حرائق لوس أنجلوس تلتهم قصر فلسطينية بـ4.5 مليون دولار.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تأثرت العديد من شخصيات هوليوود البارزة بحرائق لوس أنجلوس التي اندلعت يوم الثلاثاء الماضي ولا تزال مستمرة حتى الآن، حيث أُجبرت العديد من العائلات على مواجهة خسائر كبيرة.
من بين هؤلاء المشاهير، كانت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، التي شاركت جمهورها عبر "إنستغرام" لحظة محزنة من حياتها الشخصية، بعد أن دمر حريق ضخم منزل طفولتها في منطقة ماليبو.
بيلا حديد، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، نشرت صورًا مؤلمة عبر خاصية "الستوري" على حسابها، تظهر فيه منزل طفولتها وقد التهمته النيران بالكامل حتى لم يتبقَ منه سوى الرماد. الصور أظهرت مدى الدمار الذي لحق بالمنزل الذي كان يشكل مسكنًا لعائلة حديد، بما في ذلك بيلا وشقيقتها جيجي ووالدتهما، يولاندا حديد
دمار منزل عارضة الأزياء بيلا حديد.
في واحدة من الصور، نشرت بيلا صورة لغرفة نوم طفولتها، ووضعت رمزًا تعبيريًا يعكس حزنها العميق، في إشارة إلى الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها، والتي تمس ذكرياتها الطفولية وكل ما ارتبط بتلك اللحظات.
شاركت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، صورة أخرى لمنزل طفولتها، تُظهر الفارق الكبير بين ما كان عليه في الماضي وما أصبح عليه بعد أن التهمته النيران.
الصورة كانت توضح كيف كان المنزل الفاخر في السابق وكيف تحول الآن إلى مكان غير صالح للحياة بعد أن دمرته حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة ماليبو.
قصر بيلا حديدالمنزل الذي اشتراه والدها محمد حديد، وزوجته يولاندا حديد عام 2007 مقابل 4.5 مليون دولار، كان يقع في أحد أرقى أحياء ماليبو، وكان واحدًا من أبرز الأماكن التي ظهرت في برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز".
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، كان المنزل يشهد العديد من الحفلات واللحظات الدرامية في المواسم الأولى من البرنامج. كما كان يُعرف بقصر "Carbon Canyon Estate"، والذي استأجرته كايلي جينر لفترة مقابل ما يقارب نصف مليون دولار شهريًا.
القصر، الذي كان يحتوي على ست غرف نوم و11 حمامًا، كان من أبرز العقارات الفاخرة في المنطقة، ولكن في عام 2015 قررت يولاندا بيعه بعد طلاقها من ديفيد فوستر.
ورغم انتقال عائلة حديد إلى مدينة فورت وورث في تكساس في السنوات الأخيرة، تبقى الذكريات المرتبطة بهذا المنزل الفخم جزءًا لا يُنسى من حياتهم.
حرائق لوس أنجلوس تدمر بيوت المشاهيرلم يكن منزل عائلة حديد هو الوحيد الذي دمرته النيران. فقد طالت الحرائق العديد من المنازل الفاخرة في منطقة ماليبو، بما في ذلك منزل كايلي جينر وباريس هيلتون، ما دفع أكثر من 30 ألف شخص إلى إخلاء منازلهم بسبب الرياح القوية التي ساعدت في انتشار الحريق.
وفجر الممثل الحائز على الأوسكار، ميل جيبسون، قنبلة من العيار الثقيل خلال مقابلة تلفزيونية، حيث ألمح إلى وجود احتمالات غريبة حول أسباب حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس.
النجم البالغ من العمر 69 عامًا، والذي دُمّر منزله الفاخر الذي تقدر قيمته بأكثر من 14.5 مليون دولار جراء الحريق، أشار إلى أن السبب الرئيس في انتشار النيران يعود إلى نقص المياه والرياح الشديدة. لكن جيبسون لم يتوقف عند هذا الحد، بل طرح تساؤلات مثيرة، قائلاً: "هل كان مفتعلو هذه الحرائق قد تصرفوا من تلقاء أنفسهم أم كان لهم من يوجههم؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرائق لوس انجلوس حرائق أمريكا المزيد ملیون دولار لوس أنجلوس العدید من بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
إيرادات SINNERS تتجاوز 350 مليون دولار عالميا
يواصل فيلم الإثارة النفسية “SINNERS” مسيرته الناجحة في شباك التذاكر، مُحققًا مفاجأة إيجابية هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من مرور 7 أسابيع على بدء عرضه، سجّل الفيلم أقوى تماسك في الإيرادات المحلية هذا الأسبوع، بانخفاض طفيف قدره 39% فقط مقارنة بالأسبوع السابق، وهو أفضل أداء بين جميع الأفلام المعروضة حاليًا في أمريكا الشمالية.
وساعد هذا الثبات في دفع إجمالي الإيرادات العالمية للفيلم إلى أكثر من 350 مليون دولار، ليُصبح واحدًا من أنجح أفلام العام تجاريًا، رغم أنه لم يُصنف ضمن “أفلام الموسم الضخمة” عند إطلاقه الأول.
ويحكي فيلم “SINNERS” عن محقق سابق يُدعى دانيال كين، يجد نفسه متورطًا في سلسلة جرائم قتل متسلسلة، يبدو أن لكل منها بعد ديني غامض.
ومع تصاعد الأحداث، يكتشف أن القاتل يعرف تفاصيل دقيقة عن ماضيه الشخصي، مما يحوّل القضية إلى رحلة ذات طابع نفسي وعاطفي معقد.
الفيلم يستعرض صراع الإنسان مع الذنب، والعدالة، والخلاص، ضمن إطار تشويقي مشحون بالتوتر والمفاجآت.
ويقود بطولة الفيلم النجم جيك جيللينهال في أداء قوي ومؤثر بشخصية المحقق المعذب دانيال، وهو ما أشاد به النقاد واعتبروه أحد أفضل أدواره مؤخرًا.
وتشاركه البطولة الممثلة فيولا ديفيس بدور معالجة نفسية سابقة، تُساعده في فهم نمط القاتل، وتكشف له أيضًا بعض الحقائق المؤلمة عن ماضيه.
الفيلم من إخراج دينيس فيلنوف، المعروف بأعمال مثل Prisoners وBlade Runner 2049، ويتميز بإخراجه البصري المتقن وأسلوبه في بناء التوتر النفسي البطيء والفعّال.
وكتب السيناريو آرون سوركين، مما أضفى على الحوارات عمقًا فكريًا ولغويًا يُميز الفيلم عن كثير من أفلام الإثارة التقليدية.