فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في استئصال ورم ضخم خلف الغشاء البريتوني للبطن لسيدة أربعينية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نجح فريق طبي بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء في إجراء استئصال ناجح لورم ضخم خلف الغشاء البريتوني للبطن لمريضة تبلغ 40 عامًا
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعةوتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد أبو المجد عميد المعهد والدكتور دعاء وديع رئيس قسم جراحة الأورام بالمعهد والدكتور إبراهيم أبو العيون مدير مستشفى الأورام الجامعي
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي، الفريق الطبي بمعهد جنوب مصر للأورام؛ لنجاحه في إجراء هذه العملية الجراحية، واستئصال الورم الضخم، الذي يصل إلى 30×27 cm، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يُضاف إلى سجل نجاحات المعهد المشهود له بالكفاءة، وبتميز كوادره الطبية؛ وقدراتها على إجراء أصعب العمليات الجراحية، وأكثرها تعقيدًا، ودقة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على إن إدارة الجامعة تحرص على رفع كفاءة الخدمات الطبية المُقدمة بالمعهد؛ لتقديم أفضل مستوى للخدمات العلاجية للمرضى، والذي يظهر في توفير الإمكانيات الطبية، والعلاجية اللازمة لعلاج مرضى الأورام المترددين على المعهد من مختلف محافظات الصعيد.
وكان معهد جنوب مصر للأورام استقبل حالة المريضة وكانت تعاني من تورم، وانتفاخ بالبطن، وبإجراء الفحوصات، والأشعة؛ تم اكتشاف ورم ضخم، ضاغط علي الكُلي اليمنى، والبنكرياس، وشرايين، وأوردة البطن الرئيسة، وممتد إلى منطقة الحوض، وتم استئصال كامل للورم، والكُلى اليمنى؛ حفاظًا على صحة المريضة
وضمّ الفريق الطبي الذي أشرف على الجراحة من قسم جراحة الأورام بالمعهد؛ الدكتور أحمد عوض سيد الأستاذ بالقسم، والدكتور عبدالرحمن كامل فتحي المدرس المساعد بالقسم، والدكتور إسلام حسن المعيد بالقسم، والدكتور عبدالباري جمال المعيد بالقسم، والدكتور إسلام عامر الطبيب المقيم.
وضمّ فريق التخدير بالعملية من قسم التخدير بالمعهد؛ الدكتور أشرف أمين الأستاذ بالقسم، والدكتور معاذ التهامي، والدكتور محمد فرغلي، والدكتور محمد حسين، المدرسين بالقسم، والدكتور خالد حسين خليفه طبيب مقيم، والدكتور سيف الدين جمال المدرس المساعد بالقسم، كما ضمّ فريق التمريض؛ يوسف صبحي، وشروق عبد الكريم، وحجة محمد سلطان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط إدارة إدارة المستشفيات ادرة أربع أربعيني أحمد المنشاوي استئصال الـ البر البري البط إله البطن البن البنك البنكرياس ألا الأورام الب ألبا الجامع الجامعة التمر الثلاث الثلاثاء الجام أشر إشراف اكتشاف الجامعي أسيوط اليوم الجامعية الجر الجراح الجراحة الجراحي استئصال ورم استئصال ورم ضخم ينجح يني يوم يوم ا يصل إلى يظهر
إقرأ أيضاً:
هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟
#سواليف
تعرض #مهاجم #الأردن #يزن_النعيمات لإصابة بالغة في #مباراة منتخب الأردن أمام العراق في ربع نهائي مسابقة #كأس_العرب في كرة القدم على ملعب المدينة التعليمية في الريان، تهدد مشاركته في مونديال 2026 الصيف المقبل.
وأصيب النعيمات في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد إلى الميدان بعدما تلقى العلاج خارجه، لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى عودة الفاخوري في الدقيقة 13 بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري إثر ركلة حرة للعراق. وكتب الاتحاد الأردني في تقريره على موقعه الرسمي أن «الفحوصات الطبية والصور الشعاعية التي خضع لها اللاعب يزن النعيمات عقب انتهاء اللقاء، أظهرت تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي».
ووفقا للاتحاد الأردني لكرة القدم وهو ما يعني غياب اللاعب عن الملاعب لفترة قد تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر حسب استجابة اللاعب للعلاج والتزامه بالخطة العلاجية.
مقالات ذات صلة توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة 2025/12/14وتُعد #إصابة #الرباط_الصليبي_الأمامي من أخطر إصابات الملاعب، وتحتاج عادة إلى جراحة يتبعها برنامج تأهيل طويل قبل العودة للمشاركة.
المدرب المغربي جمال السلامي، الذي قاد الأردن للفوز على العراق بهدف نظيف والتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب، بدا متأثراً بشدة عقب المباراة. وقال في تصريحات صحافية: “إنها ليست دموع فرحة بالتأهل، إنها دموع فوز بلا طعم”، في إشارة إلى إصابة النعيمات المبكرة.
النعيمات الذي خاض 70 مباراة دولية وسجل خلالها 26 هدفاً ،كان له دور بارز في قيادة النشامى نحو كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه ، عليه أن يشحذ هممه وأن يستعيد قوته وصلابته ليقهر الإصابة قبل بدء كأس العالم في حزيران 2026، حتى لو كان زمن المعجزات قد انتهى لكن التحدي والإصرار والهمة الكبيرة قد تصنع معجزة جديدة للحاق بصفوف المنتخب وتحقيق حلم المشاركة في البطولة الكروية الأغلى في العالم.
الشارع الرياضي لا يتحدث فقط عن مدة الغياب، بل عن ” #المعجزة ” التي سيحتاجها النعيمات ليعود سريعا إلى الملاعب، ويستعيد جاهزيته البدنية والفنية الكاملة، في سباق قاسٍ للتعافي قبل انطلاق مونديال 2026.
هذا يعني أن مشاركة يزن النعيمات في كأس العالم 2026 تبدو معقدة للغاية، لكن ليست مستحيلة، فإذا خضع اللاعب للجراحة سريعًا وبدأ برنامج التأهيل بشكل مثالي، فقد تكون أمامه فرصة للعودة قبل بداية البطولة أو في مراحلها المبكرة، رغم أن المخاطر تبقى عالية، خصوصًا أن العودة من إصابة كهذه تتطلب استعادة القوة، السرعة، والجاهزية الذهنية قبل الجاهزية البدنية.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ينجح يزن النعيمات في صناعة واحدة من أجمل قصص النجاح والتعافي ، ويلتحق بركب النشامى في كأس العالم؟