أمانة المتابعة بـ"مستقبل وطن" تناقش اختصاصاتها ومهام عملها للفترة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت أمانة المتابعة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد الجندي اجتماعها التنظيمي الدوري، بحضور الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتبها، لاستكمال مناقشة خطة عملها وتوزيع الاختصاصات وتحديد المهام، وذلك في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة الجديدة.
وفي بداية الاجتماع، استعرض النائب أحمد الجندي، مهام الأمانة، واختصاصات أعضاءها، متناولا تقسيم أعضاء هيئة مكتب الأمانة لمجموعات عمل، تختص كل منها بمهام واختصاصات محددة، وتوزيع وتقسيم المحافظات ومتابعاتها.
وتم خلال الاجتماع، عرض فيديو توضيحي لمهام واختصاصات الأمانة، وكيفية تنفيذ المهام، وفقا لرؤية عمل الأمانة، لتعزيز دور حزب مستقبل وطن، كما قدم الفيديو شرحاً لكيفية قياس الرأي العام وتحليل العلومات، وإعداد الدراسات وحصر القيادات، وقياس الانتشار والتأثير، وإدارة الأزمات.
وفي نهاية الاجتماع، جدد كافة الحضور، دعمهم وتأييدهم لقيادات الحزب، متعهدين ببذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة.
كما تم فتح نقاشاً موسعاً تناول توزيع الاختصاصات ومهام الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب الأمانة، والاستماع لمقترحات وأفكار الأعضاء، ومناقشة الإيجابيات والسلبيات خلال الفترة الماضية، والتجهيز للفاعليات المقرر تنظيمها في الفترة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن أمانة المتابعة بمستقبل وطن حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.