«طفل كريم» .. مبادرة رائدة تنطلق من محافظة البحيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، اليوم حفل تدشين مبادرة "طفل كريم" بمقر مؤسسة "حياة كريمة" بالقاهرة، والتي ستنطلق لأول مرة بقرية المهدية التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وفي إطار الجهود الوطنية لتعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال وتمكينهم من بيئة صحية وآمنة.
وذلك بحضور الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومى للأمومة والطفولة، والمهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزير التضامن الاجتماعى، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والنائبة أمل زكريا قطب مقررة فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة، والدكتورة بثينه مصطفي نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة سماح أبوبكر عزت كاتبة وروائية وسفيرة مؤسسة حياة كريمة للأطفال، والدكتورة رشا فوزى مساعد محافظ البحيرة للشؤون الصحية والمبادرات وممثلي ومسؤلي حياة كريمة بمحافظة البحيرة.
وفى كلمتها أعربت محافظ البحيرة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الهام الذي يعكس التزام الدولة بوضع الطفل المصري في صدارة أولويات التنمية، مشيدة بمبادرة طفل كريم، وإختيار محافظة البحيرة، لتكون باكورة القرى المستفيدة من هذه المبادرة الطموحة.
وأشارت إلى الدور الكبير لمبادرة حياة كريمة على أرض المحافظة، وكذلك دور التحالف الشعبى التنموى والمجلس القومى للطفولة والأمومة ووزارة التضامن الإجتماعي لتلبية إحتياجات المواطنين على أرض المحافظة.
وأشادت المحافظ، بمواطنى البحيرة لدعمهم المتواصل لكافة المبادرات التى تتم على أرض المحافظة.
ونوهت محافظ البجيرة، إلى سبب إختيار قرية المهدية بالبحيرة، والتي تعد إحدى القرى البعيدة والمحرومة، حيث أنها قرية مترامية الأطراف مما ساهم في زيادة حجم معاناتها كثيرًا خلال الفترة الماضية، وسيتم خلال الفترة المقبلة من خلال التعاون بين كافة الشركاء رفع المعاناه عنهم وتلبية كافة احتياجاتهم.
وأشادت المحافظ، بالمبادرة التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وصحية تُسهم في تقليل معدلات التسرب من التعليم بنسبة 50%، إلى جانب مكافحة العنف الأسري والمدرسي، وتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر التنمر، وضرورة القضاء على ظاهرة ختان الإناث عبر حملات توعية ومشاركة مجتمعية فعالة.
وأوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن المبادرة ستوفر رعاية صحية متكاملة من خلال قوافل طبية متخصصة، وتعمل على اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال عبر برامج ثقافية وإبداعية، فضلًا عن دعم المدارس والوحدات الصحية وتطوير البنية التحتية.
وخلال كلمتها رحبت الدكتورة عهود وافى، بجميع الحضور، مشيرة إلى كافة الجهود التي تقوم بها مبادرة حياة كريمة بكافة المحافظات، والتي كانت بمثابة حلم أصبح واقع يتحقق، من خلال عمل متواصل دائم ودؤوب، مشيرة أن تدشين مبادرة طفل كريم ستكون بمثابة حلم آخر يتحقق من أجل أبنائنا.
كما تم عرض تقديمي عن محاور المبادرة التي تشمل التعليم، الوعي المجتمعي، الأمن الغذائي، التمكين الاجتماعي والاقتصادي، والخدمات الإنسانية، وكذلك تسليط الضوء على أهمية تقييم التدخلات التنموية بعد المرحلة الأولى لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفى كلمتها أكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن المبادرة تأتى تحت الإطار الطبيعى للمبادرة الرئاسية حياه كريمة وتهدف إلى تعزيز الأمن الإجتماعي للأطفال، والعمل على محاور مكافحة التنمر والعنف ضد الأطفال، إلى جانب دعم التعليم وتمكين الأسر اقتصاديًا لتحسين مستوى دخلها، مع تعزيز الوعي المجتمعي للأسر حول أهمية التعليم، مؤكدة أن تحسين المستوى المعيشي للأسر يعد خطوة محورية في منع عمالة الأطفال.
وأوضحت: أن المبادرة تشمل أيضًا إقامة فصول للتدخل المبكر وصعوبات التعلم وتدريب المعلمين، وهو ما يسهم في تقليل التسرب من التعليم.
كما أشادت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالدور الرائد لمحافظة البحيرة، مشيرة إلى أنه تم إختيارها لإنطلاق المبادرة، لما تتمتع به من إمتداد جغرافي وتنوع ثقافي، ولفتت إلى افتتاح أول فرع للمجلس بالمحافظة في نوفمبر الماضي، مؤكدة الدور المحوري لهذه الجهود في تحسين حياة الأطفال.
من جانبها، أكدت المهندسة مارجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الإجتماعي، على النهج التشاركي للمبادرة وأهميتها في إحداث تغيير تنموي مستدام، بينما أشارت الدكتورة سماح أبو بكر عزت، سفيرة حياة كريمة للأطفال، إلى دور المبادرة في تشكيل جيل واعٍ ومسؤول يتحمل مهام المستقبل.
وفي ختام الفعالية، وجهت الدكتورة جاكلين عازر الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على رؤيته الطموحة ودعمه المستمر لمبادرة "حياة كريمة"، وأشادت بالشركاء والمنظمين، مؤكدة أهمية التعاون الجماعي لتحقيق طفولة آمنة تتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل كريم مبادرة رائدة تنطلق محافظة البحيرة الوفد بوابة الوفد حیاة کریمة طفل کریم
إقرأ أيضاً:
مسرح المواجهة والتجوال ينشر البهجة والوعي في قرى حياة كريمة بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية خلال الأيام الماضية نشاطاً ثقافياً لافتاً، حيث واصل مشروع "المواجهة والتجوال" التابع لوزارة الثقافة جولاته الناجحة داخل قرى ومراكز المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة لنشر الثقافة والفنون وتعزيز الوعي المجتمعي بين مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والشباب داخل قرى حياة كريمة.
وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الثقافة، مؤكداً أن الأنشطة الفنية والثقافية باتت جزءاً أساسياً من استراتيجية بناء الإنسان المصري.
وأوضح المحافظ أن هذه الفعاليات تساهم بشكل مباشر في صقل شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم الإبداعية، بالإضافة إلى غرس القيم الإيجابية وتعزيز التفكير المستنير لدى الأجيال الجديدة، بما يخلق مجتمعاً أكثر وعياً وقدرة على مواجهة التحديات.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، أن المشروع شهد نجاحاً كبيراً منذ انطلاقه على مسرح قصر ثقافة الزقازيق على مدار يومين كاملين، قبل أن يبدأ رحلته في التجوال داخل قرى حياة كريمة بالشرقية، مروراً بمدارس ومراكز الشباب التي استقبلت العروض بحفاوة وترحيب كبيرين من الأهالي والأطفال.
وانطلقت فعاليات المشروع من مدرسة رجب أبو زيد بقرية ميت جابر بمركز ومدينة بلبيس، حيث قُدم العرض المسرحي المميز "توتة توتة" الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من الطلاب والمعلمين على حد سواء، وتناول العرض موضوعات تربوية هادفة في إطار مسرحي ممتع يجمع بين الإبداع والرسالة التوعوية.
وفي اليوم الرابع من الجولة الثقافية، انتقل فريق المسرح إلى قرية برمكيم بمركز ديرب نجم، حيث شهد المكان عرضاً مسرحياً جديداً، تزامن معه تنظيم معرض للكتاب يضم عدداً كبيراً من الإصدارات الثقافية الموجهة للكبار والصغار، في خطوة تهدف إلى ترسيخ عادة القراءة ونشر الثقافة المعرفية داخل القرى.
أما في اليوم الخامس، فقد احتضن مركز شباب أبو حماد عرضاً آخر ضمن سلسلة عروض "المواجهة والتجوال"، وسط حضور جماهيري ملحوظ، يعكس الاهتمام المتزايد لدى أبناء المركز بهذه النوعية من الأنشطة الفنية.
وجاء اليوم السادس ليحمل طابعاً إنسانياً خاصاً، حيث حرص القائمون على المشروع على تقديم العرض داخل دار كبار بلا مأوى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في لفتة تعكس روح التكافل المجتمعي، ومحاولة حقيقية لإدخال البهجة على نفوس كبار السن وإشعارهم بمدى التقدير والدعم الذي يحظون به.
واختتمت الجولة داخل مدرسة أبو النور للتعليم الأساسي بقرية الصورة بمركز أبو حماد، وسط حالة من السعادة بين الطلاب الذين تفاعلوا مع العرض، وعبّروا عن إعجابهم بالمحتوى الذي يجمع بين الترفيه والتثقيف في آن واحد.
ويواصل مشروع "المواجهة والتجوال" تحقيق نجاحات متتالية داخل محافظة الشرقية، مؤكداً أن الثقافة والفنون قادرتان على الوصول لكل الفئات والمناطق، وأن الاستثمار في الوعي هو الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
مطر: زيارة المفتي امام إلى أوستراليا تعكس تقدير الجالية لنهج الاعتدال