السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن الموقف السياسي للإخوة في حركة حماس كان وفيا مع هذا الثبات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون في الميدان والشعب الفلسطيني في غزة، فالثبات في الموقف السياسي بالرغم من الضغوط الكثيرة التي مصدرها الأمريكي والعالم الغربي وكثير من الأنظمة العربية هو أيضاً درس عظيم. موضحا أن ثبات الموقف السياسي يتوج الصورة المتكاملة لثبات وصمود وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير والذي بات واضحاً بأنه لا أفق له ، لم يعد هناك أفق ولا أمل حتى في داخل الكيان المحتل وكثير من قادته وإعلامييه ومراكز دراساته كانوا في إحباط ويأس وكلما عادت العمليات الفلسطينية لتتصاعد من جديد كلما ترسخت حالة الفشل لدى العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة، وفشل فشلا ذريعا في استعادة أسراه دون صفقة تبادل، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي مع ما يمتلكه من إمكانات استخباراتية فشل في العثور على الأسرى رغم الظروف الصعبة في مسألة إخفائهم فالكثير من الإسرائيليين يعترفون بالفشل في استعادة الأسرى بالقوة والفشل في إنهاء المقاومة في غزة مع أنها كانت أهدافا معلنة للعدو.
وأضاف: ”العدو الإسرائيلي فشل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة”. موضحا أن الأمريكي دخل في المعركة مع الإسرائيلي حتى أصبح في كثير من الأحيان أشبه بواجهة، وتصبح الحرب أمريكية بامتياز.
وأوضح قائد الثورة أن النتيجة التي وصل إليها الإسرائيلي والأمريكي معاً بعد هذا العدوان بكل ما فيه من إجرام وطغيان وتدمير وقتل هو الفشل وما تحقق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة هو رصيد هائل من الإجرام الذي لا مثيل له في نطاق جغرافي محدود. وأضاف: “إبادة نسبة مئوية من السكان من الأطفال والنساء والكبار والصغار يعتبر إجراماً وليس نجاحاً عسكرياً”.
لافتاً إلى هناك دروسا مهمة جداً من جولة الخمسة عشر شهراً في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو الصراع أيضاً مع كل الأمة فجولة الـ15 شهرا مع العدو الإسرائيلي معركة تستهدف كل الأمة وهي من أبرز الجولات في تاريخ الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمر، ولكن هناك جولات خلال 77 عاما . مؤكدا أن هذه الجولة كانت أكبر جولة من حيث حجم العدوان والإجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن من الزمان.
وبيّن السيد أن مستوى الصمود الفلسطيني في هذه الجولة هو أكبر من أي صمود في أي جولات سابقة وهو صمود عظيم ومن البشائر المهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني وبهذا المستوى من الثبات والتمسك بالقضية العادلة يكون الشعب الفلسطيني أقرب بكثير إلى أن يحظى بنصر الله وأن يصل إلى النتيجة الحتمية بزوال الكيان المؤقت.
مشيراً إلى أن الإسرائيليين كانوا مرعوبين في هذه الجولة من أن تكون النهاية قد حانت وكان الرعب واضحاً.. مؤكداً أن خيار الجهاد في سبيل الله والمواجهة والمقاومة للعدو هو خيار حتمي لحماية الشعوب ولنيل حقوقها المشروعة مع الأخذ بأسباب القوة والانتصار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی فشل فی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ سلاح الجو المسير ، ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، ان العمليَّةُ الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، واستهدفت الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ.
وأشار البيان الى ان العمليات حققت أهدافها بنجاح، وأن هذه العمليات لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها.
وفيما يلي نص البيان :-
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
العمليَّةُ الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،
واستهدفتِ العمليَّةُ الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،
فيما العمليَّةُ الثالثةُ استهدفتْ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ.
وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ، بفضلِ اللهِ.
يهيبُ اليمنُ قيادةً وشعبًا وجيشًا بكافَّةِ أبناءِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، بتأديةِ واجباتِهم الدينيَّةِ والأخلاقيَّةِ والإنسانيَّةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، والخروجِ الحاشدِ خلالَ الأيّامِ القادمةِ، انتصارًا للحقِّ ورفضًا لجريمةِ الإبادةِ الجماعيَّةِ المستمرَّةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ، وللضغطِ من أجلِ رفعِ الحصارِ وإنهاءِ التجويعِ والتعطيشِ بحقِّهم.
عملياتُنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 5 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 30 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية