11 فكرة خاطئة عن فيروس الورم الحليمي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) شائعة، وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تسبب السرطان. ويوجد لقاح للوقاية من هذه العدوى يوصى به في مرحلة مبكرة من العمر للجنسين، أو من هن عرضة للخطر.
ويقلّل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بهذا الفيروس، الذي يمكن أن يسبب الثآليل التناسلية، وأنواعاً معينة من السرطان، مثل سرطان عنق الرحم، وسرطان الشرج، والجهاز التناسلي للذكور.
ويكون اللقاح أكثر فعالية عند إعطائه قبل التعرض للفيروس.
وعادةً ما يقضي الجهاز المناعي في الجسم على فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن إذا لم يفعل، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسرطان، وتحديداً سرطان عنق الرحم.
إعطاء اللقاحيوصى باللقاح بين سن 9 و26 عاماً، والأفضل بين سن 11 و12 عاماً، وقد يكون اللقاح متاحاً لمن هم أكبر سناً، وخاصة المعرضين لخطر التعرض للفيروس، ويُعطى اللقاح في سلسلة من الجرعات، عادةً على مدار 6 أشهر.
ويعتمد عدد الجرعات على العمر والجهاز المناعي للشخص.
لكن، هناك 11 فكرة مغلوطة عن اللقاح، ويوضح هذا التقرير من "تايمز أوف إنديا" الحقائق المتعلقة بها.
1. السلوك الجنسييعتقد البعض أن هذا تلقي اللقاح يزيد السلوك الجني الميال للمخاطرة، لكن الدراسات بينت أن من تلقوا اللقاح أكثر توخياً للسلوك الآمن.
من الأفكار الشائعة أنه لا ينبغي إعطاء اللقاح للأطفال قبل البلوغ، لكن الحقيقة أن فاعلية اللقاح تبلغ مداها الأقصى إذا تم إعطاؤه قبل أن يصبح الشخص نشطاً جنسياً.
3. الفاعلية بعد الاتصال الجنسيمن الأفكار المغلوطة عن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أنه لا يكون فعالاً للإناث بعد أول اتصال جنسي، لكن الحقيقة العلمية أن اللقاح يظل فعالاً، وأن فاعليته للنساء تصل إلى الحد الأدنى إذا تم إعطاء اللقاح في سن 25 عاماً أو أكثر.
4. الفحص الدورييعتقد البعض أن الفحص الدوري للتأكد من عدم الإصابة بسرطان عنق الرحم ينوب عن تلقي اللقاح، لكن الحقيقة أن اللقاح يوفر وقاية من هذا السرطان من الأساس، أما الفحص فدوره هو الكشف المبكر عنه.
5. العدوى السابقةلا تمنع العدوى السابقة بفيروس الورم الحليمي البشري من تلقي اللقاح بعد ذلك، كما يعتقد البعض؛ فاللقاح يظل آمناً ويوفر وقاية من تكرار العدوى.
6. آثار جانبيةلا توجد آثار جانبية لتلقي اللقاح، فهو لا يحتوي على فيروس نشط، ويتم إعطاء اللقاح منذ عام 1997، ولا توجد بيانات تشير إلى آثار جانبية مثيرة للقلق.
يقلل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من الآفات المهبلية والفرجية وسرطان عنق الرحم، لكن ذلك لا يعني التوقف عن إجراء الفحص الطبي الدوري.
8. الخصوبة والمناعةليس صحيحاً ما يعتقده البعض أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يؤثر على الخصوبة أو يسبب أمراض المناعة الذاتية، وقد بينت دراسة متابعة لأكثر من 950 ألف امرأة في الدنمارك تلقين اللقاح عدم صحة هذه الادعاءات تماماً.
9. الذكوريرتبط فيروس الورم الحليمي البشري بعدة أنواع من الأورام السرطانية، وليس سرطان عنق الرحم فقط، ومنها سرطان العضو التناسلي الذكري، والشرج، لذلك إعطاء اللقاح ليس للفتيات فقط، وإنما للجنسين.
10. العدوى والمناعةليس صحيحاً أن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري تعطي للجسم مناعة منه، لأن الفيروس لا يدخل إلى دورة الجسم، وإنما يسبب التهاباً موضعياً، لذلك بعد العدوى تكون الأجسام المضادة التي يكونها الجسم لمحاربته ضعيفة، ولا تستطيع منع تكرار العدوى.
