هل أكل الكيوي بديلًا طبيعيًا للحبوب المنومة؟.. أطباء يحسمون الجدل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يشكل النوم الجيد جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان وصحته العامة، ويبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتحسين جودة نومهم، ومن بين الاقتراحات المثيرة للاهتمام تناول الكيوي قبل النوم. فهل يمكن أن يكون الكيوي حلاً لتحسين النوم؟
ووفقًا لما ذكره موقع مجلة Nutrients، خلصت نتائج دراسة حديثة، إلى أن تناول الكيوي قبل النوم قد يعزز من النوم العميق ويساعد في التعافي البدني.
ويعود ذلك إلى محتواه الغني بهرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، كما يحتوي الكيوي على السيروتونين، الذي يتحول إلى ميلاتونين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وحمض الفوليك، ما يساهم في تقليل الإجهاد وتحسين جودة النوم.
إضافة الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي سهلة ومتنوعة، إذ يمكن تناوله طازجًا، أو إضافته إلى العصائر، سلطات الفواكه، أو الحلويات الصحية. ولتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بتناوله قبل النوم بساعة.
إلى جانب الكيوي، هناك أطعمة أخرى مفيدة لتحسين النوم، مثل الكرز، الذي يعد مصدرًا طبيعيًا لهرمون الميلاتونين، والحليب الدافئ الذي يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الميلاتونين.
كذلك، يُعتبر اللوز خيارًا غنيًا بالمغنيسيوم، الذي يساعد في استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد.
باختصار، يمكن لتناول الكيوي وغيره من الأطعمة الصحية قبل النوم أن يعزز من نوعية النوم ويُحسّن الصحة العامة، مما يجعل هذه الخيارات البسيطة إضافة فعّالة للنظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الكيوي فوائد الكيوي الميلاتونين هرمون الميلاتونين الساعة البيولوجية للجسم حبوب منومة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
أشارت أبحاث إلى أن اختيار المشروبات المناسبة بعد تناول وجبة الغداء يمكن أن يعزز الهضم، يقلل الانتفاخ، ويساهم في الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.
أفضل مشروبات صحية بعد الغداءوتوصّلت بعض الدراسات، إلى أن بعض المشروبات الطبيعية تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الشعور بالثقل بعد الأكل، بينما يجب تجنب المشروبات السكرية أو الغازية التي قد تسبب مشاكل في الهضم، وفقا لما نشر في موقع Times of India، وهي:
ـ الماء الدافئ:
يشكّل الماء الدافئ خيارًا أساسيًا لترطيب الجسم بعد الغداء والمساعدة في تحريك عمليات الهضم بسلاسة.
ويدعم شرب الماء امتصاص العناصر الغذائية ويساهم في تنظيم عملية الأيض.
ـ شاي الزنجبيل:
ويعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات التقليدية لتعزيز الهضم وتقليل الانتفاخ بعد الوجبات الثقيلة، إذ يساعد على تنشيط إفراز الإنزيمات الهاضمة.
ويمكن تحضيره بغلي شرائح الزنجبيل في ماء ساخن وتركها تُنقع لبضع دقائق قبل الشرب.
ـ عصير الألوفيرا (الصبار):
وعصير الألوفيرا غني بالإنزيمات والفوائد المضادة للالتهاب، ما يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض الحرقان أو الانتفاخ عند البعض.
ويُنصح باستهلاكه بكميات صغيرة بعد الأكل وليس بكثرة.
ـ شاي الأعشاب مثل النعناع واليانسون:
يساعد النعناع في تهدئة المعدة وتخفيف الغازات، بينما يساهم اليانسون في تقليل التقلصات وتهيئة الجهاز الهضمي للراحة بعد الأكل.
وهذه المشروبات عشبية، خالية من الكافيين ومهدئة، ما يجعلها مناسبة بعد الغداء.
ـ الكركديه:
ويحتوي مشروب الكركديه على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتدعم الهضم، ويمكن تناوله بدرجة حرارة معتدلة بعد الوجبات الكاملة للتقليل من الانتفاخ.
ـ الشاي الأخضر:
وقد يساعد الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة في تحفيز الأيض وتقليل تراكم الدهون، ما يجعله اختيارًا مفيدًا للمعدة بعد الوجبة.
– يُفضل تناوله بدون سكر للاستفادة القصوى من فوائده.
مشروبات يفضل تجنبها بعد الغداء
ـ المشروبات الغازية والعصائر المحلاة:
قد تسبب انتفاخًا واضطرابات في الجهاز الهضمي، خصوصًا بعد وجبات دسمة.
ـ المشروبات الباردة جدًا: يمكن أن تعيق عملية الهضم لدى بعض الأشخاص وقد تزيد من الشعور بالانتفاخ.
ـ الكافيين الزائد (مثل القهوة فورًا بعد الأكل):
ويمكن أن يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد.