لم تتخل عن الشعب منذ 14 عاما.. وزير خارجية سوريا يزور تركيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني في تغريدة على منصة " إكس، أنه سيمثل سوريا الجديدة غداً في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاماً علي حد قوله.
وفي سياق آخر؛ دعت ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الكتلة إلى تعليق العقوبات مؤقتا على سوريا في مجالات مثل النقل والطاقة والبنوك، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم في بروكسل يوم 27 يناير.
وبدأ القادة الأوروبيون إعادة تقييم سياستهم تجاه دمشق بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على يد فصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، التي صنفتها الولايات المتحدة ومعظم الدول الأخرى وكذلك الأمم المتحدةعلى أنها جماعة إرهابية.
وقالت الوثيقة التي وقعتها ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدنمارك: إن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يبدأ على الفور في تعديل نظام عقوباتنا".
ومع ذلك، حذرت الورقة أيضًا من أنه إذا لم يتم تلبية توقعات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والأقليات، فقد لا يتم رفع المزيد من العقوبات ويمكن تطبيق آلية العودة السريعة على العقوبات التي تم رفعها بالفعل.
وأصدرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إعفاء من العقوبات للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
وقال أعضاء الاتحاد الأوروبي الستة إنه يتعين على الاتحاد رفع العقوبات لتسهيل الرحلات الجوية المدنية، وإعادة تقييم العقوبات على السلع ذات القيمة العالية، وإزالة حظر التصدير على تكنولوجيا النفط والغاز، وإعادة فتح القنوات المالية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا.
كما قالوا إن العقوبات المفروضة على أعضاء إدارة الأسد ومؤيديها يجب أن تظل قائمة.
وقالت الصحيفة إن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام يجب أن تتم مناقشته على مستوى الأمم المتحدة والتنسيق مع الشركاء المقربين، مضيفة أن 'الأمر سيعتمد على تقييمنا المشترك للكيان المدرج في القائمة هيئة تحرير الشام وزعيمه [أحمد] الشرع والحكومة السورية'. التطورات على الأرض في سوريا”.
والتقت كاجا كلاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني يوم الأحد في الرياض حيث اجتمع كبار الدبلوماسيين من الشرق الأوسط والغرب لمناقشة الوضع في البلاد.
وقالت: "حان الوقت الآن للقيادة السورية الجديدة لتحقيق الأمل الذي خلقته - من خلال عملية انتقالية سلمية وشاملة تحمي جميع الأقليات".
وأضافت: "بعد ذلك، سنناقش مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية تخفيف العقوبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا تركيا وزير خارجية سوريا المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية جامبيا ويناقشان سبل تعزيز دعم الأزهر الدعوي والتعليمي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيد مامادو تانغارا، وزير خارجية جامبيا؛ لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر الدعوي والتعليمي لأبناء جامبيا.
وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تجمع الأزهر بجامبيا، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسيَّة المخصصة لأبناء جامبيا للدراسة في الأزهر، وبما يلبِّي احتياجات المجتمع الجامبي، وتدريب الأئمة الجامبيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وصقل مهاراتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة المتعلِّقة بمنهج الإسلام في التعايش والتعامل مع الآخر والمرأة في الإسلام، وغيرها من القضايا التي تستغلها الجماعات المتطرِّفة في تشويه صورة هذا الدِّين الحنيف.
وشدَّد شيخ الأزهر على أنَّ الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ ما يقارب العامين كاملين، وتركه وحده ليواجه مصيره في ظل تخاذل دولي وضعف أممي لم يسبق لهم مثيل، مشيرًا إلى أنَّ الكيان الصهيوني ارتكب أبشع المجازر في التاريخ الحديث، وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، ودمَّر المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، مصرحًا: "هذا الكيان أثبت أنه ضد الإنسانية".
من جانبه، أعرب وزير خارجية جامبيا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر من جهود في خدمة أبناء جامبيا، مصرحًا:" أشكركم على الدعم الكبير الذي تولونه لأبناء جامبيا الذين يدرسون في الأزهر، وفي بلادنا من خلال مركز الأزهر لتعليم اللغة العربيَّة الذي افتتحناه وتخرج فيه ٦٠ طالبًا.
وأوضح السيد/ تانغارا، أنَّ أبناء جامبيا يتطلَّعون للدراسة في الأزهر الشريف؛ لما يحظى به من مكانةٍ كبيرةٍ لدى شعبه، مشيدًا بحكمة فضيلة الإمام الأكبر وتوصياته ودوره الكبير في التعريف بالإسلام ومنهجه الوسطي الحقيقي من مختلف القضايا، مضيفًا:"يمكنكم أن تعتبروني سفيرًا للأزهر في جامبيا وفي منظمة التعاون الإسلامي التي نترأسها في الوقت الحالي، ونشكركم على زيادة أعداد الطلاب الجامبيين، وعلى مقترح تدريب أئمة جامبيا في الأزهر، وسوف أتابع هذا الموضوع فور عودتي إلى جامبيا".