قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة «اليوم السابع»، إن الدولة المصرية على مدى الشهور الماضية -والتي وصلت إلى 15 شهرًا من الحرب في قطاع غزة- بذلت جهودًا كبيرة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والهدنة في غزة، مشددًا على أن الهدنة الوحيدة التي تمت بعد أسابيع من الحرب كانت بمساعي مصرية.

 اتفاق لوقف إطلاق النار

وأوضح «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم» المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أنه على مدى الشهور الماضية كان هناك أكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها جميعها تعطلت لأسباب كثيرة وتعنت الجانبين، وخاصة الجانب الإسرائيلي. مشددًا على أنه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، والذي بصدد الإعلان عنه، كل التقارير والتفاصيل تؤكد أن الدور المصري كان دورًا قويًا جدًا، وأن مصر لعبت دورًا حاسمًا في إزالة الكثير من العقبات التي حالت دون التوصل إلى اتفاق وإبرام صفقة.

اليوم التالي للحرب بغزة

وشدد على أن مصر تدخلت أكثر من مرة لتقليل كثير من الضغوط والشروط التي كان يريد الاحتلال الإسرائيلي فرضها ما بعد الحرب، مؤكدًا أن مصر مشغولة بشكل رئيسي على مدى الشهور الماضية ليس فقط بوقف الحرب -وإن كان هذا الهدف الأساسي- بل أيضًا تركز على دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة بشكل كافٍ.

ونوه بأن الدولة المصرية تتحرك في هذا الإطار على أكثر من مستوى، موضحًا أنه ولذلك وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر الشديد لمصر، كما أنه كان هناك تأكيد من الكثير من الأطراف على أن الدولة المصرية حسمت كثيرًا من الأمور والنقاط بشأن الهدنة، وتركّز أيضًا على ما بعد الحرب في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكرم القصاص الكاتب الصحفي أكرم القصاص مصر غزة حرب غزة إطلاق النار على أن

إقرأ أيضاً:

"حادثة المتحف" تهز الجالية اليهودية في واشنطن

واشنطن - رويترز
 كان آدم زيمرمان يرافق ابنه في رحلته المدرسية إلى متحف التاريخ الطبيعي في واشنطن يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات من مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالرصاص خارج متحف آخر على بعد بضعة كيلومترات، في واقعة اعتبرها كثيرون من أعمال معاداة السامية.

وقال زيمرمان (43 عاما)، وهو مستشار إعلامي من روكفيل بولاية ماريلاند وكان أجداده من الناجين من المحرقة (الهولوكوست) "بذور معاداة السامية نفسها التي أدت إلى ما حدث في أوروبا في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين لا تزال تقتل الناس في شوارع واشنطن في عام 2025".

وهز إطلاق النار على الموظفين، وهما رجل وامرأة، بعد حدث في متحف يهودي، اليهود في العاصمة الأمريكية ودفع إلى مراجعة بروتوكولات الأمن في المعابد اليهودية وغيرها من المؤسسات.

الواقعة على صلة بالغضب إزاء الهجوم العسكري المتصاعد الذي تشنه إسرائيل على غزة والذي قتل أكثر من 53 ألف فلسطيني، وفقا لسلطات الصحة في القطاع. وبدأت إسرائيل حملتها عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وقعت حادثة إطلاق النار خارج متحف العاصمة اليهودي حيث كانت اللجنة اليهودية الأمريكية ترعى حفل استقبال سنويا للدبلوماسيين الشبان.

ووفقا لسجلات المحكمة، قال المشتبه به الوحيد الذي وجهت إليه تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى يوم الخميس للشرطة في موقع إطلاق النار "فعلت هذا من أجل فلسطين، فعلت هذا من أجل غزة".

قال آلان رونكين المدير الإقليمي لمكتب اللجنة اليهودية الأمريكية في واشنطن إن الإجراءات الأمنية كانت مشددة خلال الحدث إلا أن المشتبه به، واسمه إلياس رودريجيز من شيكاجو، تمكن من دخول المتحف وسط الفوضى التي أعقبت إطلاق النار في الخارج. وأُلقي القبض عليه في الداخل.

وقال رونكين "سنراجع بروتوكولاتنا الأمنية، وسنتأكد من اتباع توصيات الخبراء".

وأشار رون هالبر الرئيس التنفيذي لمجلس علاقات المجتمع اليهودي في واشنطن الكبرى إلى أن سلطات إنفاذ القانون المحلية زادت من الدوريات حول المؤسسات اليهودية في المدينة منذ واقعة إطلاق النار.

وقال هالبر إن معظم المؤسسات اليهودية في المدينة تتمتع بالفعل بتأمين مشدد مع نشر حراس مسلحين في معظم المعابد اليهودية.

وقال جيل بريوس الرئيس التنفيذي للاتحاد اليهودي في واشنطن الكبرى "كل منظمة يهودية تعمل على زيادة أمنها، سواء من خلال زيادة عدد الحراس في الخارج لساعات إضافية خلال اليوم، أو تعيين حراس إذا لم يكن لديها".

وأضاف "في الوقت الحالي، الأمر قصير المدى وسنرى إن كان هناك تغيير دائم في مستوى الأمن. أعتقد أن الأمر سيكون كذلك".

الاتحاد هو واحد من عدة مؤسسات يهودية أعلنت أمس الجمعة عن جمعها تبرعات لتعزيز الأمن.

وقال بيريوس إن تمويل برنامج للمنح الأمنية بدأ يتدفق مرة أخرى بعد بعض التأخير والارتباك بسبب تجميد إدارة دونالد ترامب للتمويل الاتحادي في الأشهر القليلة الماضية.

وأصدرت نحو 50 منظمة يهودية بيانا يوم الخميس تدعو فيه الكونجرس إلى زيادة التمويل بموجب برنامج المنح الأمنية للمنظمات غير الربحية إلى مليار دولار، وهو أكثر من ضعف الرقم الحالي.

ومنذ هجوم الأربعاء، أوصى مكتب رئيس بلدية واشنطن وإدارة الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي والشركات الخاصة بمستويات أمنية أعلى.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ والخيارات الأخرى مطروحة إذا فشلت الدولة في أدائها
  • حاتم باشات: مصر لعبت دورا محوريا في دعم جهود بناء المؤسسات القارية
  • قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرقا منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
  • قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • "حادثة المتحف" تهز الجالية اليهودية في واشنطن
  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • وزيرا خارجية الأردن وألمانيا يؤكدان ضرورة التكاتف لوقف النار بغزة
  • فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين