قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الحدود يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص بينهم أكثر من 300 جندي، واحتجاز 251، وشنت إسرائيل على إثره حملة عسكرية على غزة وصفتها وكالة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها "مستوى غير مسبوق من قتل وإصابة المدنيين"، إذ قتل فيها أكثر من 46 ألف شخص.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم فيكتوريا بيسيت وجوليا ليدور وليزلي شابيرو- أن حماس أطلقت سراح 78 محتجزا جميعهم من النساء أو الصبيان، مقابل 240 سجينا فلسطينيا، بموجب صفقة تبادل بدأت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كما أطلقت سراح 24 مواطنا أجنبيا و3 مواطنين إسرائيليين روس مزدوجي الجنسية خارج تلك الاتفاقية في الفترة نفسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ابنة رونالد ريغان: حلم كاليفورنيا ذهب أدراج الرياح بسبب أخطائناlist 2 of 2موقع أميركي: حراك الطلاب لأجل غزة ما يزال قويا رغم القمعend of list

ودفعت الولايات المتحدة نحو صفقة أوسع نطاقا يمكن أن تشمل أيضا إطلاق سراح الرجال والعسكريين -حسب الصحيفة- لكن المفاوضات انهارت واستؤنفت الأعمال العدائية في الأول من ديسمبر/كانون الثاني 2023، ولم يكن هناك سوى تقدم ضئيل نحو التوصل إلى اتفاق منذ ذلك الحين.

قتلى بضربات إسرائيلية

ومع استمرار الحرب، واصلت إسرائيل الإعلان عن مقتل المحتجزين، بعضهم أكدت التحقيقات الجنائية وغيرها أنهم قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقالت إسرائيل إن 3 محتجزين على الأقل قُتلوا في عملياتها الخاصة، ورجحت أن يكون 3 آخرون قد قُتلوا "نتيجة غارة جوية للجيش الإسرائيلي" في أواخر عام 2023، وقالت حماس إن الضربات الإسرائيلية قتلت محتجزين آخرين.

إعلان

ورغم أن حماس لديها معظم المحتجزين، يعتقد أن البعض محتجز لدى جماعات أخرى، مثل الجهاد الإسلامي الفلسطيني الذي شارك مقاتلوه في هجوم 7 أكتوبر/أكتوبر/تشرين الأول، كما قالت الصحيفة.

وأشارت إسرائيل إلى أن غالبية المتبقين يحملون الجنسية الإسرائيلية أو جنسية مزدوجة وهم من الذكور، وتعتقد الصحيفة أن 3 أميركيين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وما زالت جثث 4 آخرين محتجزة هناك، كما يُعتقد أن هناك 6 مواطنين تايلنديين ومواطنا نيباليا واحدا، دون التطرق إلى عدد المحتجزين من أفراد الجيش الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

أهم تواريخ ومحطات محاكمة المتهمين بقضية طبيب الساحل.. بعد قبول الاستئناف

محطة جديدة تنتظر قضية المتهمين بقتل أحد الأطباء في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طبيب الساحل"، وذلك بعد قبول طلب الطن المقدم من دفاعهم على الأحكام الصادرة في حقهم "بالإعدام على المتهم الأول والثانى" أمام محكمة النقض، والسجن المشدد على المتهمة الثالثة بـ"15 سنة"، حيث من المحتمل أن يتم تخفيف العقوبة أو الحكم بالبراءة عليهم من التهم المنسوبة إليهم.

وعلى هذا نرصد أهم تواريخ ومحطات القضية منذ بدايتها وحتى صدور حكم أول درجة "جنايات القاهرة" على المتهمين..

ـ "18 يونيو 2023"، يشير لتاريخ حبس المتهمين على ذمة القضية. النيابة للمتهمين.

ـ " 2 سبتمبر 2020"،  يشير لأولى جلسات محاكمة المتهمين.

ـ "8 أكتوبر 2023"، الجنايات تحيل المتهمين للمفتى.

ـ  "6 نوفمبر 2023"، الجنايات تقضي بالاعدام لمتهمين اثنين والمشدد للمتهمة الثالثة.

وقالت التحقيقات إن المتهم الأول صديق المجنى عليه "طبيب" قرر هو والسيدة المتهمة الثانية في القضية أن يستدرجا الطبيب القتيل، للحصول على مبالغ مالية منه بأى وسيلة كانت، فقامت على إثر ذلك المتهمة بتحضير مشروب للضحية، ووضعت به كمية كبيرة من أحد العقاقير المخدرة له، وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال، ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر "تمرجى" يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.

وأشارت التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة حفروا حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخري ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا من إخفاء وطمس الجريمة.

وكانت سطرت محكمة جنايات القاهرة كلمة النهاية في محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل، داخل عيادة الخاصة، بعد حكم الإعدام للمتهم الأول والثاني والمشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب “إسرائيل” بإعادة مواطنيها المحتجزين من سفينة “مادلين”
  • عاجل| ماكرون يطالب إسرائيل بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين على متن السفينة «مادلين»
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • أهم تواريخ ومحطات محاكمة المتهمين بقضية طبيب الساحل.. بعد قبول الاستئناف
  • واشنطن بوست: خلاف ترامب وماسك كان محتوماً
  • "واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي
  • واشنطن بوست: الخلاف بين ماسك ومساعدي ترامب كان يتصاعد منذ أشهر
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