الأهلي صبور تطلق "وادي زها" أول أحياء مشروعها بمدينة السلطان هيثم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الأهلي صبور تصدر خبرة 30 عاما من الريادة داخل القطاع العقاري المصري إلى السوق العماني
خيارات سكنية متنوعة، مساحات خضراء، ومرافق وخدمات متكاملة تلبي تطلعات العائلات العمانية
في حدث استثنائي ضخم أقيم في دار الأوبرا السلطانية العمانية تحت رعاية معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان، أعلنت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري عن إطلاق "وادي زها"، الحي الأول ضمن مشروعها الرائد بمدينة السلطان هيثم بتكلفة إجمالية تبلغ 90 مليون ريال عماني.
يمتد المشروع ككل على مساحة إجمالية تبلغ 100 فدان، ويشمل ثلاثة أحياء سكنية: وادي زها، وادي صفا، وادي تالا، بإجمالي عدد وحدات يبلغ نحو 3500 وحدة متنوعة تلبي احتياجات جميع العملاء من مختلف الشرائح والأعمار. وتعد شركة الأهلي صبور من أبرز الشركات في السلطنة التي تمتلك ثاني أكبر مساحة أراضٍ في مدينة السلطان هيثم. ومن أكثر ما يميز المشروع أنه يتم اعتبار كل حي بمثابة مشروع متكامل قائم بذاته يقع على قطعة أرض منفصلة، مما يعكس التزام الشركة بتطبيق خبراتها الطويلة التي اكتسبتها في مصر لتقديم مشروعات متميزة في السوق العماني.
شهدت مراسم افتتاح المشروع الذي أقيم في دار الأوبرا السلطانية، حضور كل من الدكتور خلفان الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، والمهندس أحمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، ولفيف من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين، وهو ما يعكس القيمة الكبيرة لحي " وادي زها " على الخريطة الإقليمية.
وتعليقًا على إطلاق المشروع، صرح المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور قائلاً: "نفخر في الأهلي صبور بأن نكون أول مطور عقاري مصري ينقل خبراته إلى مدينة السلطان هيثم في سلطنة عمان. لدينا تطلع دائم ورؤية استراتيجية طموحة للتوسع بخطوات ثابتة واستراتيجية، واستكشاف الوجهات الفريدة التي تمتلك مقومات للنمو المستقبلي، وهو ما وجدناه في مدينة السلطان هيثم، التي تُعد أول مدينة ذكية متكاملة في السلطنة، الزاخرة بالفرص الاستثمارية." وأضاف: "حي وادي زها هو بداية رحلة طويلة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية المتينة بين مصر وسلطنة عمان، وذلك بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 من خلال تقديم مشاريع مستدامة تلبي احتياجات الأجيال القادمة."
يتميز حي "وادي زها" بموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة السلطان هيثم، حيث يتمتع بأكبر إطلالة خلابة على الحديقة المركزية. يمتد الحي على مساحة 23 فدانًا ويضم 760 وحدة سكنية متنوعة، من الاستوديوهات الصغيرة إلى الشقق المتنوعة (غرفة، غرفتين، ثلاثة غرف)، بالإضافة إلى الدوبلكس مع حديقة، والدوبلكس العلوي بتراس، وصولًا إلى البنتهاوس العلوي والفلل المستقلة والتاون هاوس.
يتجسد "وادي زها" في تصميم معماري متطور يدمج بين الطابع العصري والهوية العمانية من إعداد مكتب SOM الشهير. يهدف المخطط الرئيسي للمشروع إلى تقديم بيئة سكنية متكاملة، تجمع بين الطبيعة والحيوية الحضرية. تكتمل التجربة السكنية في "وادي زها" بمرافق وخدمات متكاملة تلبي احتياجات السكان، بدءًا من الصالات الرياضية والمسابح الخاصة وصولًا إلى الحدائق الخضراء والمتاجر والمقاهي. كما يضم المشروع سينما مفتوحة، ومناطق لعب للأطفال، بالإضافة إلى مراكز ثقافية، منشآت صحية، ومرافق ترفيهية، مما يجعله مجتمعًا حيويًا ومتكاملاً يعزز التفاعل ويوفر لسكانه كل ما يحتاجونه للاستمتاع بحياة هادئة ومفعمة بالحيوية.
وتتعاون الأهلي صبور بشكل وثيق مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين لضمان نجاح مشروع مدينة السلطان هيثم. وتشمل هذه الشراكات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني التي تساهم في تطوير ثلاثة أحياء رئيسية بالمدينة، وشركة SOM العالمية المتخصصة في التخطيط العمراني والتصميم المعماري ، وشركة Cavendish Maxwell كشريك استشاري للأعمال يضمن كفاءة العمليات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، مما يضع معيارًا جديدًا في سوق العقارات العمانية. وتأتي هذه الشراكات انطلاقاً من إيمان الأهلي صبور بأهمية العمل الجماعي لتوفير مجتمعات سكنية مستدامة تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع.
