الإمارات واليابان تعززان التعاون في صناعات الفضاء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي/ وام
ناقش الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وموتو يوجي، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون وإيجاد فرص تدعم تطوير صناعات الفضاء في البلدين الصديقين، وذلك وفق حوكمة وإطار مذكرة تعاون «MOC»، يتم العمل عليها بالتنسيق مع وكالة الإمارات للفضاء وغيرها من الجهات المعنية.
ويتطلع الجانبان إلى الاتفاق على هذه المذكرة وتوقيعها، والتي تأتي في إطار مبادرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين التي تم توقيعها في سبتمبر 2022، وتنفيذاً لمخرجات ورشة العمل الإماراتية اليابانية المشتركة حول الفضاء، التي انعقدت على هامش ملتقى حوار أبوظبي للفضاء في 12 ديسمبر 2024، وكانت خطوة مهمة في جهود الجانبين، لتعزيز التعاون في مجال الفضاء.
وتدعم هذه الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات واليابان، برامج الوكالة التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها مبادرة مناطق الفضاء الاقتصادية، التي تهدف إلى دعم تأسيس واستدامة الشركات الوطنية، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وخلق بيئة أعمال متكاملة تلبي الاحتياجات المحلية والدولية وتعزز الابتكار وتوظف التكنولوجيا الفضائية في التطبيقات التجارية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.
كما ناقش الجانبان وضع خريطة طريق مشتركة لتطوير صناعة الفضاء، وتنظيم فعاليات وندوات متخصصة لدعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية، بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في تطوير قطاع الفضاء في البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اليابان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.