أوضح الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أنّ منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.

وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.

وتابع: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».

اقرأ أيضاًالإسكان: مد فترة التسجيل في إعلان «سكن لكل المصريين 5» حتى 18 يناير

اليوم.. بدء استقبال تحويلات المصريين بالخارج لحجز أراضي بيت الوطن بالمدن الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السلع التموينية الدعم النقدي خبير اقتصادي بطاقات التموين منظومة الدعم العيني بطاقة الكارت الذكي الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـCNN من يستفيد أكثر بإطالة أمد الصراع

(CNN)-- قال الخبير بالشؤون الأمنية، ​​أفشون أوستوفار لشبكة CNN، إن إيران لن تستسلم بسهولة، وربما ترغب في إطالة أمد صراعها مع إسرائيل لإلحاق المزيد من الضرر بعدوها اللدود.

وأوضح أوستوفار، وهو أستاذ مشارك في كلية الدراسات العليا البحرية بكاليفورنيا في أمريكا أن "أحد الأمور التي يمكنهم (إيران) القيام بها هو الصمود وجعل هذا الصراع أكثر تكلفة على إسرائيل".

وتابع: "من وجهة نظر إيران، ليس لديها ما تخسره حقًا.. برنامجها النووي قد انتهى بالفعل"، وأن وكلائها في المنطقة، حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، قد "تدهوروا" بالفعل بسبب الهجمات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.

وأضاف: "كلما استمرت إسرائيل في قصف إيران لفترة أطول، فإن إيران قادرة على الاستمرار في قصف إسرائيل"، لافتا على أن آخر وسيلة ضغط لإيران قد تكون خيار إطالة أمد الحرب.

أما على صعيد القوة والقدرات العسكرية بين الجيشين الإسرائيلي والإيراني، نرصد لكم فيما يلي مقارنة بالأرقام بين قدرات جيشي البلدين، متضمنة تعداد سكان البلدين وعدد الجنود العاملين في الخدمة، إضافة إلى قوات الاحتياط والقوات الجوية، وفقاً لإحصائية أوردها موقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية للدول لعام 2025.

التصنيف العالمي

يأتي الجيش الإيراني في المرتبة الـ16 عالميًا، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2025، في حين يحتل الجيش الإسرائيلي المرتبة 15 عالميًا من بين 145 دولة.

عدد السكان

يبلغ عدد سكان إيران قرابة 88 مليون نسمة، بينهم قرابة 49 مليون نسمة قوة بشرية متاحة، مقابل عدد سكان يزيد عن 9.4 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.9 ملايين نسمة قوة بشرية متاحة.

عدد الجنود

يصل عدد أفراد الجيش الإيراني إلى 960 ألف جندي بينهم 610 آلاف جندي فاعل و350 ألف جندي في قوات الاحتياط، بينما يبلغ عدد أفراد الجيش الإسرائيلي 635 ألف جندي بينهم 170 ألف جندي فاعل و465 ألف جندي في قوات الاحتياط.

القوة الجوية

يمتلك الجيش الإيراني 551 طائرة حربية متنوعة، بينها 186 مقاتلة، و23 طائرة هجومية، و87 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة تدريب، و10 طائرات لتنفيذ مهام خاصة إضافة إلى 129 مروحية عسكرية، منها 13 مروحية هجومية، بينما يمتلك الجيش الإسرائيلي 611 طائرة حربية متنوعة، منها 240 مقاتلة و38 طائرة هجومية، و13 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 155 طائرة تدريب، و23 طائرة لتنفيذ مهام خاصة و146 مروحية عسكرية، منها 48 مروحية هجومية.

عدد المطارات

لدى إيران 319 مطارًا صالحًا للاستخدام، مقابل 42 مطارًا صالحًا للاستخدام لدى إسرائيل في تفوق واضح لصالح طهران هنا.

القوة البحرية

هنا يبدو التفوق لصالح إيران التي يضم الأسطول البحري 107 قطع بحرية، منها 25 غواصة، إضافة إلى 21 سفينة دورية و7 فرقاطات و3 طرادات في مقابل 62 قطعة بحرية لدى الأسطول الإسرائيلي، منها 5 غواصات و46 سفينة دورية، بالإضافة إلى 7 طرادات.

سلاح الدبابات

يمتلك الجيش الإيراني 1713 دبابة و65.825 مدرعة و392 مدفعا ذاتي الحركة و2070 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 1517 راجمة صواريخ في تفوق في هذا الجانب على نظيره الإسرائيلي الذي يمتلك 1300 دبابة و35.985 مدرعة و352 مدفعا ذاتي الحركة و352 مدفع ميداني، إضافة إلى 171 راجمة صواريخ.

ميزانية الدفاع

تبلغ ميزانية الدفاع الإيرانية أكثر من 15.450 مليار دولار مقابل 30.500 مليار دولار ميزانية الدفاع الإسرائيلية.

ولكن ميزان القوى بين البلدين لا يقتصر على الجانب العددي، فهناك أيضًا الترسانة الصاروخية الإيرانية التي يمكنها تهديد المواقع الإسرائيلية، خاصة أن العمق الجغرافي للبلاد لا يقارن بحجم إيران الجغرافي الكبير، لكن بوسع إسرائيل أن تتكل على وجود الكثير من الحلفاء حول العالم، وعلى رأسهم واشنطن، التي تحرص إداراتها المتتابعة على تأكيد التزامها بأمنها.

وننوه هنا أيضًا إلى أن مستوى التطور التكنولوجي والحداثة يلعبان دورًا كبيرًا في تحديد قدرات الجيوش، إذ ترجح الكفة في هذا الجانب لصالح الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك العديد من المقاتلات والدبابات الحديثة وغيرها من المعدات المتطورة.

مقالات مشابهة

  • تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح
  • منظومة الدعم والتمويل لا تُلبي تطلعات روّاد الأعمال.. ومطالبات بتبني سياسات مرنة لتعزيز دور القطاع الخاص
  • خبير استراتيجي: إيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • إسرائيل تضغط على طهران بضربات جوية واستخباراتية .. خبير يوضح
  • حساب المواطن يوضح مصير الدعم للأسرة بعد وفاة العائل الرئيسي
  • خبير اقتصادي:مفاعل (دارخواهين) الإيراني النووي هو الأقرب على العراق
  • إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـCNN من يستفيد أكثر بإطالة أمد الصراع
  • هل المدارس التكنولوجية بديل فعّال للثانوية العامة؟.. خبير يوضح
  • خبير اقتصادي: أسعار البترول ارتفعت 12% في 48 ساعة بسبب حرب إيران وإسرائيل
  • خبير اقتصادي:مغادرة الشركات النفطية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية له تداعيات سلبية