مصيره بيد إدارة ترامب.. البيت الأبيض يعلّق على حظر تيك توك
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن القرار النهائي بشأن مصير منصة التواصل الاجتماعي الصينية "تيك توك" في أمريكا يجب أن تتخذه الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب، بحسب "روسيا اليوم".
وذكر البيت الأبيض في بيان: "نظرا للإطار الزمني، فإن الإدارة الحالية تدرك أن العمل على تنفيذ القانون حول المنصة سوف يقع على عاتق الإدارة القادمة".
أخبار متعلقة بناء علاقة قوية.. ترامب يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصينيالمحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانون حظر تيك توك في هذه الحالةالرئيس التنفيذي لتيك توك توجه بالشكر للرئيس ترامب على التزامه بالعمل، وإيجاد حل يبقي تيك توك متاحًا في الولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر تيك توك في الولايات المتحدة - مشاع إبداعي
كذلك أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن قرار تنفيذ حظر تيك توك في الولايات المتحدة يعود للرئيس المنتخب دونالد ترامب.تأييد حظر تيك توككانت أيدت المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع، القانون الفيدرالي الذي يحظر تطبيق تيك توك اعتبارًا من الأحد ما لم يُباع من جانب الشركة الأم التي تتخذ من الصين مقرًا لها.
وأوضحت المحكمة العليا الأمريكية إن الخطر على الأمن القومي الذي تشكله علاقة الشركة بالصين يفوق مخاوف تطبيق تيك توك أو مستخدميه، البالغ عددهم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، المتعلقة بتقييد حرية التعبير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات البيت الأبيض حظر تيك توك في أمريكا تيك توك أمريكا حظر تيك توك الصين وأمريكا فی الولایات المتحدة حظر تیک توک فی
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.