ختام فعاليات ليالي ثمريت الشتوية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اختتمت ولاية ثمريت مساء اليوم فعاليات "لياليها الشتوية"، التي شهدت أجواءً من الفرح والاحتفاء. وقد تميز الحفل الختامي بأوبريت فني بعنوان "ولاء يتجدد"، الذي جاء تزامنًا مع احتفالات سلطنة عمان بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد.
نُظمت هذه الفعاليات تحت إشراف إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، ممثلة بمركز الأعمال بولاية ثمريت، وبالتعاون مع مكتب والي ثمريت.
وقام سعادة الوالي بجولة في المعرض المصاحب للفعالية، الذي شهد مشاركة واسعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتم عرض العديد من المنتجات والخدمات المتميزة، حيث شارك ثلاثون من رواد الأعمال والحرفيين، إلى جانب عدد كبير من الأسر المنتجة التي قدمت منتجاتها وخدماتها، وخاصة المأكولات العمانية التقليدية، في مشهد يعكس الحرص على دعم الاقتصاد المحلي وتشجيع المنتجات الوطنية، كما شاركت جهات حكومية وخاصة في الفعالية، مما أبرز التعاون المثمر بين مختلف القطاعات لدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
تضمن الأوبريت الختامي مزيجا من العروض الفنية التي جمعت بين الفنون التراثية الأصيلة لمحافظة ظفار، ولوحات فنية عبّرت عن الولاء والحب الكبيرين لجلالة السلطان هيثم بن طارق، والاعتزاز بالمنجزات التنموية التي شهدتها سلطنة عمان في ظل النهضة المتجددة بقيادته. هذه الفقرات مثّلت تعبيرًا صادقًا عن مشاعر أبناء ولاية ثمريت تجاه قائدهم المفدى، وعن تقديرهم للرؤية الطموحة التي تشهدها عُمان منذ تولي جلالته مقاليد الحكم.
وفي كلمة بهذه المناسبة، رحب سعيد بن مسلم جداد، رئيس مركز حاضنات الأعمال بولاية ثمريت والمشرف على الفعاليات، بسعادة الوالي والحضور، معبرًا عن سعادته بنجاح فعاليات "ليالي ثمريت الشتوية"، التي لاقت صدىً واسعًا في الأوساط المحلية. وأضاف إن هذا النجاح تحقق بفضل التخطيط السليم والتعاون المشترك بين مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المحلي، بهدف إبراز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورياض الأعمال في تقديم مشاريع متميزة تسهم في تنمية المجتمع المحلي.
وأشار جداد إلى أهمية إقامة منافذ تسويقية لرواد الأعمال، مما يوفر لهم فرصة للوصول إلى جمهور واسع من المستهلكين، وبالتالي تسويق منتجاتهم وتوسيع نطاق أعمالهم، كما أكد أن الجهود ستتواصل لتحسين الأداء وتوسيع نطاق الفعاليات مستقبلًا، حيث سيتم تقييم أثر الفعالية بهدف تطويرها في النسخ القادمة.
وفي ختام الحفل، قام راعي المناسبة بتكريم الجهات المشاركة والداعمة للفعالية، بما في ذلك اللجان المنظمة والجهات الحكومية والخاصة التي أسهمت في إنجاح الحدث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة
روسيا – أنجز قسم الهندسة الميكانيكية في مؤسسة “روساتوم” عملية إنتاج أول مفاعل نووي مدمج من نوع RITM-400 سيتم تركيبه على كاسحة الجليد النووية الجديدة “روسيا” (مشروع 10510).
وستكون السفينة بعد ذلك أقوى كاسحة جليد نووية عالميا عند تشغيلها.و ستُزود السفينة بمفاعليْن من هذا النوع، مما يمكنها من كسر طبقات جليد بسمك 4 أمتار وتأمين مرور السفن التجارية على مدار العام عبر الممر البحري الشمالي.
وقد أطلق على المفاعلين اسمي البطلين الأسطوريين الروسيين إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتيتش.
مواصفات مفاعل RITM-400:
تم تطويره على أساس المفاعل السابق RITM-200 ، قدرة حرارية تصل إلى 315 ميغاواط الأقوى بين المفاعلات البحرية عالميا.ومن المقرر الانتهاء من تصنيع المفاعل الثاني خلال شهرين، وسيتم نقل المفاعلين إلى حوض بناء السفن في بطرسبورغ لتركيبهما على كاسحة الجليد “روسيا”.
مع ذلك، فإن الاستخدام البحري هو مجرد بداية الطريق لهذه التقنية الجديدة. ومثل سابقتها RITM-200، فإن وحدة الجيل الرابع تستعد للانتقال إلى البر. ويتم بناء النسخة البرية الأولى RITM-200N في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، حيث ستحل محل محطات الديزل الكهربائية التي تتطلب توريد 75 ألف طن من الوقود سنويا. وسيحتاج المفاعل الجديد إلى إعادة تحميل الوقود مرة واحدة فقط كل خمس سنوات، مما سيوفر الطاقة لمشاريع صناعية واعدة.
أما آفاق استخدام RITM-400 بريا فتظهر أكثر إثارة للإعجاب حيث من المخطط بناء ثلاث محطات نووية صغيرة تعتمد على هذه الوحدة في منطقة نوريلسك الصناعية. وبشكل عام، يمكن نشر ما يصل إلى 50 وحدة طاقة من هذا النوع في روسيا والدول الصديقة، مما سيمثل بداية عصر الطاقة النووية الصغيرة.
المصدر: zavtra.ru