بدوي يبحث مع مسؤول تنزاني تعزيز التعاون في مجال التعدين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، على هامش مشاركته بمؤتمر التعدين الدولي بالسعودية، اجتماعا مع الدكتور ستيفن كيروسوا نائب وزير المعادن تنزانيا، حيث ناقش الجانبان سبل التعاون في مجال التعدين فى ضوء العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا التى تشهد زخماً كبيراً خلال السنوات الأخيرة في ظل الروابط القوية التي تجمع البلدين داخل القارة السمراء.
وخلال الاجتماع استعرض المهندس كريم بدوي خطة القطاع المستقبلية في مجال التعدين ورغبته في تحقيق تعاون مع الجانب التنزانى خاصة فى مجال التعدين الحرفى وكيفية تطوره في مصر ليساهم بالنهوض بالقطاع وفى ظل خطة النجاح التى حققها القطاع التنزانى فى هذا المجال.
واتفق الجانبان على التعاون والعمل المشترك لنقل الخبرة والدروس المستفادة لتطبيقها فى قطاع التعدين المصري.
حضر اللقاء المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة ، ويسرا عثمان بوحدة التعدين وسلمى معروف بوحدة التواصل والمؤتمرات بالمكتب الفني.
جهود تطوير قطاع التعدين فى مصركما عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع بوب ويلت الرئيس التنفيذى لشركة معادن، وتم استعراض جهود تطوير قطاع التعدين فى مصر والمحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى هذا الشأن والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالي من 1٪ حاليا إلى ما يتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاص بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة، جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات منتدى التعدين الدولى بالمملكة العربية السعودية
وخلال اللقاء أكد بدوى أن قطاع التعدين فى مصر يمتلك فرص استثمارية واعدة فى الذهب والفوسفات والكوارتز والسيليكا والبوتاس والكاولين والكبريت، منوهاً عن طرح سلسلة من المزايدات للإستثمار في المعادن المختلفة خلال الفترة المقبلة في ضوء الإجراءات والتعديلات الجديدة لتطوير القطاع.
وأوضح الوزير أنه سيتم إطلاق منصة مصر الرقمية للتعدين خلال الفترة المقبلة كمنصة استثمارية رقمية توفر سهولة الاطلاع على البيانات الجيولوجية المطلوبة مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات، مشيراً إلى أهمية التعاون فى مجال تطوير العنصر البشرى وتبادل المعلومات والخبرات والدروس المستفادة للطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر وتنزانيا المهندس كريم بدوى وزير البترول السعودية الغاز مجال التعدین وزیر البترول قطاع التعدین التعدین فى
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".