مركز القدس للدراسات: الاتفاق بين إسرائيل وفلسطين عرضة للانهيار في أي لحظة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.
وأشار خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفًا: "هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، لكنه أضاف: "إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية".
وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.
في ختام حديثه، أشار إلى أن نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القدس مركز القدس المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: يجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة
قال محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الاعترافات بدولة فلسطين خطوة لاستكمال تجسيد الدولة على الأرض.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الخميس، إنه يؤكد ضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة
وقال أبو مازن :"نؤكد ضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة".
وتابع :"لا نريد دولة مسلحة ويجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، بياناً أدانت فيه ضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية في خطوة استفزازية جديدة.
وقالت المفوضية الأوروبية :"هذا الضم غير قانوني ونعارضه".
وأضاف البيان :"المفوضية الأوروبية بشأن ضم إسرائيل مناطق بالضفة الغربية :"نرفض أي تغييرات على الأرض لا تكون ضمن اتفاق سياسي شامل".
وقالت شارين هاسكيل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، إنه يجب أن يكون لغزة بعد الحرب إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية.
وأشار بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الخطوط العريضة لإنهاء الحرب على غزة تشمل إطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع.
وأضاف البيان :"وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة لإنهاء الحرب"
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا قصف مراكز المساعدات إلى 1881 شهيدا وأكثر من 13863 مصاباً.
وأوضح البيان :"22 شهيداً و269 مصاباً جراء قصف الاحتلال مراكز المساعدات خلال 24 ساعة".
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إن إعلان سموتريتش خطته الاستيطانية E1 خطوة خطيرة.
وأوضحت الحركة سبب خطورتها بالقول :"الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم وعزل القدس عن محيطها".
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
وتابع :" أوامر الهدم في العيزرية والتجمعات البدوية تهدف للتمهيد لمخطط القدس الكبرى".
وأضاف البيان قائلاً :"هناك مشروعات استيطانية جديدة تهدد بتهجير الخان الأحمر والتجمعات البدوية".
وأردف قائلاً :"تفعيل المخطط الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها وعزل القدس إعلان حرب على الهوية الفلسطينية".
وذكرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن مشروعات الاستيطان الجديدة مرفوضة وتخالف الشرعية والقانون الدوليين.