خمس سنوات سجنا مع الأشغال الشاقة بحق القيادي الإسلامي الأردني سالم الفلاحات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قضت محكمة أردنية بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة ضد الشيخ سالم الفلاحات، الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ، والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين.
ويأتي الحكم بعد شهور من صدور قرار قضائي يقضي بحل حزب الشراكة والإنقاذ واعتباره غير موجود.
وقالت مصادر أردنية لـ"عربي21" إن الحكم الصادر بحق الفلاحات جاء بسبب شكوى من أعضاء مسجلين في حزب الشراكة والإنقاذ أنكروا انهم وقعوا على نماذج الانتساب للحزب.
وتابعت المصادر بأن الحكم قابل للاستئناف.
ويُعتبر الفلاحات أحد أبرز وأشهر الشخصيات الوطنية الأردنية، وكان قد وجه انتقادات عديدة للحكومة بسبب بعض سياساتها.
وأصدرت أعلى محكمة إدارية في الأردن، نيسان/ أبريل الماضي، قرارا قطعيا بحل حزب "الشراكة والإنقاذ" المعارض.
والقرار قطعي وغير قابل للنقض من أعلى محكمة إدارية في المملكة.
وكانت المحكمة الإدارية قد حكمت في كانون الثاني/ يناير 2021 برد الدعوى التي رفعها حزب الشراكة والإنقاذ بحق مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث طالب الحزب فيها بإلغاء قرار المجلس بتاريخ 14/5/2023 والذي قضى باعتبار حزب الشراكة والإنقاذ منحلا حكما.
وتأسس حزب الشراكة والإنقاذ بتاريخ 27/12/2017 على يد مجموعة من الشخصيات الأردنية بعضها انشق عن الحركة الإسلامية.
وتميز خطاب الحزب، بحسب مراقبين، بعلو السقف، وتطرقه إلى قضايا حساسة، ومساسه بخطوط حمراء لم يسبق للخطاب السياسي الحزبي أن تطرق إليها.
وفي نهاية عام 2020 تقدمت الحكومة ممثلة بلجنة شؤون الأحزاب بطلب لحل الحزب، وتم وقف نشاط الحزب وقتذاك بقرار من محكمة الاستئناف بانتظار صدور قرار قضائي حول القضية المرفوعة ضد الحزب.
إلا أن محكمة الاستئناف ردت بتاريخ 4/5/2021 الدعوى المقامة من لجنة شؤون الأحزاب، وبقي الحزب عاملا ضمن الأحزاب السياسية الأردنية، إلى أن صدر قانون الأحزاب الأخير، والذي طالب جميع الأحزاب القائمة بتصويب أوضاعها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات سالم الفلاحات الاردن القضاء الأردني سالم الفلاحات حزب الشراكة والانقاذ المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الشراکة والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
مصرع أربعة أردنيين نتيجة تسرب غاز المدفأة في الزرقاء الأردنية
شهدت محافظة الزرقاء الأردنية حادثة مأساوية أسفرت عن وفاة أربعة أفراد من عائلة واحدة بسبب تسرب غاز المدفأة ما أثار تحذيرات رسمية بشأن السلامة في استخدام وسائل التدفئة بالمنزل.
سجلت محافظة الزرقاء الأردنية وفاة أربعة أردنيين من نفس العائلة عقب إصابتهم بضيق شديد في التنفس نتيجة تسرب غاز المدفأة داخل منزلهم بمنطقة الهاشمية شرقي البلاد.
أسرعت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث ونقلت الوفيات إلى مستشفى الزرقاء الحكومي لتسجيل الحادث ومعالجته وفق الإجراءات الرسمية التي تتبعها السلطات الأردنية.
دعت مديرية الأمن العام الأردنية السكان إلى ضرورة الالتزام بالاستخدام الآمن لوسائل التدفئة المنزلية وتفقد خراطيم الغاز المتصلة بين الأسطوانة وجسم المدفأة بصورة دورية. كما شددت على استبدال مانعة التسرب عند كل عملية تغيير للأسطوانة لتجنب أي حوادث مستقبلية قد تهدد حياة الأسر الأردنية.
تكرر حادث تسرب الغاز في الأردن خلال أسبوع واحد، حيث توفي ثلاثة أشخاص آخرون نتيجة حادث مشابه في العاصمة عمان، مما يبرز خطورة الإهمال في إجراءات السلامة المنزلية.
تكثيف الإجراءات الوقائية ضرورة ملحةأوصت السلطات الأردنية بضرورة إجراء فحص دوري لجميع وسائل التدفئة داخل المنازل لتجنب أي اختلال في أجهزة الغاز قد يؤدي إلى مأساة مماثلة. أكدت المديرية على أهمية تدريب الأسر على التعامل مع أي تسرب محتمل للغاز وإغلاق مصدره فور اكتشافه، لضمان حماية حياة السكان الأردنيين.
سجل الحادث في الزرقاء الأردنية أعلى معدلات الخسائر البشرية بسبب الغاز في الأسابيع الأخيرة، ما دفع الأجهزة المختصة إلى إطلاق حملات توعية حول مخاطر تسرب الغاز وأهمية اتباع تعليمات السلامة المنزلية بدقة.
أوضحت مديرية الأمن العام الأردنية أن الحرص على التفقد الدوري للأسطوانات وخراطيم الغاز واستبدال مانعة التسرب بشكل منتظم يمثل الخطوة الأهم لتقليل حوادث الاختناق الناتجة عن الغاز المنزلي في الأردن.
تأتي هذه الحوادث في إطار ارتفاع معدلات استخدام الغاز في التدفئة المنزلية خلال فصل الشتاء في الأردن، وهو ما يجعل اتباع إجراءات السلامة مسألة حياة أو موت لجميع الأسر الأردنية.
طالب مسؤولون أردنيون جميع المواطنين بعدم تجاهل علامات التسرب أو تجاهل التعليمات الواردة من المديرية لتفادي المزيد من الخسائر البشرية. وأكدت السلطات أن الالتزام الصارم بالتعليمات يقلل من المخاطر بشكل كبير ويمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.