الأسبوع الماضي.. 78 عملاً مقاوماً وشعبياً فلسطينياً في الضفة والقدس المحتلتين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
رصد مركز معلومات فلسطين “معطي”، 78 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الماضي.وأشار المركز في إحصائية نشرها اليوم الجمعة، إلى أنه خلال الفترة ما بين 10 حتى 16 يناير الجاري، أصيب اربعة مستوطنين نتيجة أعمال المقاومة المتصاعدة.
ولفت إلى أنه وقعت ست عمليات إطلاق نار واشتباك مسلح، وست عمليات تفجير عبوات ناسفة، وعملية إعطاب آلية عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني .
وذكر أن أعمال المقاومة تضمنت أيضًا سبع عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 50 نقطة متفرقة بالضفة.
وخلال الأسبوع الماضي، خرجت أربع مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة، وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تحرير أسرانا محطة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
وباركت “حماس”، في بيان تلقته ، “للأسرى الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون العدو الصهيوني، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير”.
وقالت: “إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضافت: “فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو.
وأشارت “حماس” إلى أنه لا يمكن لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة الشعب الفلسطيني بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم”.
وذكرت أن الأسرى المحرَّرين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت “حماس” أنّ هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني وضمان حريتهم.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش العدو المجرم يومياً في إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجونه.
وأكملت “حماس” بيانها: “لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية”.