حادثة بسيطة.. داليا البحيري تخضع للفحص الطبي بعد إصابة يدها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت الفنانة داليا البحيري -من خلال حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام- عن إصابتها خلال العرض المسرحي «سيدتي أنا» بعد السقوط على خشبة المسرح.
ونشرت داليا البحيري، صورا ليدها المصابة بعد الخضوع لأشعة إكس، والفحص الطبي، وكتبت: «حادثة صغيرة على ماقسم كده اختل توازني على المسرح ووقعت واقعة جامدة حبيتين.. نزلت بكل حملي على إيدي وحسيت برجة جامدة في دماغي.
وأضافت داليا البحيري: «فكل ده تمام وألف حمد وألف شكر إنها بتيجي على قد كده.. المشكلة بقى يا جماعة في إني اكتشفت إني مش عارفة اعمل أي حاجة بمعني أي حاجة من غير الصباع ده.. لا عارفة البس ولا اقلع ولا افتح ازازة المايه مش عارفة اشيل حاجة مش عارفة افتح باب العربية ومش عارفة أسرح شعري ولا أغسل وشي ولا أي حاجة.. وكمان مش عارفة اعمل scroll مش عارفة اعمل like.. آه والله الـ Like بتوجعني جدا.. بس برضو الحمد لله دائمًا وأبدًا.. ما يقع إلا الشاطر».
لمشاهدة المنشور اضغط هنامسرحية سيدتي أنا
العرض المسرحي "سيدتي أنا" البطولة للفنانين "داليا البحيري، نضال الشافعي، فريد النقراشي، محمد دسوقي، أمينة سالم" وكوكبة أخرى من الفنانين، ديكور د.حمدي عطية، أزياء د. مروة عودة، أشعار عادل سلامة، موسيقي تصويرية وألحان محمود طلعت، تصميم إستعراضات مصطفي حجاج، إضاءة عز حلمي، دراما تورج وإخراج محسن رزق.
قال محسن رزق مخرج عرض "سيدتي أنا"، إن المسرحية عن رائعة برنارد شو "بجماليون" وتدور أحداثه حول بائعة الورد ليزا التي تريد أن تكون من الطبقة الارستقراطية وتذهب للبروفيسور آدم وتطلب منه ذلك، فيقرر تقديمها في الحفلة الملكية لملكة إنجلترا وتتوالى الأحداث.
وعن التحضيرات للشخصية أكدت داليا البحيري أن الشخصية احتاجت منها شهور طويلة فى التحضير خاصة الغناء حيث إنها تقدم فى العمل أكثر من أغنية تحت أشراف الموسيقار محمود طلعت بالإضافة إلى 5 استعراضات وهو ما جعلها تستعين بمصمم الاستعراضات مصطفى حجاج.
وعن كواليسها مع نضال الشافعي الذى يشاركها البطولة أكدت داليا البحيري أن شهادتها فى نضال الشافعي مجروحة فهو فنان رائع وصديق عزيز لها، ووجوده فى العمل إضافة كبيرة للرواية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داليا البحيري الفنانة داليا البحيري دالیا البحیری سیدتی أنا مش عارفة
إقرأ أيضاً:
أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت
في يوم كنا مجموعة من أساتذة جامعة الخرطوم معتقلين من أمام دار الأساتذة في شارع الجامعة إلى معتقلات الأمن السياسي في بحري.
جاءوا بمجموعات أخرى من المعتقلين كانوا في مظاهرات في مواقع مختلفة.
جلس واحد من تلك المجموعات لا أعرفه غير بعيد مني، قال له واحد من أفراد الجهاز: (انت مارق في مظاهرة وداير تسقط الحكومة صح؟)
رد صاحبنا : لا لا أنا ما طلعت في مظاهرة.
_ كيف يا زول ما طلعت في مظاهرة؟
رد صاحبنا: اي ما طلعت في مظاهرة.
_ وجيت هنا كيف يعني؟ ناسنا ديل صحوك من النوم يعني في بيتكم ورفعوك في البوكس وجابوك هنا؟؟
رد صاحبنا: لا لا.
_ طيب انت كنت وين؟
أنا كنت جنب صيدلية كمبال.
_ أها
بعدين جاء الموكب.
_ طيب انت لما الموكب جاء عملت شنو؟
انا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت.
_ صفقَّت؟!!
وطبعاً كده صاحبنا دا وقع وما سمَّى مع فرد الأمن اللئيم داك، وحقيقة هو الاداهو الفرصة بكلامه التعبان دا، مفروض يسردب بس.
زول الجهاز بقى بس بردد ليهو كلمته القالها دي و بطريقة مايعة : ( أنا ما عملت حاجة أنا بس صفقَّتَ). صفقَّتَ؟!
هسه دا كلام ليك : (أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت). صفقَّت؟!
ويمشي يغيب منو شويه ويرجع ليهو تاني : (أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت) صفقَّت؟!
لا أذكر كم مرة أعاد تلك الجملة وكم مرة أتبعها له بسؤاله : صفقَّت ؟!
لكني تذكّرتها الآن بعد هذه السنوات حيَّة وصوت فرد الجهاز اللئيم أسمعه في أذني وأنا أشاهد صورة هذا البائس :
أنا ما عملت حاجة، أنا بس صفقَّت.
عمر الحبر
إنضم لقناة النيلين على واتساب
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي