«الوطن» تكشف حقيقة المنزل الوحيد الناجي من حرائق لوس أنجلوس.. ليس مركزا لتحفيظ القرآن
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حرائق مدمرة بدأت الثلاثاء الماضي، واتسعت بشكل كبير بحلول يوم السبت، ما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والهكتارات من الأراضي الزراعية في ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة، كما انتشرت صور تظهر منطقة سكنية دُمّرت فيها جميع المنازل وتحولت إلى كوم من التراب باستثناء منزل واحد وقف صامدًا في وجه الحرائق المدمرة مع ادعاءات بأنه مركز إسلامي لتعليم القرآن الكريم في المدينة.
لكن الصورة المتداولة ليس لها علاقة بحرائق لوس أنجلوس من الأساس، فكانت الصورة ملتقطة من الجوّ في أغسطس 2023، وذلك عندما اندلعت حرائق في بلدة لاهينا في جزيرة ماوي إحدى جزر هاواي، التي حولت حينها أكثر من 3088 منزلا إلى رماد.
وأطلق عليه المغردون آنذاك عبر مواقع التواصل الاجتماعي «البيت الأحمر»، وتداولت الواقعة التي تشبه الأساطير.
وحينها تواصلت «الوطن» مع جار هذا البيت، ويدعى ألفي باسورتو أحد سكان جزيرة هاواي الأمريكية؛ لتكشف حقيقة هذا البيت الأحمر أو كما يطلق عليه البيت المعجزة، ولم يندهش وقتها باسورتو بسبب الروايات التي انتشرت عن هذا المنزل قائلًا: «إنه ليس بيتا تعيش فيه أسرة كما يُشاع، وإن حقيقة انتشار صور المنزل الأحمر الذي يعيش فيه مواطنون هي كاذبة».
البيت الأحمر حمام عام يستخدمه الجميعوأضاف باسورتو، أن البيت الأحمر ليس بمنزل من الأساس بل هو حمام عام يستخدمه الجميع، خاصة أصحاب القوارب والصيادين الموجودين على الشاطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس حرائق كاليفورنيا اليوم البیت الأحمر لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة أثارت قلق أولياء الأمور بشأن مصروفات المدارس الخاصة، مع أنباء عن زيادات مرتقبة، وسارعت وزارة التربية والتعليم للتوضيح، مؤكدة أن هذه الأنباء لا تعدو كونها مقترحات قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنها.
حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصةأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المستند المتداول على مواقع التواصل يتضمن مقترحين مقدمين من الجمعية المصرية لأصحاب المدارس الخاصة، وجرى بحثهما داخل اللجنة المركزية للتعليم الخاص، دون صدور أي قرار رسمي أو اعتماد نهائي.
ويتمثل المقترح الأول في دراسة إدراج مصروفات الأنشطة ضمن نسبة الزيادة السنوية للمصروفات، وذلك في ضوء ارتفاع تكاليف التشغيل ومعدلات التضخم، مع التأكيد على أن الدراسة لا تعني إقرارًا رسميًا.
أما المقترح الثاني فيتعلق بالسماح للمدارس الخاصة بإنشاء أكاديميات تعليمية أو رياضية بعد انتهاء اليوم الدراسي، بشرط ألا تؤثر على سير العملية التعليمية، والحصول على ترخيص رسمي من الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي، وسداد رسوم سنوية قدرها 100 ألف جنيه عن كل نشاط، مع التأكيد على منع ممارسة هذه الأنشطة خلال اليوم الدراسي.
وفي تعليقها على الجدل المثار، أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن المقترحات قُدمت منذ شهر يوليو الماضي ولم تتجاوز مرحلة المناقشة والموافقة المبدئية داخل اللجان، مؤكداً أنه لم تصدر أي قرارات جديدة بشأن زيادة مصروفات المدارس الخاصة.
وأضاف «زلطة» أن الخلط بين هذه المقترحات والقرار الوزاري رقم 420 لسنة 2014، الخاص بتنظيم نقل الطلاب غير المسددين للمصروفات، هو ما أثار حالة الجدل.
وأوضح أن هذا القرار تم تعديله منذ أربع سنوات ليصبح النقل بعد سنة واحدة بدلًا من سنتين، دون أي تغييرات جديدة مؤخرًا.
واختتم المتحدث الرسمي بالتأكيد على أن أي تعديل يتعلق بمصروفات المدارس الخاصة أو آليات تنظيمها يتم فقط من خلال قرار وزاري رسمي معلن، مشددًا على حرص الوزارة على طمأنة أولياء الأمور وضمان استقرار العملية التعليمية وحماية حقوق الطلاب.
اقرأ أيضاًشادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025-2026.. خطوات ورابط التسجيل