بحثت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب إبراهيم الديب، بشأن تراجع دور المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات والهيئة القومية لسلامة الغذاء فى فحص الخضر والفاكهة بالأسواق المصرية الموجهة للاستهلاك المحلى للتأكد من صلاحيتها أسوة بالصادرات الزراعية.


من جانبه استعرض عضو مجلس النواب طلب الإحاطة، موضحًا تراجع دور المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات فى فحص الخضر والفاكهة الموجهة للاستهلاك المحلى بالأسواق المصرية على الرغم من القيام بدوره تجاه الصادرات الزراعية، فضلا عن غياب الدور الرقابى للهيئة القومية لسلامة الغذاء.


وتابع الديب:" تعد مصر من أكثر الدول استهلاكا للمبيدات والكيماويات بسبب ضعف الوعى لدى الزارع المصرى والإسراف الزائد فى استخدام المبيدات والأسمدة بما يضر بمساحة الرقعة الزراعية.

وعقب ممثلو الحكومة موضحين أنه يتم  تحليل أكثر من 1500 عينة غذائية فى اليوم، كما يتم افتتاح أفرع جديدة للمعمل بمحافظات الإسماعيلية وبنى سويف والنوبارية في الوقت الذي تختص هيئة سلامة الغذاء بالمراقبة على سلامة الأغذية بعد الحصاد مع إحكام الرقابة عن الأغذية المستوردة وتحليل عينات منها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى ويتم رد غير المناسب منها إلى الدول الموردة أو إعدامها، ويتم سحب عينات من الصادرات الزراعية المصرية لتحليلها والتأكد من جودتها قبل تصديرها.


وأوصت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بإعداد خطة مشتركة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة التنمية المحلية والهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال شهر من تاريخه لوضع رؤية واضحة فى ضوء الإمكانيات المتاحة لحل المشكلات سالفة الذكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام المبيدات الهيئة القومية الهيئة القومية لسلامة الغذاء الصادرات الزراعية المصرية الصادرات الزراعية الزراعة واستصلاح حل المشكلات سحب عينات

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية ترحب بتشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب وتدعو لتجنب سوريا أي تصعيد عسكري بالمنطقة

نيويورك-سانا

رحبت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي بالمرسوم الرئاسي الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع، والقاضي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، مشددة على ضرورة تجنب سوريا أي تصعيد عسكري في المنطقة.

وقالت رشدي، خلال إحاطة عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي حول سوريا وتطورات الشرق الأوسط اليوم: إن “الخطوة المهمة التالية في عملية الانتقال السياسي تتمثل في تشكيل مجلس شعب جديد كسلطة تشريعية انتقالية، وفي هذا الصدد، نُرحب بالمرسوم الرئاسي الأخير الذي أعلن عن تشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب”.

وأشارت رشدي إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون تواصل مع طيف واسع من السوريين، وسيعود قريباً إلى سوريا لمواصلة التواصل المباشر مع الحكومة السورية، وشرائح واسعة من المجتمع السوري، سعياً لبناء سوريا جديدة قائمة على مبادئ الانفتاح والشفافية والمشاركة، مؤكدة أن “حماية وسلامة جميع مكونات المجتمع السوري ومنع إثارة التوترات، تعد ركائز أساسية للاستقرار”.

وأوضحت رشدي أن نقاشات بيدرسون مع وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في دمشق، ركزت على التطورات الإيجابية الأخيرة في علاقات سوريا الدولية، إضافة إلى أهمية إعطاء الأولوية للشؤون الداخلية في المرحلة المقبلة، وتنسيق الجهود مع اللجان المُنشأة حديثاً والمعنية بالعدالة الانتقالية والسلم الأهلي والمفقودين، لتحقيق عملية انتقال سياسي حقيقية وشاملة وذات مصداقية، يُشارك فيها جميع السوريين ويثقون بها.

وجددت المسؤولة الأممية الترحيب بالاتفاق حول دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة، واصفة إياه بالفرصة التاريخية لحل إحدى القضايا الرئيسة العالقة لاستعادة سيادة سوريا ووحدتها، كما رحبت بالتقدم المحرز في مجال التعليم، حيث تم تسجيل الطلاب للامتحانات في شمال شرق سوريا تحت رعاية وزارة التربية والتعليم السورية.

ودعت رشدي إلى تجنب سوريا مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة، مشيرة إلى قلق المبعوث الخاص غير بيدرسون، العميق والمتزايد من العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي في المنطقة على سوريا بشكل خاص، وقالت: إن “سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار، والمزيد من المخاطر التي تهدد بتقويض التقدم نحو السلام والتعافي في سوريا التي تعاني من تحديات تفوق طاقاتها”، مشددة على ضرورة دعم الشعب السوري وحكومته الجديدة لبناء مستقبل أفضل في تاريخ سوريا.

بدورها أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، أن خفض التوتر والانخراط المتزايد مع الشركاء الدوليين يفتحان آفاقاً جديدة للاستثمار في مستقبل سوريا، مشيرة إلى أهمية استمرار تدفق الحاجات الإنسانية الأساسية مع وجود أكثر من سبعة ملايين شخص لاجئين، وعودة 1ر1 مليون نازح في الداخل السوري وأكثر من نصف مليون لاجئ خلال الأشهر الستة الماضية إلى مناطقهم المدمرة.

وحذرت مسويا من الذخائر غير المنفجرة التي لا تزال تشكل خطراً كبيراً، وخلفت مئات الضحايا والجرحى غالبيتهم من الأطفال، إضافة إلى احتمالات تفاقم تفشي الكوليرا، بسبب انقطاع المياه والجفاف، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لمساعدة الحكومة السورية في هذه المرحلة الانتقالية على تحقيق المستقبل الأفضل الذي ينشده الشعب السوري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب توصي بالإسراع في الإعلان عن شغل وظيفة الوكيل الدائم بوزارة الري
  • مسؤولة أممية ترحب بتشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب وتدعو لتجنب سوريا أي تصعيد عسكري بالمنطقة
  • مدير زراعة دمشق وريفها يبحث واقع القطاع الزراعي وصعوباته مع الأسرة الزراعية
  • زراعة النواب توصي بالإسراع في الإعلان عن شغل وظيفة الوكيل الدائم بوزارة الرى
  • للاطلاع على تجارب زراعة الأرز.. «البحوث الزراعية» بكفر الشيخ تستقبل سفير سنغافورة
  • البحوث الزراعية بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز
  • ممثل هابيتات مصر: المشروعات القومية المصرية تمثل طفرة في تحسين جودة حياة المواطن
  • طفرة بالصناعة المصرية.. تفاصيل إنتاج القطن الملون في مصر
  • صحة النواب توصي باعتبار قنا من المناطق النائية لجذب الكوادر الطبية
  • زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز