عواصم "وكالات": قال مسؤولون إن الدفاعات الجوية في العاصمة الأوكرانية كييف تصدت اليوم لهجوم روسي بطائرات مسيرة.

وذكر شاهد من رويترز أن انفجارات دوت في كييف خلال زيارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للمدينة.

وأوضح المسؤولون أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، لكن سيارة تضررت بسبب الحطام المتساقط في إحدى المناطق.

وتطلق روسيا بشكل متكرر طائرات مسيرة عبر أوكرانيا. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية الخميس أنها أسقطت 34 من أصل 55 طائرة مسيرة أطلقت في هجوم الليلة الماضية، ولم تبلغ 18 مُسيرة أخرى أهدافها.

مهاجمة مستودع وقود

قالت السلطات المحلية اليوم إن النيران اندلعت في مستودع وقود روسي بمنطقة فارونيش جراء هجوم بمسيرة أوكرانية.

وقال حاكم المنطقة، أليكسندر جوسيف، عبر تطبيق تليجرام إن الهجوم الذي استهدف المنشأة في مقاطعة ليسكنسكي لم يسفر عن إصابات.

وهرعت العشرات من عربات الإطفاء لإخماد الحريق الذي قال جوسيف إنه ناتج عن "سقوط" المسيرات.

وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه جرى اعتراض 27 مسيرة أوكرانية ليلا في مناطق بيلجورود وفارونيش وتامبوف وكورسك.

والهجوم الذي وقع في منطقة تامبوف استهدف مصنعا لبارود الأسلحة، بحسب قناة "شوت" الروسية عبر تليجرام.

ولم تتوفر معلومات بشأن الضرر الذي لحق بالمصنع. واكتفت الإدارة المحلية بالقول إن سقف منزل خاص قد تضرر.

وقال سلاح الجو الأوكراني إنه اعترض 34 من أصل 55 مسيرة مقاتلة روسية كانت تقترب أثناء الليل. وجرى تحييد 18 طائرة مسيرة بدون متفجرات عن العمل عن طريق الإجراءات الإلكترونية المضادة.

أسر 27 جنديا روسيا

أعلن الجيش الأوكراني في بيان الخميس أسر 27 عسكريا روسيا في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر قواته على جزء منها منذ أغسطس 2024.

وقالت قيادة قوات الهجوم المحمولة جوا في بيان على فيسبوك "تم أسر 27 عسكريا معاديا في الأيام الأخيرة خلال المعارك" في منطقة كورسك.

وأرفقت المنشور بفيديو يُظهر رجالا ببزات عسكرية متجمعين في ما يبدو قرية، يعرفون عن أنفسهم بالروسية أمام الكاميرا.

وأوضح البيان أن هؤلاء العسكريين "ضباط ورقباء وجنود" من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014.

وتابع البيان "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية" مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي ... إلى تسليم أنفسهم".

وشنت أوكرانيا في أغسطس هجوما مباغتا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، في وقت تواجه منذ ثلاث سنوات الغزو الروسي.

ولا تزال كييف تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة في كورسك، في أول احتلال لأراض روسية يقوم به جيش أجنبي منذ الحرب العالمية الثانية.

وتؤكد كييف وسيول وواشنطن أنتشار آلاف الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونغ يانغ إلى كورسك لمساندة القوات الروسية.

وأعلنت أوكرانيا مؤخرا أسر عدد من العسكريين الكوريين الشماليين في كورسك، عارضة على بيونغ يانغ عملية تبادل لقاء عسكريين أوكرانيين أسرى في روسيا.

مقدمة

رئيس الوزراء البريطاني يصل إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية مع

زيلينسكي

كير ستارمرفي كييف

وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة "شراكة لمدة 100 عام" في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة.

وتأتي زيارة ستارمر غير المعلنة كأول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو. وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد محادثتين مع زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داونينج ستريت منذ أن أصبح رئيسا للوزراء.

وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، حيث تعهدت بتقديم 8ر12 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومدنية منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل ثلاث سنوات، كما قامت بتدريب أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.

ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار) لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.

ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأمريكي لأوكرانيا بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير. فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأمريكية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ فترة طويلة.

وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترامب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.

وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی منطقة

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي

موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.

ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.

وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.

ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.

وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.

وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".

ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.

تراجع تدريجي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.

وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".

وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".

ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.

وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
  • إيران ترد على إسرائيل بطائرات مسيرة.. والأخيرة تتصدى لها بالأجواء العربية
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • الحرب في أوكرانيا.. وزير الدفاع الألماني يصل إلى كييف
  • روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
  • أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورود
  • برلين: الهجمات الروسية على أوكرانيا «إرهاب ضد المدنيين»
  • السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا