لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، دراسة جديدة توضح أن ثلاثة أرباع البالغين في الولايات المتحدة يعانون الآن من السمنة أو زيادة الوزن، ولكن تخيل أنه يمكنك تناول كل ما تريد دون أي خوف من فقدان عضلات بطنك.
ويمكن أن يصبح هذا حقيقة واقعة قريبًا بعد أن نجح العلماء في تطوير لقاح يجعل الجسم غير قادر على اكتساب الدهون، كما أنه يعمل بشكل مختلف عن حقن Ozempic ، ويساعد اللقاح على شعورك بالشبع لفترة أطول وبالتالي يمنعك من الإفراط في تناول الطعام.
كما قام باحثون في جامعة كولورادو بحقن الفئران بـ Mycobacterium vaccae ، وهي بكتيريا صحية موجودة في حليب البقر والتربة.
وأكد الفريق أن الحقن الأسبوعية جعلت الفئران محصنة بشكل جيد ضد زيادة الوزن، على الرغم من إطعامها نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
كما أضاف البحث، أنه لم يكن هناك فرق بين الفئران التي تم تطعيمها وتناولت وجبات غير صحية والفئران التي لم يتم تطعيمها ولكن تناولت وجبات صحية.
وتشير نتائج اللقاح إلى أنه "يمنع بشكل فعال زيادة الوزن المفرط الناجم عن اتباع نظام غذائي غير صحي.
كما يعتقد الخبراء أن البكتيريا تعمل على تقليل الالتهاب الناجم عن التوتر، والذي يمكن أن يحدث بسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المسببة للالتهابات مثل اللحوم المصنعة والحبوب المكررة والمشروبات السكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاح السمنة المزيد
إقرأ أيضاً:
تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.
استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.
Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفيركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.
وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.
بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.
ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.
ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة