52 مليون ريال لتطوير منظومة مياه زمزم وتحسين تجربة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للأوقاف عن تدشين مشروع تطوير منظومة مياه زمزم بتمويل قدره 52 مليون ريال، بالشراكة مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين في الحرمين الشريفين، وتحقيق أفضل معايير الجودة والتميز في تقديم الخدمات.
يهدف المشروع إلى تحسين خدمات مياه زمزم في الحرمين الشريفين من خلال مجموعة من المبادرات النوعية التي تركز على تطوير البنية التحتية وتعزيز كفاءة الأداء، بما يضمن توفير المياه بجودة عالية وسهولة وصول لجميع الزوار.
أخبار متعلقة السعودية وسنغافورة تنشآن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدينلجنة السلامة المرورية تشدد على حماية الأطفال داخل المركبات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة توعوية للحفاظ على ماء زمزم (واس) تطوير مضخات المياه
تشمل هذه المبادرات استخدام مشربيات ثابتة ومتحركة بالحرمين الشريفين لضمان سهولة الوصول إلى مياه زمزم، وتطوير مضخات المياه لتحسين كفاءة الضخ وضمان استمرارية الخدمة، إضافة إلى مشروع تهيئة نقطة تفريغ الناقلات في المسجد النبوي لتلبية الطلب المتزايد على مياه زمزم في المدينة المنورة.
كما يتضمن المشروع توريد وتركيب ثلاجات حديثة لتبريد عبوات مياه زمزم بالحرم المكي، وإنشاء محطة مركزية لتبريد المياه في المسجد النبوي بما يسهم في رفع مستوى الراحة والخدمة المقدمة للزوار.
إلى جانب ذلك، يشمل المشروع تطوير نقطة تعبئة مياه زمزم في الحرمين الشريفين لتلبية الطلب المتزايد بطريقة مبتكرة وسريعة، فضلاً عن تطوير مختبر مياه زمزم الذي يهدف إلى ضمان جودة المياه المقدمة من خلال تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضمان وصول ماء زمزم على نحو آمن لقاصدي المسجد النبوي - اليومخطوة نوعية
يمثل هذا المشروع خطوة نوعية في تحسين تجربة أكثر من 30 مليون زائر سنويًا من الحجاج والمعتمرين، حيث يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتقليل وقت الانتظار للحصول على المياه، مما يضمن تقديم تجربة فريدة ومميزة لضيوف الرحمن تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تؤكد الهيئة العامة للأوقاف أن هذا المشروع يعكس التزامها المستمر بتطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين بالشراكة مع الجهات المعنية، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن، ويعزز مكانة المملكة العربية السعودية كقبلة للمسلمين ووجهة رائدة في تقديم خدمات مميزة للحجاج والمعتمرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الهيئة العامة للأوقاف ماء زمزم الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ضيوف الرحمن الحرمين الشريفين رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 فی الحرمین الشریفین المسجد النبوی article img ratio میاه زمزم
إقرأ أيضاً:
853 مليون ريال حجم استثمار القطاع السياحي بالدقم
العمانية: بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.
وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.
وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.
وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، التي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.
وأشار إلى أن حملة «مرّ علينا»، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، التي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.