عقد اتحاد أمانات المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أمل سلام، اجتماعا هاما، اليوم، الإثنين، للنقاش حول نظام البكالوريا الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قبيل أيام.

جاء ذلك بحضور النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، وكمال حسنين، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، والمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، والكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، و حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، بجانب أمينات المرأة لنحو 42 حزبا سياسيا.

وقدمت فاطمة عبدالواسع، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أمانات المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، عرضا توضيحيا حول نظام البكالوريا وأهميته في تطوير المسار التعليمي في مصر وتحقيق رغبات الطلاب، وردت على التساؤلات المطروحة في هذا الشأن.

وقالت عبدالواسع، إن النظام الجديد يسهم في القضاء على الدروس الخصوصية تدريجيا، خاصة في ظل نظام التقييمات الخاصة بالطلاب، كما سيسهم في زيادة حضور الطلاب بالمدارس، مثنية على التوجه القائم بشأن إجراء حوار مجتمعي حول النظام الجديد، للوصول إلى صيغة توافقية ترضي الجميع، مؤكدة أن نظام البكالوريا الدولية ليس مستحدثا وليس وليد اللحظة.

فيما طالب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الحكومة، بتحديد مدة زمنية محددة لتطبيق النظام الجديد أو غيره من الأنظمة، لافتا إلى أن فلسفة التغيير لابد أن تتناسب مع أولياء الأمور وبما يخفف من معاناتهم، مشيرا إلى أن الأولويات تتطلب ضرورة تحديث البنية التحتية للمدارس وتخفيف الكثافة عبر إتاحة نظام الفترتين وحل باقي المشكلات.

وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أنه لا أحد يعارض التطوير في التعليم، لكنه لابد وأن يتسق مع الظروف ولابد من وجود قواعد ورؤية حقيقية ولابد أن يشمل الحوار المجتمعي حوارا مع الأحزاب لأنها لديها القدرة على الوصول للناس وتوضيح الحقائق لهم ورؤية الوزارة في هذا الشأن.

بدوره طالب كمال حسانين، رئيس حزب الريادة بضرورة حل المشكلات التي تواجه التعليم في مصر وعلى رأسها أزمة عجز المعلمين وانخفاض الرواتب ومشكلات الكثافة التي تعاني منها المدارس، وأزمة الكتب الخارجية وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي.

في سياق متصل، قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إننا في حاجة إلى حوار مجتمعي حقيقي حول هذا النظام وأن يرتبط التعليم بسوق العمل ولاسيما الاهتمام بالتعليم الفني.

فيما قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن القرار المفاجئ الذي لم يسبقه حوارا مجتمعيا ودراسة علمية متأنية واختلاف في الرأي لن ينتج عنه آثار إيجابية، لن يأتي بنتيجة حقيقية، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون تطوير التعليم يتلاشى فيه سلبيات العقود الماضية وأن يتزامن مع متطلبات العصر الحالي، والاستماع إلى أولياء الأمور، للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.

فيما طالب رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بضرورة عدم التسرع في تطبيق نظام البكالوريا الجديد، إلا بعد الاستماع للمتخصصين لنزع سلبيات النظام الجديد للوصول إلى أفضل نظام تعليمي ممكن وحتى لا نفسح المجال إلى تجربة مغايرة في حالة فشل تطبيق النظام الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البكالوريا تحالف الأحزاب المصرية المرأة الأحزاب نظام البكالوريا المزيد نظام البکالوریا الأحزاب المصریة النظام الجدید رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارة

يقول الباحثون إن تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني يساعدان على الحد من تراكم الدهون الحشوية الأكثر خطورة على الصحة.

تُظهر أبحاث جديدة أن الجمع بين النظام الغذائي والتمارين البدنية قد يساعد على كبح خطر الإصابة بالأمراض الأيضية عبر تقليل كمية الدهون الضارة المخزنة حول الأعضاء.

وعلى الرغم من أن اعتماد أسلوب حياة صحي معروف بقدرته على المساعدة في إنقاص الوزن، فإن العلماء يكتشفون أكثر فأكثر أن مكان تراكم الدهون في الجسم له أهمية لصحة الإنسان.

