القبض على متهمين بإدارة 9 صفحات تعرض تبني الأطفال
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رصدت المتابعة الأمنية وجود 9 صفحات بمواقع التواصل الاجتماعى تروج لتبنى الأطفال الأيتام .
بالفحص تبين أن غالبية ما ورد بالصفحات المشار إليها يأتى فى إطار الحيل التى يلجأ لها ضعاف النفوس للنصب والاحتيال على المواطنين ، مستغلين إعراب البعض منهم عن رغبتهم فى تبنى الأطفال الأيتام .
تم ضبط القائمين على إدارة تلك الصفحات وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصب والاحتيال الأطفال الأيتام المزيد
إقرأ أيضاً:
بخلاف ذلك.. فما يحدث مجرد ملهاة والملهاة لا تبني دولة ولا تحقق الرفاه لشعب!!
– البرهان درس بالكلية الحربية وربما توسط له احد أقاربه او معارفه ليجتاز اجراءات الاختيار . الجهة المخدمة له هي قوات الشعب المسلحة وهي موسسة مهمتها احتكار العنف والسلاح لصالح الجماعة التي تمتلك السلطة – ايا كانت هذه الجماعة – وبهذه الصفة فان البرهان كرس جهده لاكمال شروط الكفاءة ليصبح موظفا في موسسة القوات المسلحة وخلال سنوات خدمته لم يكن ضمن الوصف الوظيفي له ادارة السلطة او التعامل مع العمل السياسي المطلوب لتأسيس مشروعية السلطة.
– د كامل ادريس درس القانون وربما كان طموحه ان يصبح استاذا للقانون او قاضيا او مستشارا قانونيا وقد حصل على ذلك فاصبح مستشارا قانونيا لمنظمة دولية.
– الامم والدول لا تتاسس وتقوم لان ابناءها تخرجوا في كليات تعليم نظامية تاسست بالاساس لتأهيل موظفين في موسسات تقف وراءها ارادة اخرى غير ارادة الامة والدولة المعنية .
– والكفاءة لا تتشكل من خلال الجلوس في مقاعد مدرسة او موسسة تعليمية ونيل شهادة القانون او شهادة القتال في شركة القوات المسلحة السودانية التابعة لسلطة لم يؤسّسها اهل السودان ولا كان ضمن المانديت بتاعها تنمية ورعاية مصالح شعب السودان وتحقيق رفاهيته وأكبر دليل على ذلك انها لم ترع أبدا مصالحه ولا حققت له رفاهية .
– البرهان ود كامل ادريس موظفان في موسسات داخل سلطة لم يسترد الشعب مشروعية تأسيسها او اعادة تأسيسها مطلقا
– ولذلك وبناء على ما تقدم سوف يستمر البرهان وكامل ادريس في ما كان يفعله اسلافهم من خدمة لصاحب السلطة!! ومالك شهادة بحثها ومصدر مشروعيتها.
– لم يستطع المتنبي بكل جبروته اللغوي أن يجعل من كافور شخصا غير ما هو عليه ولن يستطيع المتأخرين من المداحين بلا عدة ولا بيان ولا لسان أن يجعلوا البرهان او كامل ادريس او عبدالرحيم دقلو او سلطة بورتسودان او سلطة الضعين او نيالا غير ما هي عليه في حقيقتها.
– إذا اراد الشعب تاسيس دولته واستعادة مشروعيته التي فقدها للمستعمر الغازي فعليه تفويض قياداته السياسية والاهلية لتجلس وتجتهد في منح البرهان وكامل ادريس مشروعية وطنية واضحة المعالم محددة فنيا وزمنيا، وتكلفهم باداء مهام منضبطة جدا في حدودها السياسية ثم تنهض هي في اداء دورها في اطار مساعي تاسيس هذه الدولة.
– بخلاف ذلك …. فما يحدث مجرد ملهاة والملهاة لا تبني دولة ولا تحقق الرفاه لشعب!!
صديق محمد عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب