"بو": أول منصة تواصل اجتماعي عربية تنطلق من القاهرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت اليوم الشركة المنفذة لمنصة "بو" للتواصل الاجتماعي عن إطلاق المنصة رسميًا وإتاحتها أمام المستخدمين العرب، في خطوة تهدف إلى خلق تجربة فريدة للتواصل الرقمي تجمع بين الابتكار واحترام الخصوصية والهوية الثقافية.
وفي تصريح له، أكد عبد الله السيوفي، مؤسس منصة "بو"، أن الهدف الرئيسي من المنصة هو أن تصبح "أكبر تجمع للمجتمعات العربية على الفضاء الإلكتروني، وأكثرها استخدامًا وتنوعًا، مع توفير أدوات اتصال وتواصل متطورة تناسب جميع المستخدمين من مختلف اللغات والخلفيات.
وأوضح السيوفي أن منصة "بو" تتواءم مع أنظمة وقوانين الدول المتقدمة المتعلقة بحماية البيانات وخصوصية المستخدم، مما يجعلها خيارًا آمنًا وموثوقًا.
وأضاف: "نعمل على تعزيز الانتماء للهوية العربية عبر إتاحة الفرصة للنشر حول القضايا التي تهم المستخدمين العرب، مع الاحتفاء بالمناسبات الثقافية التي تعزز الهوية."
ولفت السيوفي إلى أن المنصة تمنح المستخدمين حرية التعبير عن آرائهم بحرية، مع الحفاظ على بيئة آمنة ومشجعة، مشيرا إلى أنها توفر أدوات مبتكرة تمكن المستخدمين من مناقشة القضايا المهمة ومشاركة الاهتمامات ضمن مجتمعات افتراضية، بتقنيات تحمي بيانات المستخدمين (مثل التشفير).
وأكد، أن التطبيق يدعم أكثر من لغة، مما يجعله متاحًا لجميع المستخدمين العرب في كافة أنحاء العالم، مضيفا، أن المنصة انطلقت اليوم في مصر، ثم تتوسع إلى دول الخليج خلال المرحلة المقبلة.
وأشار السيوفي إلى أن "بو" تعد أول منصة عربية تسعى لأن تكون أكبر تجمع عالمي يجمع بين خصائص منصات مثل فيسبوك، وإنستجرام، وتويتر، ولكن بأسلوب جديد يلبي احتياجات المستخدم العربي، لافتا إلى أن "بو" تستهدف الوصول إلى مليون مستخدم بنهاية العام الجاري 2025.
من جانبه قال عبد العظيم الهلالي، الشريك المؤسس لمنصة "بو" إن عملية اختيار اسم "بو" جاء تيمنًا بدب الباندا الذي يرمز إلى السلام والصداقة والحميمية، وهي القيم التي نسعى لتعزيزها من خلال المنصة."
وأكد الهلالي "هدفنا أن تكون "بو" المنصة الأولى التي تعكس روح الهوية العربية، بما تحمله من عادات وتقاليد وقييم، مع إتاحة أدوات مبتكرة تسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، لتصبح الوجهة الرئيسية لجميع المستخدمين العرب."
لافتا إلى أن المنصة ستعمل على إطلاق فعاليات رقمية مرتبطة بالمناسبات العربية مثل "شهر رمضان، الاحتفال بيوم اللغة العربية، وإحياء التراث العربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احترام الخصوصية اجتماعي الاهتمامات الابتكار الاحتفاء الاهتمام افتراضية الهدف الرئيسي الإلكتروني الاجتماعي بيانات المستخدمين اول منصة تواصل اليوم في مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة والآثار تُطلق منصة “رحلة” لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية للمدارس الحكومية
في إطار استراتيجيتها لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى النشء وتشجيع تلاميذ المدارس على زيارة المواقع الأثرية والمتاحف للتعرف على حضارة بلدهم العريقة، أطلقت وزارة السياحة والآثار منصة رقمية جديدة تحت اسم “رحلة” لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية للمدارس الحكومية إلى مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
منصة رحلةوأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن إطلاق المنصة يأتي في إطار حرص الوزارة على توظيف التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في منظومة العمل السياحي والأثري، بما يسهم في تحسين التجربة التعليمية والسياحية، وتمكين تلاميذ المدارس الحكومية من زيارة المواقع الأثرية والمتاحف بسهولة ومن خلال آلية منظمة وآمنة.
وأوضح الوزير أن منصة “رحلة” ستتيح للمدارس الحكومية إمكانية تنظيم رحلاتها المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف على مدار العام الدراسي، وذلك استنادًا إلى قرارات مجالس إدارات كل من المجلس الأعلى للآثار، وهيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، التي أقرت إتاحة دخول مجاني لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية للمدارس الحكومية.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، بما يسهم في تسهيل إجراءات حجز الرحلات المدرسية إلكترونيًا، والحد من التزاحم والتكدس، وضمان سلامة الطلاب، إلى جانب تعزيز ارتباطهم بالحضارة المصرية وترسيخ قيم الوعي الأثري والسياحي في نفوسهم منذ الصغر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية، أن المنصة تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من خلال تكامل قواعد البيانات بين الوزارتين، بما يضمن دقة وسهولة إجراءات الحجز والتحقق من هوية منسقي المدارس إلكترونيًا.
وأضاف أن المنصة تتيح لمنسقي المدارس تنفيذ عمليات الحجز الإلكتروني للرحلات المدرسية إلى 112 موقعًا أثريًا ومتحفًا على مستوى الجمهورية، من بينها:
أهرامات الجيزة، المتحف المصري الكبير، المتحف المصري بالتحرير، المتحف القومي للحضارة المصرية، قلعة صلاح الدين الأيوبي، وادي الملوك، معبد الكرنك، معبد الدير البحري، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وغيرها من المواقع الأثرية والمتاحف.
وأوضح أن النظام الإلكتروني للمنصة يعتمد على توزيع المواعيد وعدد الزائرين المسموح به في كل موقع لتجنب التكدس، وتحقيق تجربة تعليمية وثقافية وسياحية مثالية لجميع الطلاب المشاركين.
وتُعد منصة "رحلة" خطوة جديدة نحو الدمج بين التعليم والسياحة والأثار، وتأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة من خلال تعريفهم بتراث بلادهم العريق بأساليب عصرية ومبتكرة.