأوضح أن "نتنياهو لم يفهم روح الأعمال والتسويات التي يتبناها ترامب، زاعما أننا لن نتوقف حتى "النصر الكامل"، مما يمثل بالنسبة للأخير رؤية تفتقر للوضوح الكامل، ولذلك تم استدعاؤه للبيت الأبيض، وتلقى نبأ مفاده أن أمريكا تجري مفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق، وساد تصور مفاده أن نتنياهو يماطل، لأنه لا ينهي الأمور، ولا يقدم حلاً حقيقياً لغزة، ومدمن على المتطرفين الذين يريدون الاستيطان فيها، ويؤخر إطلاق سراح الرهائن، وفوق كل ذلك يظهر ميلاً معيناً لتوريط أمريكا في حرب غير مرغوب فيها مع إيران".
وأكد ان "نتنياهو وشركاؤه لا ينكرون إرباكهم من سياسة ترامب لأنه جمع بين روسيا وأوكرانيا، ويعزز السلام بين الهند وباكستان، لكنه في غزة ما زال لا يحقق التقدم بالسرعة المطلوبة، مما دفعه لنقل مركز ثقله للسعودية وقطر والعالم العربي بأكمله، وأصبح الآن "مسيح" الآخرين، ويعمل على توسيع قناة الأعمال العربية، ويُمجّد قوته في جميع أنحاء العالم من خلال المبالغ الهائلة وروعة القصور التي تُبهِر الجميع".