فعلى سبيل المثال، الدهون تحت الجلد هي تلك التي يمكن قرصها والموجودة مباشرة تحت البشرة. أما الدهون الحشوية، وهي الدهون الكثيفة والمستترة حول الأعضاء في البطن، فيُعتقد أنها أشد خطورة، إذ ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

قال الدكتور شايان أريان نجاد، أحد مؤلفي الدراسة وباحث في جامعة أكسفورد: "عندما يتحدث الناس عن تغيّرات الوزن، فهم غالبا ما يشيرون إلى رقم واحد على الميزان. لكن فقدان الوزن أو اكتسابه ليس دائما بالمعنى نفسه".

وأضاف في بيان: "وجدنا أن الجمع بين نظام غذائي أفضل ونشاط بدني أكبر طريقة فعّالة لتحسين ليس الوزن فحسب، بل أيضا كمية الدهون ومكان تخزينها في الجسم".

وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، تتبّع الباحثون أكثر من 7.200 من البالغين في منتصف العمر في المملكة المتحدة على مدى سبع سنوات في المتوسط.

ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا غذاءً صحيا أكثر أو مارسوا مزيدا من التمارين شهدوا تباطؤا في زيادة الوزن، سواء في الدهون تحت الجلد أم الدهون الحشوية، كما كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني مقارنة بمن لم يغيّروا نمط حياتهم. أما الذين جمعوا بين التمرين والغذاء الصحي فكانت نتائجهم أفضل.

وبالمتوسط، اكتسب الذين يتبعون نظاما غذائيا جيدا ويمارسون التمارين 1.9 كيلوغرام أقل من إجمالي دهون الجسم و150 غراما أقل من الدهون الحشوية مقارنة بمن لديهم أنماط حياة أقل صحة، وهو ما يعادل نحو سبعة في المئة من إجمالي دهون الجسم و16 في المئة من الدهون الحشوية.

وظلت الروابط بين النظام الغذائي والتمارين والدهون الحشوية ذات دلالة حتى بعد أن أخذ الباحثون في الحسبان مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مؤشر شائع للسمنة. وقالوا إن ذلك يشير إلى أن الدهون الحشوية تكون أول ما يتراجع عندما يعتمد الأشخاص أنماط حياة أكثر صحة.

وقالت الدكتورة نيتا فروحي، إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة صحة السكان والتغذية في جامعة كامبريدج، إن النتائج تشير إلى أن تحسين النظام الغذائي والنشاط البدني في منتصف العمر لا يساعد فقط على فقدان الوزن، بل قد يخفض أيضا خطر الأمراض الأيضية ويعزز الشيخوخة الصحية.

وقالت فروحي: "على الرغم من تحديات العيش في بيئات تشجع على الأكل غير الصحي والخمول، فإن هناك فائدة من إدخال تغييرات صغيرة ومستمرة تقود إلى نظم غذائية أكثر صحة وزيادة في إنفاق الطاقة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يشيد بجهود الداخلية ويطرح تساؤلات حول جدوى النظام الانتخابي الحالي
  • أمل عمار: المرأة المصرية شريك رئيس في صناعة القرار وبناء مستقبل الوطن
  • تلسكوب جيمس ويب يكشف عن نظام نجمي ثلاثي فريد.. يشبه جنينا هائلا
  • الخنجر يدعو رؤساء الأحزاب السنّية إلى اجتماع لتوحيد الموقف
  • الشباب يتصدر مشهد التصويت في مقر السفارة المصرية بموسكو
  • عودة نظام المراسلة المالي الدولي سويفت للعمل في سوريا
  • جامعة حلوان تخطو نحو التحول الرقمي وتطلق نظامًا عادلًا للحضور والانصراف للعاملين
  • دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارة
  • جيمس ويب يكشف أسرار “إله الفوضى”!
  • الرابطة المصرية تبرز دوليًا في اجتماع اتحاد الروابط العالمية بأثينا