بعد "تريند دقوا الشماشي".. ملك تطلق ألبومها الجديد "ميراج"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أطلقت المطربة ملك أجدد أعمالها الغنائية "سنة ورا سنة"، أولى محطات ألبومها الجديد "ميراج"، بشكل فيديو كليب مصور.
وتبدأ ملك رحلة موسيقية جديدة في مشوارها الغنائي عبر أول ألبوم رسمي لها باللغة العربية بعد اعتيادها على مدار سنوات تقديم أغاني بالإنجليزية، ويضم في جعبته خمس أغنيات كل منها يحمل حالة شعورية منفصلة ومتصلة بقصة الألبوم العامة عن تجربتها الحياتية الشخصية.
وتقدم ملك عبر "ميراج" خمسة محطات حياتية في رحلتها الخاصة تقطف كل أغنية زهرة من بستان مشاعرها، بين الشوق والأمل والخيانة والنضوج والتوتر، بداية من افتتاحية الألبوم المصورة "سنة ورا سنة" التي تولت خلالها مهمة كتابة كلماتها وتلحينها بينما تعاونت خلالها مع مغني الراب أبيوسف كبروديوسر "منتج موسيقي" للعمل، وتجسد فيها مفهوم نضوج المشاعر مع مرور السنوات والتحول من مفهوم البراءة للمعافرة بين دورات الحياة وصولا للنضوج الفكري والعاطفي.
كما تخوض ملك عبر ثاني محطات الألبوم مغامرة الإيقاعات الشعبي عبر أغنية "ملهمة" والتي تتعمق فيها مفاهيم شعورية مادة منفصلة لحد ما عن "المود العاطفي" للألبوم عبر تجسيد مشاعر الخيانة والوجع والانبعاث من رماد الضعف لنيران القوة.
وتمر ثالث محطات الألبوم بأغنية "الناس" التي تحاكي نظرات النفس لمحاكم الناس اليومية في المجتمع ونظراتهم وحكمهم الاستباقي على الشخص وكيفية التعايش وإثبات النفس، وصولا لجرعة رومانسية مركزة في رابع أغنيات الألبوم "غزل" التي تتشابك فيها مشاعر العشق والاشتياق والإغراء والرغبة، ختاما بأغنية "موضوع غريب". ومن المقرر إطلاق الألبوم بالكامل 22 يناير على مختلف المنصات الرقمية.
ويعقب ألبوم "ميراج" تصدر ملك الحسيني لتريندات مواقع التواصل الاجتماعي خلال السباق الرمضاني الماضي عقب إعادة تقديمها أغنية العندليب عبد الحليم حافظ "دقوا الشماسي" في عمل دعائي، ليصبح اسمها الأكثر بحثا لعدة أسابيع بعد تصدر الأغنية محاكم السوشيال ميديا بين الانتقادات والإشادة والاستغراب لتقديمها على طريقتها الغنائية الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى تريند فيديو كليب ملك الحسيني أطلقت سنة ورا سنة
إقرأ أيضاً:
المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُهنئ "سيدي ولد التاه" عقب فوزه بانتخابات رئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية
حريصون على الدفع بقضايا القارة في المحافل الدولية ودعم التنسيق بين مؤسسات التمويل الدولية لتحقيق أولويات التنمية في إفريقيا
هنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، "سيدي ولد التاه" الرئيس الجديد لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، عقب فوزه بانتخابات رئاسة البنك التي أجريت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية المنفذة في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، ليبدأ فترة رئاسة للبنك تمتد لخمس سنوات.
وانتُخب ولد التاه من قبل مجلس محافظي البنك، الذي يضم وزراء المالية والاقتصاد أو محافظي البنوك المركزية للبلدان الأعضاء في مجموعة البنك البالغ عددها 81 بلدًا إقليميًا وغير إقليمي. ويعتبر المجلس أعلى سلطة لصنع القرار في مجموعة البنك.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انتخاب سيدي ولد التاه، لرئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، تأتي في وقت حاسم وحيوي، تواجه فيه قارة إفريقيا، تحديات ضخمة على صعيد مسار التنمية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، والتغيرات المناخية، كما أن التعاون متعدد الأطراف يتعرض لاختبارات قوية في ضوء السياسات التجارية الحمائية التي تُلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي عالميًا.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: «نتمنى التوفيق لرئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية في مهامه الجديدة، ودعم أجندة التنمية في قارة إفريقيا لعام 2063، وأهداف التنمية المستدامة الأممية، استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يمتلكها خلال فترة 10 سنوات تولى فيها رئاسة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا».
وأبدت تطلعها أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون والشراكة البناءة والمثمرة بين جمهورية مصر العربية، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية، من أجل تعظيم جهود التنمية، وفقًا للأولويات الوطنية، والتوجه بشكل أكبر نحو دعم وتمكين القطاع الخاص.
ويتمتع ولد التاه-وهو موريتاني الجنسية- بخبرة تزيد عن 35 عامًا في مجال التمويل الأفريقي والدولي، إذ شغل منصب رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA) لمدة عشر سنوات ابتداءً من عام 2015، حيث قاد عملية تحول شاملة ضاعفت الميزانية العمومية للبنك أربع مرات، كما حصل المصرف على تصنيفات ائتمانية متميزة في عام 2024، ووضعته بين أفضل بنوك التنمية التي تركز على إفريقيا، حيث رفعت وكالة موديز تصنيف المصرف إلى Aa1 كما تم تثبيت التصنيف طويل الأجل عند AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الائتماني اليابانية JCR.
كما لعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العربي-الإفريقي ودفع مبادرات استراتيجية تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية في إفريقيا.
وفي ذات الوقت توجهت، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشكر للدكتور أكينومي أديسينا، الرئيس السابق للبنك، على مجهوداته طوال 10 سنوات، سعى خلالها لدفع جهود التنمية في القارة، وعزز الشراكة بين جمهورية مصر العربية والبنك الأفريقي للتنمية في العديد من المجالات.
جدير بالذكر أن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية تتألف من ثلاثة كيانات، وهي البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق التنمية الأفريقي، وصندوق نيجيريا الائتماني. وتشمل البلدان المساهمة فيها 54 بلدًا أفريقيًا أو بلدًا عضوًا إقليميًا، و27 بلدًا غير أفريقي أو بلدًا غير عضو إقليمي.
ويعد سيدي ولد تاه، هو الرئيس التابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، ويأتي خلفًا للدكتور أكينومي أديسينا، الذي تولى رئاسة البنك في الفترة من 2015-2025.