وقد أثنت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على دور شركة الأهلي صبور في هذا المشروع، مؤكدةً التزام الشركة بتقديم مشروعات عقارية متميزة تساهم في تعزيز الاقتصاد العماني من خلال خلق فرص عمل وتوفير وظائف للمواطنين العمانيين وفقًا لإرشادات التعمين. كما يسهم المشروع في إرساء مبادئ التكامل الاقتصادي الإقليمي ويسهم في التحضر المستدام، مما يدعم النمو الاقتصادي المحلي ويعزز التنمية المستدامة في السلطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط العمرانی مدینة السلطان هیثم تلبی احتیاجات الأهلی صبور
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
صراحة نيوز ـ أطلقت وزارة الصحة، مشروع تعزيز التدخل على مستوى المجتمع في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) للأطفال والمراهقين بمن فيهم اللاجئون، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وبحضور جهات معنية وأصحاب علاقة ومؤسسات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال بيان للوزارة، إن المشروع ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تحسين جودة خدمات الصحة والتعليم، كما يسعى إلى دعم الحكومة الأردنية في تنفيذ “خطة العمل الوطنية للصحة النفسية والإدمان 2022–2026″، والتي تتماشى مع خطة العمل الشاملة للصحة النفسية 2013–2030 والإطار الإقليمي لتوسيع نطاق العمل في مجال الصحة النفسية في الشرق الأوسط، مما يعكس التزام الأردن بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقالت مدير مديرية صحة المرأة والطفل الدكتورة هديل السائح في كلمتها مندوبة عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن الشراكة مع “جايكا” والوزارة بدأت في مجال الصحة النفسية منذ عام 2020، وتم تنفيذ المسح الوطني للصحة النفسية، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، ودعم جهود الحكومة الأردنية في إصلاح قطاع الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية.
وأشارت إلى أن الصحة المدرسية تعد ركيزة أساسية في تنمية الطفل الشاملة، إذ تسعى إلى تعزيز صحته الجسدية والنفسية والاجتماعية من خلال برامج توعوية ووقائية وعلاجية تنفذها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على توفير بيئة آمنة وكشف مبكر للمشكلات الصحية.
وبينت أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات العاملين في المراكز الصحية، وتطوير وحدة تدريبية متخصصة للتعامل مع الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، ورفع الوعي بصحة الأطفال النفسية في عدد من المدارس المختارة التابعة لوزارة التربية والتعليم، من خلال الاستفادة من الخبرة اليابانية في هذا المجال، وتنظيم زيارات دراسية إلى اليابان، وابتعاث خبراء يابانيين للعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
بدوره، قال مدير مديرية الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم الدكتور طلال العليمات، إن الوزارة تلتزم بتهيئة بيئة تعليمية إيجابية في المدارس، وهو ما يتحقق أساسا من خلال إعطاء الأولوية لصحة الأطفال النفسية، مشيرا الى أن الوزارة تعمل مع “جايكا” من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة، واستضافة متطوعي هيئة التعاون الياباني الخارجي (JOCV) الذين يعيشون ويعملون مع المجتمعات المحلية.
وقال الممثل الرئيسي لمكتب “جايكا” في الأردن شينغو موريهاتا، إن الحكومة الأردنية واجهت خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة، بما في ذلك تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وجائحة كورونا، وضغوط اقتصادية واجتماعية أخرى، ما شكل عبئا كبيرا على الوزارات الخدمية، خاصة وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
وأضاف أن “جايكا” سعت بشكل مستمر إلى دعم الحكومة الأردنية في مواجهة هذه التحديات، ومع إعلان إطلاق المشروع، يعزز جودة خدمات الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية.
من جانبها، قالت القائم بالأعمال في سفارة اليابان توموكو واتانابي، إن حكومتي اليابان والأردن تربطهما شراكة قوية وطويلة الأمد، وتدرك الحكومة اليابانية الدور المحوري الذي تؤديه الأردن في المنطقة، والتحديات التي واجهتها، ويظل دعمنا راسخا، ويمثل حفل إطلاق المشروع اليوم علامة بارزة أخرى في مسار تعاوننا المستمر.
من جهته، قدم مدير مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة ومدير المشروع الدكتور محمد المعايعة نبذة عن الصحة المدرسية والدراسة المسحية الوطنية التي تم اطلاق نتائجها في العام 2023 حول الرعاية الصحية والنفسية للأطفال والمراهقين في الأردن. كما استعرض الخطة التنفيذية للمشروع التي تمتد لثلاث سنوات.
يذكر أن المشروع يعد تعاون فني يمتد على مدى ثلاث سنوات، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2028.