نظام البكالوريا الجديد يتصدر أجندة اجتماع اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عقد اتحاد أمانات المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أمل سلام، اجتماعا هاما، اليوم، الإثنين، للنقاش حول نظام البكالوريا الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قبيل أيام.
جاء ذلك بحضور النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، وكمال حسنين، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، والمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، والكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، و حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، بجانب أمينات المرأة لنحو 42 حزبا سياسيا.
وقدمت فاطمة عبدالواسع، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أمانات المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، عرضا توضيحيا حول نظام البكالوريا وأهميته في تطوير المسار التعليمي في مصر وتحقيق رغبات الطلاب، وردت على التساؤلات المطروحة في هذا الشأن.
وقالت عبدالواسع، إن النظام الجديد يسهم في القضاء على الدروس الخصوصية تدريجيا، خاصة في ظل نظام التقييمات الخاصة بالطلاب، كما سيسهم في زيادة حضور الطلاب بالمدارس، مثنية على التوجه القائم بشأن إجراء حوار مجتمعي حول النظام الجديد، للوصول إلى صيغة توافقية ترضي الجميع، مؤكدة أن نظام البكالوريا الدولية ليس مستحدثا وليس وليد اللحظة.
فيما طالب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الحكومة، بتحديد مدة زمنية محددة لتطبيق النظام الجديد أو غيره من الأنظمة، لافتا إلى أن فلسفة التغيير لابد أن تتناسب مع أولياء الأمور وبما يخفف من معاناتهم، مشيرا إلى أن الأولويات تتطلب ضرورة تحديث البنية التحتية للمدارس وتخفيف الكثافة عبر إتاحة نظام الفترتين وحل باقي المشكلات.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أنه لا أحد يعارض التطوير في التعليم، لكنه لابد وأن يتسق مع الظروف ولابد من وجود قواعد ورؤية حقيقية ولابد أن يشمل الحوار المجتمعي حوارا مع الأحزاب لأنها لديها القدرة على الوصول للناس وتوضيح الحقائق لهم ورؤية الوزارة في هذا الشأن.
بدوره طالب كمال حسانين، رئيس حزب الريادة بضرورة حل المشكلات التي تواجه التعليم في مصر وعلى رأسها أزمة عجز المعلمين وانخفاض الرواتب ومشكلات الكثافة التي تعاني منها المدارس، وأزمة الكتب الخارجية وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي.
في سياق متصل، قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إننا في حاجة إلى حوار مجتمعي حقيقي حول هذا النظام وأن يرتبط التعليم بسوق العمل ولاسيما الاهتمام بالتعليم الفني.
فيما قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن القرار المفاجئ الذي لم يسبقه حوارا مجتمعيا ودراسة علمية متأنية واختلاف في الرأي لن ينتج عنه آثار إيجابية، لن يأتي بنتيجة حقيقية، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون تطوير التعليم يتلاشى فيه سلبيات العقود الماضية وأن يتزامن مع متطلبات العصر الحالي، والاستماع إلى أولياء الأمور، للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
فيما طالب رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بضرورة عدم التسرع في تطبيق نظام البكالوريا الجديد، إلا بعد الاستماع للمتخصصين لنزع سلبيات النظام الجديد للوصول إلى أفضل نظام تعليمي ممكن وحتى لا نفسح المجال إلى تجربة مغايرة في حالة فشل تطبيق النظام الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البكالوريا تحالف الأحزاب المصرية المرأة الأحزاب نظام البكالوريا المزيد نظام البکالوریا الأحزاب المصریة النظام الجدید رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
#سواليف
كشف تحليل جديد أن تبني #نظام_غذائي_صحي مستدام، غني بالفواكه و #الخضروات ومعتدل في استهلاك #اللحوم و #الألبان، يمكن أن ينقذ حياة نحو 15 مليون شخص حول العالم سنويا.
أظهرت دراسة حديثة لتقرير لجنة “إيت-لانسيت” لعام 2025 أن النظام الغذائي الصحي الكوكبي يقلل من #خطر_الوفاة المبكرة بنسبة 27%، كما يساهم في خفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة.
يعتمد هذا النظام على مكونات طبيعية وصحية، مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، المكسرات، والبقوليات كالعدس والفاصولياء، مع تقليل اللحوم الحمراء، الأسماك، ومنتجات الألبان.
مقالات ذات صلة
فوائد صحية وبيئية
لا يقتصر تأثير هذا النظام على الصحة فحسب، بل يمتد ليشمل البيئة، إذ يسهم في خفض انبعاثات غازات الدفيئة وتقليل الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية. وقد أظهرت التقديرات أن التحول التدريجي نحو هذا النظام قد يمنع 15 مليون حالة وفاة سنويا، ما يمثل 27% من إجمالي الوفيات العالمية.
التحديات الحالية
يواجه الباحثون تحديًا كبيرًا بسبب انحراف الأنظمة الغذائية الحالية عالميا عن هذا النموذج الصحي، حيث يساهم النظام الغذائي الحالي بنسبة 30% من انبعاثات غازات الدفيئة، مهددا التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والموارد المائية.
التفاوت الاجتماعي والبيئي
يكشف التقرير عن مفارقة صارخة، إذ يعاني نحو 3.7 مليار شخص من نقص الوصول إلى الغذاء الصحي والبيئة النظيفة، بينما تتحمل الشريحة الأكثر ثراءً (30% من السكان) 70% من الضغوط البيئية الناتجة عن النظم الغذائية.
توصيات الخبراء
يشدد الخبراء على أن تحويل النظم الغذائية شرط أساسي لضمان مستقبل صحي للبشرية وكوكب الأرض. ويدعون الحكومات إلى اعتماد سياسات مالية تشجع على استهلاك الفواكه والخضروات وتحد من المنتجات غير الصحية، مع أهمية دور القطاع الخاص في هذا التحول مع الحفاظ على الشفافية والمصلحة العامة.