زنقة 20 | الرباط

كشفت مجدولين الادريسي مسؤولة التطوير و الشؤون العامة بأفريقيا داخل شركة غلوفو، أن المغرب أصبح اليوم أحد أكبر الاسواق الخمسة للشركة في العالم.

و ذكرت الادريسي، أن الشركة التي وصلت مؤخرا الى مليار طلب عبر العالم ، تحقق تطورا هائلا بالمغرب.

وكانت شركة “غلوفو” الإسبانية لخدمات إيصال الطعام ، قد أعلنت نهاية العام المنصرم 2024 عن أرقام قياسية بالمغرب خاصة خلال فصل الصيف ، حيث ارتفعت الطلبات وفق الشركة بنسبة 40 % مقارنة بالأشهر السابقة (مارس-أبريل-ماي).

و قالت الشركة في بلاغ صحفي، أن فصل الصيف والسفر إلى الشمال، أدى إلى ارتفاع الطلب على خدمات التوصيل.

و كشفت عن المدن التي شهدت أكثر الطلبات على إيصال الطعام و باقي متطلبات الزبناء ، حيث ذكرت أن مدينة المضيق احتلت المرتبة الأولى بنسبة 715%، تليها الناظور (+157%)، ووجدة (+87%)، والصويرة (+92%).

و أشارت الشركة ، إلى أن عددا من مستخدميها انتقلوا من الدار البيضاء إلى مراكش والمحمدية ودار بوعزة، في حين تحول مستخدموها في الرباط إلى الدار البيضاء وطنجة.

في المقابل، فإن عمال توصيل الطعام الذين يشتغلون لصالح شركة “غلوفو” ، يشكو أغلبهم من ظروف العمل الصعبة التي يتكبدونها كل يوم مقابل أجور وصفوها بالزهيدة.

و ذكرت مصادر أن عمال “غلوفو” يعيشون ظروفا صعبة في ظل الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام بالمغرب عكس دول أخرى.

و أضافت ذات المصادر ، أن المستخدمين يشتغلون في ظروف مأساوية ، زيادة على ذلك هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون.

و أشارت إلى أن الشركة الإسبانية لا توفر أدنى شروط السلامة للمستخدمين الذين يشتغلون إما عبر دراجات هوائية أو نارية ، ومن ذلك توفير التأمين عن الأخطار التي يمكن أن تصيبهم في الطريق العام.

و يعمد العديد من عمال التوصيل إلى تصفح هواتفهم لمعرفة خريطة تواجد الزبون ، وهم يسوقون دراجاتهم وهو ما عرضهم في الكثير من الأحيان لحوادث خطيرة.

يشار إلى أن الحكومة الإسبانية كانت قد عدلت قانون العمل بجعل عمال توصيل وجبات الغذاء إلى البيوت “موظفين مفترضين” ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن بالمغرب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مختصون: تصريح ”التوصيل المنزلي“ ينهي فوضى القطاع ويحمي المستهلك

أجمع عدد من المختصين في الصحة العامة وحقوق المستهلك، على أن إطلاق وزارة البلديات والإسكان لخدمة ”تصريح التوصيل المنزلي“، يشكّل خطوة تنظيمية ضرورية لوضع حد للفوضى التي ظلت تحيط بهذا القطاع، ويؤسس لمرحلة جديدة تعزز حماية المستهلك وتدعم جودة الحياة.
وتبدأ الوزارة تطبيق التصريح بشكل إلزامي على جميع المنشآت الغذائية وغير الغذائية التي تقدم خدمات التوصيل اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، ضمن جهود تطوير البيئة التنظيمية للخدمات وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.خدمة ”تصريح التوصيل المنزلي“وعد المختص في حقوق المستهلك والمستشار الاجتماعي طلال الناشري أن هذا الإجراء يمثل نقلة نوعية في علاقة المستهلك بمقدّم الخدمة، موضحًا أن المستهلك كان في السابق يثق بالمنشأة التجارية دون أن يعرف شيئًا عن ظروف التوصيل أو أهلية من يقوم به.
أخبار متعلقة الرياض.. ضبط مستوع لتعبئة الأرز منتهي الصلاحية بتواريخ جديدةتدريب منسوبي الجهات الحكومية والخاصة بالرياض على الإسعافات الأوليةوأشار إلى أن الترخيص الجديد يضمن وجود حلقة تتبع واضحة، ويشترط أن يكون المندوب مؤهلاً صحيًا، فيما يسهم ظهور شعار المنشأة على المركبة في تحميل العلامة التجارية مسؤولية مباشرة عن جودة الخدمة حتى لحظة التسليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طلال الناشري - اليومنقل المواد الغذائية في مركبات غير مجهزةوحذرت خبيرة الصحة العامة وسلامة الغذاء، الدكتورة فاطمة حسين، من الأضرار الصحية الخفية التي كانت تترتب على غياب التنظيم في الماضي، خاصة فيما يتعلق بنقل المواد الغذائية في مركبات غير مجهزة.
وأكدت أن اشتراط تجهيز المركبات والحصول على شهادات صحية للعاملين لا يعد إجراءً شكليًا، بل يمثل خط دفاع أول ضد التلوث وانتقال الأمراض المنقولة عبر الغذاء.
وشددت على أهمية الترخيص الإلزامي في ضبط التجاوزات وتأكيد التزام مقدمي الخدمة بمعايير السلامة، ولفت إلى أن التوصيل المنزلي بات قناة استهلاك يومية تعتمد عليها شريحة واسعة من المواطنين، مما يستدعي أطرًا تنظيمية صارمة. مشيرة إلى أن وضوح هوية وسيلة النقل يعزز الشفافية ويُسهّل الرقابة.تقنين المنافسة في القطاعوذكر الاقتصادي د. حسين العطاس أن الخطوة تمثّل ضرورة لتقنين المنافسة في القطاع، موضحًا أن وجود إطار تنظيمي واضح يدعم المنشآت الملتزمة ويحد من الممارسات العشوائية التي لطالما أضرت بسمعة السوق.
وأشار إلى أن هذا النوع من التنظيم يعزز جاذبية القطاع أمام الاستثمارات النوعية، ويحفّز الابتكار في نماذج عمل أكثر كفاءة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حسن العطاس - اليوم
ورأى أن تطبيق هذه الاشتراطات قد يفرض أعباء مالية مؤقتة على المنشآت الصغيرة، خصوصًا تلك التي لا تمتلك وسائل نقل مهيأة أو تعتمد على شركاء توصيل غير مؤهلين، لكنه لفت إلى الفوائد بعيدة المدى أهم، مشيرًا إلى أن التنظيم سيوفر بيئة تنافسية عادلة ويعيد الثقة للسوق.
وأكدت وزارة البلديات والإسكان أن إصدار تصريح التوصيل المنزلي متاح حاليًا عبر منصة ”بلدي“، مشيرة إلى أن الأمانات ستبدأ جولات رقابية ميدانية للتأكد من امتثال المنشآت بدءًا من يوليو، على أن تُطبّق الإجراءات النظامية بحق المخالفين، ضمن منظومة رقابية رقمية تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات وحماية صحة وسلامة المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • مختصون: تصريح ”التوصيل المنزلي“ ينهي فوضى القطاع ويحمي المستهلك
  • وزير الفلاحة يفتتح “معرض الماعز” بشفشاون بدون ماعز
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • نواب: تركيا تخوض “حرب مياه” تهدد حياة ملايين العراقيين
  • المساوى يدشن حملة “بلاستيك أقل ..حياة أفضل” في تعز
  • نهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين