مرض غامض يودي بحياة 13 شخصا في الهند.. حير الأطباء
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
لا يزال أطباء الهند في حيرة من أمرهم بشأن مرض غامض جديد، أودى بحياة 13 شخصا في إحدى قرى شمال الهند، ما أثار حالة من الجدل والخوف، بعد أن تمكن الأطباء من تحديد سموم عصبية معينة في عينات الضحايا، وفقا لصحيفة إنديا إكسبريس.
وقال السكرتير الأول لإقليم جامو وكشمير في الهند، إن كبار الخبراء الطبيين في الهند يتعقبون مصدر المرض الغامض، وأجرى علماء من اثنين من أفضل الجامعات الهندية، اختبارات ميكروبيولوجية على عينات من المياه والأغذية تم جمعها من القرية المصابة بالمرض.
المتحدث الرسمي باسم السلطات المحلية، قال: «لقد تبين أن هذه الوفيات كانت محلية وربما لها بعض الارتباط الوبائي، كما تم الكشف عن وجود سموم عصبية معينة في عينات الأشخاص المتوفين، وهو ما يخضع لمزيد من التحقيق لمعرفة المزيد عن ذلك، والسكرتير العام أكد على إدارات الصحة والشرطة، تقييم التقارير الواردة من مختلف المؤسسات لتحديد سبب الوفاة، والعمل بالتنسيق الوثيق لأخذ هذا التحقيق إلى استنتاجه المنطقي».
وقالت مصادر لصحيفة إنديا إكسبريس إن فرقًا من وزارة الصحة الهندية، تقوم بتتبع المخالطين وأخذ العينات بشكل مكثف في القرية التي ظهر فيها المرض.
وقامت الوزارة بجمع عينات من الأغذية والمياه، لتحديد جودة وسلامة الإمدادات الأساسية في المنطقة، كما قامت بنشر وحدة طبية متنقلة وسيارة إسعاف لتلبية أي احتياجات طبية طارئة.
فحص 3500 عينة من قرية هنديةوقالنت وزيرة الصحة والتعليم الطبي سكينة إيتو، إن 3500 عينة جمعتها وزارة الصحة خلال الشهر الماضي، وأرسلتها إلى مؤسسات صحية مختلفة في جميع أنحاء البلاد للفحص، وكشفت أنها سلبية، مضيفة: «الأمر الآن متروك للتحقيق من قبل إدارة المنطقة والشرطة لمعرفة أسباب وفاة 13 شخصًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض غامض مرض الهند
إقرأ أيضاً:
كشمير تشتعل من جديد.. عملية أمنية هندية تودي بحياة 3 مسلحين
أعلنت قوات الأمن الهندية، اليوم الإثنين، عن مقتل 3 مسلحين يُشتبه بانتمائهم لحركات تمرد، خلال تبادل لإطلاق النار وقع في منطقة داشيجام المحمية الجبلية، قرب مدينة سريناغار في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الشرطة أن المسلحين الثلاثة “أجانب”، دون الكشف عن جنسياتهم أو هوياتهم. وأكدت القوات الأمنية أن العملية لا تزال مستمرة في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في كشمير، التي تشهد منذ عقود صراعًا بين الهند وباكستان، وسط مطالبات من حركات انفصالية باستقلال الإقليم أو ضمّه إلى باكستان.
يُذكر أن كشمير كانت قد شهدت في وقت سابق هذا العام هجومًا مسلحًا استهدف حافلة تقل سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام، ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، وأشعل توترًا حادًا بين نيودلهي وإسلام آباد في مايو الماضي.
وتواصل القوات الهندية حملات أمنية موسعة في كشمير، في محاولة للسيطرة على الوضع الميداني والحد من عمليات التمرد المستمرة في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 16:02