فاطمة بنت مبارك تستقبل حرم الرئيس المصري
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم في قصر البحر في أبوظبي، السيدة الأولى انتصار السيسي، حرم فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي ترافق الرئيس خلال زيارته إلى الدولة.
وتبادلت سموها والسيدة الأولى انتصار السيسي، الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تناول اللقاء علاقات التعاون بين المؤسسات المعنية بالمرأة والطفولة والأسرة في دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وإمكانات تطويرها.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال اللقاء، أن المرأة الإماراتية تحظى برعاية خاصة من القيادة الرشيدة، التي آمنت بقدراتها ودعمت طموحاتها في جميع المجالات الأمر الذي مكنها من تحقيق إنجازات متميزة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرة سموها إلى أن هذا الدعم المستمر يجسد رؤية القيادة في بناء مجتمع يكون فيه للمرأة دور رئيسي كونها شريكا في مسيرة تنمية الوطن.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، العلاقات الأخوية الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، والتي أثمرت خلال عقود طويلة تعاونا بناء في مختلف المجالات، مشيدة سموها بدور المرأة المصرية والاهتمام الذي توليه مصر بالأسرة وتمكين المرأة، وأكدت سموها أنها تجسد رؤية حكيمة وحرصاً على تعزيز دور المرأة في المجتمع، كونها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات وتنميتها.
من جانبها، أشادت حرم الرئيس المصري، بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في النهوض بالمرأة الإماراتية في جميع المجالات ومبادراتها في جوانب رعاية الطفولة والأمومة وحماية النشء وتمكين المجتمع على المستويين المحلي والعالمي.
وقالت إن جهود سمو الشيخة فاطمة في مجال تعزيز دور المرأة في المجتمع، أثمرت عن تحقيق إنجازات متميزة وجعلت من المرأة الإماراتية نموذجا، مشيرة إلى أن سموها وضعت رؤية ملهمه أسهمت في التمكين والمساواة ودعمت نهج التنمية الذي يستهدف بناء مجتمعات قوية.
وأقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مأدبة عشاء تكريماً لحرم الرئيس المصري.
حضر اللقاء والمأدبة، عدد من الشيخات والقيادات النسائية والوفد المرافق لحرم الرئيس المصري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ناقة فاطمة والجنة
قصة وعبرة.
ناقة فاطمة والجنة.
كان في بيت على بن أبى طالب رضى الله عنه خمس من الأنفس وهم:على وفاطمة والحسن والحسين والحارس. لم يذوقوا في ليلتهم شيئا فباتوا على الجوع حتى أصبحوا، و أعطت فاطمة لعلي رداء ليبيعها ويحصلوا على المال لكي يشتروا الطعام.
فباعه علي بستة دراهم وبينما هو في الطريق إلى بيته لقي جماعه كاد الجوع يقتلهم ففكر على رضي الله عنه أيعطى المال لهؤلاء الجماعة أو يعطيها لأهله. فإنتهى به الأمر أن أعطى المال الجماعة وما إن تجاوزهم بخطوات حتى اقبل علية رجل في يده ناقة فألقى على عليه السلام.
ثم قال:يا على ألك في شراء هذه الناقة؟ فقال:نعم لو كان معي ثمنها.
فقال الرجل :خذها نسيئة - ثمن مؤجل – و أدي ثمنها حين يفتح الله عليك
فقال علي :بكم تبيعها ؟
قال :بمائة درهم ،
فاشتراها على واخذ بزمامها وذهب فقابلة رجل آخر.
وقال له:أتبيع الناقة يا أبا الحسن؟ فقال :نعم . قال بكم اشتريتها ؟. قال :بمائة درهم.
قال :أنا اشتريها منك بربح ستين درهما
فباعها له بعد ان دفع الرجل له المائة والستين درهما.
ثم ذهب إلى بيته فلقيه الرجل الأول صاحب الناقة، وقال له:أين الناقة يا أبا الحسن ؟ قال:قد بعتها
قال :فإعطنى حقي إذن …فدفع على له المائة درهم وبقى معه الستين درهم،
ثم هرول إلى بيته وصب الدراهم في حجر فاطمة وقص عليها القصة قائلا: تاجرت مع الله بستة دراهم فاعطانى ستين درهم لكل درهم عشرة دراهم.
، معنى ذلك بان الحسنة الواحدة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
قالت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها :لا نأكل من هذا المال حتى نعرض الأمر لرسول الله صلى الله وعلية وسلم،
فأقبلا على رسول الله وأخبراه بالقصة فابتسم الرسول صلى الله وعلية وسلم ثم قال:
(أبشر يا علي فالبائع جبريل والمشترى ميكائيل والناقة مركب فاطمة في الجنة )
**