طروب تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها مع منى الشاذلي: تصريحات نارية عن الغربة ومشوارها الفني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية ارتفاعًا كبيرًا في معدلات البحث عن الفنانة طروب، وذلك فور ظهورها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" المذاع على قناة ON، حيث أثارت تصريحاتها الجريئة والحنين إلى الماضي تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.
لماذا غادرت طروب بيروت إلى مصر؟
خلال اللقاء، تحدثت طروب عن سبب مغادرتها بيروت عام 1978، مؤكدة أن الحرب الأهلية كانت دافعها الرئيسي للانتقال إلى القاهرة، حيث قالت:
"كنت أعيش وسط الصواريخ، والخوف أصبح رفيقي اليومي، لذلك قررت الرحيل.
رحلة الشهرة والاستقرار في القاهرة
رغم أصولها اللبنانية، أكدت طروب أن القاهرة كانت دائمًا بوابتها نحو الشهرة والنجاح، مشيرة إلى أنها تعتبر مصر وطنها الحقيقي، حيث قالت:
"بدايتي كانت هنا، وكل النجاحات التي حققتها كانت في مصر، ولذلك فضلت البقاء في البلد الذي منحني الشهرة والراحة."
هل ندمت على مشوارها الفني؟
وفي حديثها عن مشوارها الفني وعلاقتها بالوسط الفني، أكدت طروب أنها لا تشعر بالندم على أي قرار اتخذته، بل أنها راضية تمامًا عن حياتها، قائلة:
"لا أندم على شيء، كل تجربة مررت بها كانت درسًا.. عشت أيامًا جميلة وصعبة، لكنني ممتنة لكل لحظة."
تفاعل الجمهور مع ظهور طروب
فور إذاعة الحلقة، تصدرت طروب قائمة التريند على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بصراحتها وحنينها إلى الماضي، فيما تساءل البعض عن إمكانية عودتها إلى الساحة الفنية مجددًا.
يذكر أن الفنانة طروب اشتهرت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بعدد من الأغاني الناجحة، وكانت من أبرز نجمات السينما الغنائية في الوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني طروب منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
منال سلامة لـ"الفجر الفني": لهذا السبب قد أرفض بطولة.. ولا أفكر في الإخراج
رغم مسيرة فنية تجاوزت السنين ، لم تتورط الفنانة منال سلامة في زحام الأعمال أو سعي الظهور المتكرر، بل اتخذت لنفسها خطًا فنيًا مختلفًا، تُفكر وتُقيّم وتنتقي قبل أن تتخذ قرار المشاركة.
في حوار خاص مع "الفجر الفني"، فتحت النجمة منال سلامة قلبها، وتحدثت بصراحة عن المعايير التي تحكم اختياراتها، وعلاقتها بالنص والدور، ورأيها في تحول بعض زملائها للإخراج، فكان هذا اللقاء:
"قد أرفض عملًا حتى لو كان بطولة".. منال سلامة تكشف كواليس اختياراتها
تابعت منال سلامة حديثها مؤكدة أنها تختار أعمالها بعناية شديدة، قائلة:
"أنا طول عمري بشتغل من منطلق قناعة، مش مجرد تواجد على الساحة. بحس الدور قبل ما أوافق عليه، ولو جالي مسلسل حتى لو بطولة، ومش مقتنعة بيه، مش ممكن أعمله."
وأضافت: "رفضت أدوار كتير على مدار مسيرتي، وممكن أقعد سنة أو اتنين من غير شغل، عادي جدًا، ومش بقلق من الغياب طالما مش لاقية حاجة تستحق. وفي المقابل، ممكن في سنة تانية ألاقي كذا دور يعجبني، فبشتغل."
وأوضحت أنها تهتم كثيرًا باسم المؤلف والمخرج، مشيرة إلى أن النص الجيد هو أول ما يجذبها، قائلة:" كان زمان لما بيكون الورق من كتابة حد زي أسامة أنور عكاشة، أو الإخراج لإسماعيل عبد الحافظ، دي عوامل بتخليني أركز جدًا، لكن في النهاية لازم دوري يكون أساسي ومحوري عشان أوافق."
"الممثل لازم يصدق الشخصية مهما كانت".. وتوضح موقفها من تجسيد الأدوار الجدلية
وعن قبولها لتقديم شخصيات سياسية أو دينية مثيرة للجدل، أوضحت سلامة أنها لا تتردد في تجسيد أي دور قوي، مضيفة:"أنا ممثلة، ولو الدور مكتوب بشكل كويس وفيه عمق وقيمة، بقدّمه أياً كان نوعه، سواء سياسي أو ديني أو حتى أكشن أو مودرن. أنا بشخص الشخصية، مش بحكم عليها."
وأكملت: "ممكن أقدم شخصية مش بحبها، لكن طالما أنا مصدقاها كممثلة، هعرف أطلعها صح. ده جزء من شغلي وفهمي للمهنة."
"بحب التمثيل ولا أطمح للإخراج".. وتعلق على زملائها الذين تحولوا خلف الكاميرا
وعن رأيها في توجه بعض الفنانين للإخراج، قالت:"هناك فنانين كتير خاضوا تجربة الإخراج، مثل الأستاذ أحمد عبد العزيز، والأستاذة ماجدة زكي، وكمان الأستاذ نور الشريف، ونجحوا فيها لأنهم لقوا نفسهم في الحتة دي."
وأضافت: "هناك أشخاص بتكتشف إنها تنفع مخرج أكتر من ممثل، وآخرين بيفضلوا التمثيل لأن هذا مجالهم ، وأنا واحدة من الناس دي لا أفكر إطلاقًا في الإخراج، التمثيل هو عالمي."