إبرام وقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل جديدة حول الانسحاب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عواصم- الوكالات
قال مسؤول مطلع لرويترز اليوم الأربعاء إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين؛ مما يمهد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهرا والتي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وذكر مراسل بموقع أكسيوس على منصة إكس نقلا عن مسؤول أمريكي قوله اليوم الأربعاء إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشفت تقارير إعلامية عن البنود الكاملة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ حيث سيتم انسحاب كامل نحو الحدود من كافة مناطق قطاع غزة، وسيتم فتح معبر رفح، والانسحاب الكامل منه، وسفر الجرحى للعلاج في الخارج، وإدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف كرڤان للإيواء العاجل، وتبادل أسرى، والإفراج عن 1000 أسير من قطاع غزة، ومئات الأسرى المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية، وتبييض سجون الاحتلال من كل النساء والأطفال تحت 19 عاماً، والانسحاب الإسرائيلي من ممر نتساريم، ومحور فيلادلفيا بالتدريج.
وأضافت التقارير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نص على عودة كافة النازحين لمناطق سكناهم، وحرية الحركة في كل قطاع غزة، كما نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على غياب الطيران عن أجواء القطاع بين 8-10 ساعات يومياً، وتكون المرحلة الأولى تستمر 6 أسابيع، مقابل تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً بين أحياء وجثث هامدة، ويستكمل ذلك في المرحلتين الثانية والثالثة للتفاوض على 66 أسيراً متبقين لدى المقاومة.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على أنه في اليوم السابع سيعود النازحون من جنوب غزة إلى شمالها بلا تفتيش، بعد أن ينسحب الاحتلال من شارع الرشيد إلى عمق محور نتساريم، وسيكون لأهل غزة حرية الحركة شمال غزة وجنوبها عبر شارع الرشيد، وفي اليوم الـ22 سينسحب الاحتلال من كل محور نتساريم، إلى شرق شارع صلاح الدين، وسيكون للسكان حرية الحركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار فی غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: