أكد التحالف الديمقراطي للمحامين أن القوات المسلحة السودانية وحلفاءها من الفصائل والمليشيات التابعة لما وصفها بـ”الحركة الإسلامية الإرهابية” ينفذون إعدامات ميدانية وحملات انتقامية ضد عدد من المدنيين في ولاية الجزيرة.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتم على أساس عرقي وبسبب الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع.



وأوضح التحالف في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.

وأضاف البيان أن السودان يشهد فصلاً مروعاً جديداً من الحرب التي اندلعت بسبب الأطماع السلطوية لفلول النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تُعد استهدافاً صريحاً للمدنيين وانتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وأوضح التحالف أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيداً خطيراً يهدف إلى القضاء على الحياة المدنية في السودان، وإعادة البلاد إلى حقبة النظام السابق التي وصفها بـ”ظلاميات الإنقاذ المشؤومة”.

وانتقد البيان صمت الحقوقيين السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي إزاء هذه الجرائم، محذراً من أن استمرار هذه الانتهاكات على أسس عرقية سيزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي ويشعل خطاب الكراهية، مما يخدم أهداف “الفلول” بتحويل الحرب إلى صراع شامل يستهدف الجميع.

ودعا التحالف جميع الأطراف المتورطة في هذه الحرب إلى وقف القتال فوراً والتوجه إلى التفاوض لإنهاء النزاع، محذراً من عواقب استهداف المدنيين ومطالباً بالتزام قواعد الاشتباك العسكري.

كما شدد البيان على ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات في ولاية الجزيرة وفي جميع أنحاء السودان إلى العدالة.

ودعا التحالف جميع القوى السياسية والمدنية في السودان للتكاتف من أجل إدانة هذه الجرائم وفضحها أمام الرأي العام المحلي والدولي.

الخرطوم: التغيير  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أن هذه

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء

 نظّمت جامعة أسيوط زيارة ميدانية لطلابها إلى متحف الجيش الثالث الميداني ومزار النقطة الحصينة عيون موسى بسيناء وبالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري

وياتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تنسيق وتنفيذ زيارات ميدانية لطلاب الجامعات والمدارس إلى شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في ترسيخ الوعي الوطني وتعميق قيم الولاء والانتماء،

 

وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور المنشاوي رئيس الجامعة والمشرف على جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، وبإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبمرافقة المقدم محمد ربيع، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، وبمشاركة 50 طالبًا وطالبة من جامعة أسيوط، إلى جانب مشاركة جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية بعدد 25 طالبًا، تحت إشراف الدكتور أحمد سعد، عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بالجامعة.

وأكد الدكتور المنشاوي، أن تنظيم هذه الزيارات يأتي في إطار التزام جامعة أسيوط بدورها الوطني والتوعوي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة رفع الوعي الوطني لدى الشباب الجامعي، وتعريفهم بحجم التضحيات التي قدمتها وتقدمها القوات المسلحة للحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.

وأوضح رئيس الجامعة أن بناء الوعي المستنير لدى الشباب يمثل خط الدفاع الأول ضد الأفكار الهدامة، ويسهم في إعداد جيل واعٍ بقضايا وطنه، مدرك لتحديات الأمن القومي، وقادر على المشاركة الإيجابية في بناء الجمهورية الجديدة.

كما أشاد الدكتور المنشاوي بالدور الوطني الذي تقوم به قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري في دعم المجتمع المدني، وتنمية روح الولاء والانتماء لدى مختلف فئات المجتمع، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية للوحدات العسكرية والمشروعات القومية، وعقد الندوات التثقيفية.

 واستهل الطلاب برنامج الزيارة بجولة موسعة داخل متحف الجيش الثالث الميداني، حيث اطّلعوا على نشأة المتحف ومراحل تطور الجيش الثالث الميداني عبر العصور، من خلال السجلات التاريخية والمقتنيات العسكرية التي توثق بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة في الدفاع عن أرض الوطن، وهو ما أتاح للطلاب معايشة حقيقية لصفحات مشرقة من التاريخ العسكري المصري.

وكما زار الوفد مزار النقطة الحصينة “عيون موسى”، حيث تم عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الموقع وأهميته الاستراتيجية خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي، ثم قام الطلاب بجولة تفقدية داخل الموقع شملت دخول دشمة قائد الموقع الإسرائيلي، ومشاهدة الدشم الحصينة، والتعرف على المدفع التاريخي العملاق “أبو جاموس”، أحد أبرز مقتنيات الموقع.

ويُعد مزار عيون موسى العسكري – أو متحف النقطة الحصينة – أحد أبرز المزارات السياحية العسكرية في سيناء، ويقع على بُعد نحو 20 كم شمال شرق مدينة السويس، بالقرب من موقع عيون موسى التاريخي، وعلى مقربة من مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء. ويمثل الموقع إحدى النقاط الحصينة التي أقامها الجيش الإسرائيلي على طول قناة السويس، والتي اقتحمتها القوات المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، ويضم مقتنيات عسكرية إسرائيلية ومدفع هاوتزر عيار 155 ملم، الذي أطلق عليه أهالي السويس اسم “أبو جاموس” بسبب صوته المميز.

وقد شكّلت الزيارة تجربة وطنية وتثقيفية متكاملة للطلاب، أسهمت في ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي، وتعريفهم بتاريخ بطولات القوات المسلحة المصرية، ودور الجيش الثالث الميداني في تأمين الاتجاه الاستراتيجي الشرقي وحماية الحدود، فضلًا عن تعزيز الشعور بالفخر والاعتزاز بالوطن.

وأعرب الطلاب عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه الرحلة الوطنية، مؤكدين أنها أسهمت في تعميق فهمهم لتاريخ مصر العسكري، وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم.

مقالات مشابهة

  • أين ذهب الرفاق؟ تأملات في فكر وتجربة اليسار السوداني (1)
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب
  • غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
  • «التحالف الإسلامي» يختتم البرنامج المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال بنيجيريا
  • «المؤتمر السوداني» يحذر من انهيار كامل لمشروع الجزيرة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا