الاحتلال الإسرائيلي يقصف القنيطرة ويوقع ثلاثة شهداء بينهم مدني (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استشهد ثلاثة سوريين، بينهم مدني، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف الأربعاء قوة من الأمن العام في الريف الجنوبي لمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا.
وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت رتلاً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة.
ثلاث شهداء من قوات إدارة العمليات العسكرية بقرية غدير بستان بريف القنيطرة https://t.co/WeQLq0bWcw pic.twitter.com/YW9F0DSJFz — احمد الكفري (@AhmdAlkfry89) January 15, 2025
وأكد الناشط في القنيطرة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت قوة من "الأمن العام" في بلدة غدير البستان جنوبي محافظة القنيطرة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من القوة، بالإضافة إلى المدني عبدو الكومة (أبو ياسر)، وهو من سكان البلدة، وكان يستقبل عناصر الأمن العام ويقدم لهم القهوة.
مراسلو درعا 24: تحليق طيران حربي إسـ.ـرائيلي في أجواء معظم بلدات محافظة درعا. #درعا #إسـرائيل #طيران #درعا24#فيديو يُظهر الطائرات الحربية. pic.twitter.com/fbNl3I6lJF — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) January 15, 2025 #متابعة: مراسل درعا 24: تحليق سرب مؤلف من ست طائرات حربية إسرائيلية بالإضافة لطائرة استطلاع، في أجواء ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي.#درعا #القنيطرة #طيران #درعا24 pic.twitter.com/9UqvCZOVOr — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) January 15, 2025
وأشار إلى أن أهالي البلدة يطالبون الإدارة في دمشق بتكثيف جهودها وتفعيل علاقاتها العربية والدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، والإسراع في بسط سلطة الدولة على جميع مناطق المحافظة الحدودية، وتعزيز المؤسسات الخدمية فيها بشكل عاجل.
وكانت قوة من إدارة العمليات العسكرية، برفقة إدارة الأمن العام، قد وصلت في وقت سابق إلى بلدة غدير البستان للقيام بحملة أمنية تهدف إلى جمع الأسلحة المنتشرة بين المدنيين. وفي سياق متصل، أفادت صفحات محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت الأربعاء بترحيل بعض قواتها ومعداتها من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، والانسحاب من بعض القرى الحدودية.
كما أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، عن الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، تشمل دبابات تابعة للجيش السوري، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف هاون. ولم يكشف الاحتلال عن مواقع أو تواريخ الاستيلاء على هذه المعدات العسكرية السورية.
آليات الجيش الإسرائيلي تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية ورفع سواتر ترابية غرب مدينة السلام و بالقرب من قرية الحميدية في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا pic.twitter.com/Jc8DRP0x9L — Nour Golan (@Nuorgolan) January 15, 2025
يأتي ذلك بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، مخالفة بذلك اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد استولى على أكثر من 170 ألف قطعة سلاح من مختلف جبهات القتال، بما في ذلك قطاع غزة ولبنان وسوريا.
ومن خلال دخوله المنطقة السورية العازلة، وسّع جيش الاحتلال نطاق سيطرته على هضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم أراضيها منذ حرب 5 حزيران/ يونيو 1967.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر صحفية محلية أن قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكرياً، و3 جرافات، و3 دبابات، توغلت خلال الأيام الماضية باتجاه بلدة بدعا، التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن مطار المزة العسكري بدمشق.
وأشارت الوكالة إلى أن القوة المتوغلة قامت بأعمال حفر وشق طرق ترابية انطلاقاً من الجولان السوري المحتل باتجاه منطقة الدريعات، مما تسبب في دمار كبير للأراضي الزراعية، وفقاً لشهادات السكان المحليين.
ومنذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل داخل الأراضي السورية في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث تقوم بأعمال حفر، وشق طرق ترابية، وحفر خنادق، وبناء سواتر، مدعيةً دواعي أمنية لتبرير هذه الإجراءات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القنيطرة سوريا الاحتلال الجولان سوريا الاحتلال الجولان القنيطرة الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمن العام pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف شرق غزة وخان يونس ويستهدف مصنعا للسولار
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء والليلة الماضية قصفا جويا ومدفعيا كثيفا على المناطق الشرقية لمدينة غزة وخان يونس، واستهدف مصنعا للسولار وسط القطاع، وذلك بعد ساعات من مجازر جديدة خلفت أكثر من 80 شهيدا.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد طفل وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة في وقت مبكر اليوم.
والليلة الماضية، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن حي الشجاعية ومناطق أخرى شرقي مدينة غزة تعرضت لسلسلة من الغارات رافقها قصف مدفعي.
وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلات في أطراف الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وقد تعرضت في الآونة الأخيرة لهجمات من قبل المقاومة أوقعت خسائر في صفوفها.
والليلة الماضية، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمباني شمالي قطاع غزة، ويتزامن ذلك مع استهدافات متكررة لما تبقى من المستشفيات في المنطقة.
عاجل | نشوب حريق كبير، جرّاء قصف الاحتلال ورشة لتصنيع السولار الصناعي، على شارع صلاح الدين شرق بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/wMrK3gKh9C
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 26, 2025
إعلان غارات ليليةوخلال الليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال مصنعا للسولار شرق بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوصول شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء الغارة.
وبث ناشطون مقطعا يظهر ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف.
ويأتي القصف في وقت يعاني فيه القطاع من شح كبير في الوقود جراء الحصار الإسرائيلي.
في تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بتعرض البلدات والأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي فجر اليوم.
وشمل القصف الجوي والمدفعي بلدة القرارة شمال خان يونس، وفقا للمراسل.
من جهتها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار الليلة على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب خان يونس.
ويأتي القصف بعد ساعات من إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق في خان يونس تمهيدا لمهاجمتها.
وكانت مصادر طبية للجزيرة أفادت باستشهاد 82 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس الاثنين، من بينهم أكثر من 30 شهيدا في غارة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 3800 شخص وإصابة نحو 11 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.