تعرف على "أسوأ كلمة" في ألمانيا عام 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
اختارت لجنة تحكيم لغوية مصطلح "ألماني بيولوجي" (biodeutsch) كـ"أسوأ كلمة في العام" في ألمانيا لعام 2024.
وأعلنت اللجنة، يوم الاثنين، أن المصطلح استخدم بكثرة في المجال العام والاجتماعي العام الماضي خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، "لتصنيف أفراد وتقييمهم والتمييز ضدهم بناء على معايير مزعومة للأصل البيولوجي".
وجاء في بيان اللجنة أن تقسيم الأفراد عبر الاستخدام الشائع لكلمة (ألماني بيولوجي) إلى ألمان "حقيقيين" وألمان من "الدرجة الثانية" يعد شكلا من أشكال العنصرية في الحياة اليومية.
وحل في المرتبة الثانية في قائمة أسوأ كلمات ألمانية عام 2024 مصطلح "حظر التدفئة" (Heizungsverbot).
وأشارت اللجنة إلى أن المصطلح المستخدم في سياق قانون الطاقة في المباني مضلل، ويُستخدم للتشكيك في جدوى إجراءات حماية المناخ.
وتتكون لجنة التحكيم من أربعة علماء لغة وصحفية وأعضاء يتم تغييرهم سنويا. وهذه المرة شاركت في اللجنة الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية صبا-نور شيما، والناشر والمؤرخ ومدير مركز " نا فرانك" التعليمي ميرون ميندل.
وجاء في بيان اللجنة أن مصطلح "معاداة السامية المستوردة" (importierter Antisemitismus) يعتبر أسوأ كلمة لعام 2024 بالنسبة لشيما وميندل.
وأوضح البيان أن هذا المصطلح يشير إلى أن الكراهية الموجهة ضد اليهود أصبحت مشكلة، خاصة مع تدفق المهاجرين.
وذكرت اللجنة أن هذا المصطلح يستخدم في المقام الأول في الدوائر اليمينية لنبذ المسلمين والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معاداة السامية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
«البترول»: 1.9 مليار جنيه إيرادات «العالمية لتصنيع مهمات الحفر» في 2024
حققت الشركة «العالمية لتصنيع مهمات الحفر» إيرادات بقيمة 1.9 مليار جنيه، وبصافي ربح تشغيلي «الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك» بقيمة 270 مليون جنيه خلال عام 2024، كما أضافت تعاقدات جديدة بقيمة 215 مليون دولار، ومن أهمها الفوز بمناقصة تصنيع وإدارة مخزون شركة خالدة للبترول لكمية 67 ألف طن سنوياً ولمدة 3 سنوات.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجمعية العامة العادية للشركة، أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة "العالمية لتصنيع مهمات الحفر" في تنفيذ المحاور الستة الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة، وخاصة المحور الأول المتعلق بتكثيف أعمال الحفر الاستكشافي وزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي، وذلك من خلال تصنيع وتوفير احتياجات القطاع من مهمات حفر الآبار وخطوط أنابيب الزيت الخام والغاز باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات، وفقاً للمعايير العالمية، مما يؤدي إلى تقليل نفقات الإنتاج، بالإضافة إلى المحور الخاص بالسلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة لتوفير بيئة عمل آمنة.
ووجه الوزير بضرورة وضع خطط مستقبلية للشركة لاستغلال الطاقات الإنتاجية والبنية الأساسية القوية التي تمتلكها الشركة، وزيادة التنافسية في سوق العمل سواء داخل مصر أو خارجها، خاصة أنها الشركة الوحيدة في مصر المتخصصة في هذا المجال.
من جانبه، قال المهندس كريم همام، رئيس الشركة، إنها نجحت خلال العام في استكمال استعداداتها لإنتاج مواسير «الصف الممتاز» وفقاً لرخصة تصنيع (تي إس إتش بلو) الحاصلة عليها من شركة (تيناريس) العالمية، وكذلك اجتياز المراجعة السنوية للشهادات الدولية الحاصلة عليها الشركة API-5CT وAPI-5L.
وأضاف أن الشركة تحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية، وبلغ إجمالي ساعات العمل الآمنة خلال العام 450 ألف ساعة، مع اجتياز المراجعة السنوية لشهادة ISO45001.
وأكد حرص الشركة على بدء مراحل تطبيق برنامج (تخطيط موارد المؤسسات - إس إيه بي إس/4 هانا)، ومن المتوقع الانتهاء والتشغيل بنهاية يونيو القادم، ليتواكب مع رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية نحو التحول الرقمي.
وفي مجال المساهمة المجتمعية بالنطاق الجغرافي، أشار إلى مساهمة الشركة خلال العام في تجهيز أحد مشروعات رعاية الأطفال من ذوي الهمم بمحافظة السويس بنحو 500 ألف جنيه.