11. احتمال العدوىيصل احتمال إصابة المرأة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتها إلى 86% مع وجود علاقة زوجية، وبالنسبة للزوج تزداد النسبة إلى 91%، لذلك من المقيد للجنسين تلقي اللقاح، فمناعة القطيع لا تتحقق إلى بتلقي نسبة كبيرة من الأشخاص للقاح المضاد للفيروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات لقاح فیروس الورم الحلیمی البشری سرطان عنق الرحم تلقی اللقاح
إقرأ أيضاً:
عاجل- ابتكار هندي يكشف أسرار نمو وانتشار الخلايا السرطانية عبر الذكاء الاصطناعي
طور فريق بحثي هندي أداة مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي باسم OncoMark، تهدف إلى فهم العمليات الجزيئية العميقة التي تمكن الخلايا السرطانية من النمو والانتشار والبقاء، ما يمثل خطوة نوعية نحو تطوير علاجات أكثر دقة وتخصيصًا لمرضى السرطان، وفقًا لموقع تايمز ناو.
لماذا لا يكفي الاعتماد على حجم الورم؟يعتمد التشخيص السريري التقليدي للسرطان على مؤشرات ظاهرة مثل:
حجم الورم
موقعه داخل الجسم
مدى انتشاره
لكن هذه المؤشرات لا تكشف عن العمليات الجزيئية الداخلية للورم، وهي التي تحدد شراسة السرطان واستجابته للعلاج. وهنا يبرز دور OncoMark، الذي يحلل الآليات البيولوجية الخفية التي تحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية.
السمات المميزة للسرطانأوضح الباحثون أن السمات المميزة للسرطان، التي حددت لأول مرة عام 2011، تشمل:
النمو الخلوي غير المنضبط
تجنب الموت الخلوي المبرمج
غزو الأنسجة المجاورة
التهرب من الجهاز المناعي
مقاومة العلاجات
وقد تم لاحقًا تحديد عشر سمات أساسية تمثل جوهر السلوك السرطاني، وتحدث هذه التغيرات الجزيئية قبل ظهور الورم في الفحوص الإشعاعية، ما يجعل الكشف المبكر عنها بالغ الأهمية.
كيف يعمل OncoMark؟يعتمد OncoMark على تحليل البيانات الجينية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث:
تم تدريب النموذج على بيانات من 3.1 مليون خلية سرطانية
شملت البيانات 14 نوعًا مختلفًا من السرطان
حلل كيفية تفاعل السمات السرطانية لدعم نمو الورم ومقاومته للعلاج
وفي الاختبارات، حقق النظام:
دقة لا تقل عن 96%
قدرة عالية على التنبؤ بشراسة الورم
تقدير احتمالات انتشار السرطان ومقاومته للعلاج
ويتمكن OncoMark من إنشاء ملف جزيئي تفصيلي للورم يحدد نشاط كل سمة سرطانية، ما يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستندة إلى البصمة الجزيئية للورم وليس شكله الخارجي فقط.
نحو علاج أكثر تخصيصًايمكن لهذه التقنية أن تحدث تحولًا في مفهوم الطب الدقيق (Precision Medicine)، حيث:
يُصمم العلاج لكل مريض حسب البصمة الجزيئية للورم
تقل فرص التعرض لعلاجات غير ضرورية
يُختار العلاج الأكثر فعالية منذ البداية
هذا النهج يسهم في تحسين نتائج العلاج ويزيد فرص الشفاء وجودة حياة المرضى.
الخطوات المستقبليةيخطط الفريق البحثي إلى:
دمج OncoMark في الممارسة السريرية اليومية
تمكين أطباء الأورام من استخدامه مباشرة لتقييم المرضى
توسيع نطاق التطبيق ليشمل:
سرطانات الدم
أنواع السرطان النادرة
الحالات التي تختلف عن الأورام الصلبة التقليدية
مستقبل واعد لعلاج السرطانمع استمرار تطوير أدوات مثل OncoMark، يتجه الطب نحو:
أكثر دقة في تشخيص السرطان
أكثر تخصيصًا في تصميم العلاجات
أقل عشوائية في اختيار العلاج
وهذه الابتكارات تمهد الطريق لجيل جديد من علاجات السرطان التي تستهدف نقاط ضعف الورم الحقيقية، ما يمنح المرضى فرصًا أفضل للشفاء وتحسين جودة حياتهم.