4 مؤتمرات جديدة لمعرض ومؤتمر الصحة العربي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، الحدث والمؤتمر الأكبر والأكثر تأثيراً في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط، عن إطلاق 4 مؤتمرات جديدة، وهي EmpowerHer، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وقمة الاستثمار في الرعاية الصحية، ما يؤكد الالتزام بالابتكار والاستدامة والشمول في قطاع الرعاية الصحية، ومؤتمر القيادة في مجال الرعاية الصحية.
وقالت سينثيا ماكاروتس، مديرة المؤتمر: «يعد التركيز هذا العام على التنوع دليلاً على التزام معرض الصحة العربي بتعزيز أصوات النساء في الصناعة، وتدعم النساء التقدم في رعاية المرضى، وتعزيز أماكن العمل الشاملة، وقيادة الحلول المبتكرة في جميع أنحاء القطاع من خلال الأدوار القيادية العليا».
فيما تجمع قمة الاستثمار في الرعاية الصحية، التي ستُعقد في 28 يناير، المستثمرين والاستراتيجيين وصناع السياسات تحت عنوان «الاستثمار في التأثير: إعادة تعريف الرعاية الصحية من خلال الابتكار والتعاون»، وسيستكشف المنتدى اتجاهات الاستثمار العالمية والشراكات بين القطاعين العام والخاص وإمكانات التطورات في مجال التكنولوجيا الطبية لتحويل مشهد الرعاية الصحية.
وكجزء من منتدى الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، الذي سيعقد في 27 الجاري، سيركز المنتدى على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الرعاية الصحية تحت عنوان «حلول الصحة المتصلة: إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية». وتكتمل سلسلة المؤتمرات الجديدة بمؤتمر «القيادة في مجال الرعاية الصحية المعتمد» من التعليم الطبي المستمر، والذي سيقام أيضاً في 27 يناير.
وإضافة إلى هذا، يضم المؤتمر ثمانية مؤتمرات أخرى للتعليم الطبي المستمر، بما في ذلك الأشعة الشاملة، وأمراض النساء والتوليد، وإدارة الجودة وسلامة المرضى، والجراحة العامة، وطب الطوارئ والرعاية الحرجة، ومكافحة العدوى، والتطهير والتعقيم، والصحة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی مجال الرعایة الصحیة الصحة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة السورية تُلزم النساء بـ"البوركيني" على الشواطئ.. قيود جديدة تُغضب المواطنين
أصدرت وزارة السياحة السورية قراراً يلزم النساء بارتداء "البوركيني" على الشواطئ والمسابح العامة، فيما طالبت الرجال بعدم كشف الصدر خارج المياه. القرار أثار غضباً واسعاً بين المواطنين، الذين اعتبروه اعتداءً على الحريات الشخصية وانعكاساً لتخلف فكري. اعلان
أصدرت وزارة السياحة السورية تعاميم جديدة تقضي بتحديد ملابس السباحة في الشواطئ والمسابح العامة، ألزمت بموجبها النساء بارتداء "البوركيني" أو ملابس سباحة "أكثر احتشاماً"، فيما طالبت الرجال بعدم الظهور بصدر عار خارج المياه.
القرار الذي أثار استنكاراً واسعاً بين المواطنين، يُنظر إليه من قبل كثيرين باعتباره اعتداءً على الحريات الشخصية، وانعكاساً لتخلفٍ فكري يتنافى مع روح العصر.
ودعت السياحة إلى ما وصفته بـ"احترام الذوق العام والقيم الأخلاقية". وجاء في البيان أن النساء يجب عليهن ارتداء "ملابس سباحة أكثر احتشاماً" مثل "البوركيني"، كما شددت على ضرورة ارتداء "رداء فضفاض" عند التنقل خارج الماء. أما بالنسبة للرجال، فأكدت الوزارة على منع الظهور بصدر عار في الأماكن العامة داخل المنشآت.
Relatedإحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرجمطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايشوتتيح التعاميم استثناءات في الفنادق والمنتجعات ذات التصنيف العالي، حيث يسمح بارتداء ملابس سباحة "غربية عادية"، بشرط الالتزام بالآداب العامة.
الخطوة أثارت نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القرار "حماية للهوية والقيم"، ومعارض يعتبره "تدخلًا في الحريات الشخصية".
وقالت سيدة من دمشق ليورونيوز فضلت عدم الكشف عن اسمها لدواعي أمنية: "شو يلبس الواحد، شو يقعد، شو يعمل؟ مين قلهم إننا ما عندنا أخلاق؟! العالم وصل للمريخ، وبعض هؤلاء المسؤولين ما خرج من القرن الثامن عشر. نحن لسنا ضد الاحتشام، لكن ليش يتم إلزام الجميع بشخصية واحدة؟ ما كل الناس يفهمون بالشكل نفسه. هذا ليس احتشاماً، هذا تخلف."
وقال مهند شاب 26 من العمر: "قرار وزارة السياحة يبدو وكأنه محاولة لفرض نموذج واحد من السلوك والهندام على مجتمع متعدد ومختلف، دون مراعاة التنوع المجتمعي أو الحق الشخصي في الاختيار".
في الوقت الذي تسعى فيه سوريا لإعادة ترتيب بيتها الداخلي وتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والسياح، فإن فرض قيود صارمة على الحريات الشخصية قد يكون له تأثير عكسي، وخصوصاً في مجال السياحة التي تستهدف تنوعاً في الزوار والثقافات. فهل يمكن لوزارة السياحة أن تجذب السياح وهي تُقصي مواطنيها تحت مسمى "الذوق العام"؟.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة