ماذا جرى في ودمدني .. اٍنسحاب أم مقايضة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عبد المجيد دوسة المحامي
استقبل السودانيون صبيحة الثاني عشر من يناير 2025، ما بثته الأخبار والأسافير بأن مدينة ودمدني العزيزة للنفس قد خرجت من أيدي الدعم السريع لتلحق بباقي ما لدى حكومة بورتسودان من مدن، اٍستبشر البعض خيراً، واعتبروها هدية السماء للعام 2025، وبقي آخرون حيارى من أمر هذه المدينة، التي دخلها الجيش دون عناء ولا مقاومة، وقد اٍنسحبت قوات الدعم السريع قبل يوم، دون أن تطلق طلقة واحدة، ولو على سبيل الوداع، بل كما دخلتها هي نفسها من دون عناء ولا مقاومة من قٍبل الجيش قبل عام مضى!
غريب أمر هذه المدينة التي يتبادلون حولها الأدوار، بالطبع نحن السودانيون آخر من نمتلك حقائق أمور هذه الحرب العبثية التي تدور رحاها في بلادنا، لماذا؟ لأننا مجهّلون، أرادونا نصدّق ما يقولون ولا غير.
ومع ذلك فما نحن قائليه تحليل محض، وليست معلومة، تحليل نابع من متابعتنا لسيل أكاذيبهم، وحبائلهم الكثر في سبيل العودة الى سالفات أيامهم في الحكم ليعيثوا في الأرض فسادا، رغم اٍستحالة ما يريدون!
نسأل الله العلي القدير أن يكون تحليلنا مجانباً للصواب، وأن يجنّب بلادنا ويلات التقسيم مرة أخرى، فما رأيناه على أيديهم من فصل الجنوب العزيز ليس ببعيد.
لعنة الله عليكم أيّها الكيزان الكذبة الأفّاكون.
عبد المجيد دوسة المحامي
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور
متابعات- تاق برس- أقدمت قوات الدعم السريع الإرهابية في مدينة الضعين على حجز قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) تضم (53) جراراً كانت قادمة من دولة تشاد عبر معبر أدري، ومخصصة لدعم الجهود الإنسانية في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً لمصادر محلية، تم توزيع ثلاث عربات من الجرارات على مستنفري التمرد داخل مدينة الضعين، بينما خُصصت بقية الجرارات وعددها (50) لمحليات ولاية شرق دارفور التسع، في خطوة أثارت استياء المنظمات الدولية واعتُبرت نهباً لمساعدات إنسانية حرجة.
الدعم السريعالضعينقافلة مساعدات إنسانية