مديرة منظمة المرأة العربية: وقف إطلاق النار في غزة خطوة نحو استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عبرت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، عن ارتياحها البالغ لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت أن هذا التوقف يشكل خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع في المنطقة، التي عانت طويلاً من الصراعات والتوترات.
إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقةودعت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، في بيان لها اليوم، إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أهمية أن تكون الحلول المستدامة، التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، جزءا أساسيا من أي جهود دبلوماسية مستقبلية.
إقرار حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلةشددت على ضرورة أن يتصدر إقرار حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وفقا للمقررات التي جرى الاتفاق عليها في قمة بيروت عام 2002، جميع المبادرات الدولية في المرحلة المقبلة.
كما دعت إلى ضرورة تبني هذه المبادئ لتحقيق سلام عادل ودائم يضمن الحقوق المشروعة لجميع الشعوب في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة منظمة المرأة العربية الشعب الفلسطینی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»
وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».
وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».
وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»
ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار