نتنياهو: ترامب سيدعم إسرائيل للعودة للحرب إذا تم خرق اتفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيمنح إسرائيل الدعم الكامل للعودة إلى الحرب في حال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية، أن نتنياهو قال في اجتماع الحكومة إن ترمب بعد تنصيبه سيفرج عن جميع الأسلحة التي تم تعليقها.
وحسبما ذكرت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، أن نتنياهو قال خلال اجتماع الحكومة أمس الجمعة، إنه تلقى ضمانات من إدارة بايدن وإدارة ترامب بأنه إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وصفقات الأسرى، ولم يتم تلبية مطالب إسرائيل الأمنية، فإن إسرائيل ستكون قادرة على استئناف الحرب في غزة بدعم من الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات نتنياهو جاءت في اجتماع مجلس الوزراء الأمني بعد أن قال وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه وأعضاء مجلس الوزراء من حزبه سيصوتون ضد الاتفاق لكنهم لن يتركوا ائتلاف نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو خرق اتفاق غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا معقولًا لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضمون مقترح أمريكي "معقول" يقدّم لطهران، ومتوقع أن تتلقى إسرائيل رداً عليه خلال أيام قليلة.
بدأت المكالمة بنقل وزارة الخارجية الإيرانية، التي كشفت عن أن طهران ستقدّم "مقترحاً منطقياً ومتوازناً" لطهران عبر سلطنة عُمان في الأيام القادمة، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات والحفاظ على مكتسبات برنامجها النووي المدني.
ثم أكّد بيان مكتب نتنياهو أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء بأن المقترح المُقدّم لإيران كان معقولاً، ويتوقع تلقي رد خلال "أيام قليلة"، مشدداً على أن جولة محادثات أخرى ستُعقد مع نهاية الأسبوع الحالي.
تقارير إعلامية: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو .. اليوم
يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبة
وبحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أُجري الاتصال في توقيت حساس مع تعثّر المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وتم التحذير من أي عمل عسكري قبل انتهاء المفاوضات.
في سياق متصل، أوضح ترامب خلال تصريحات إعلامية أن فريق التفاوض الإيراني "عنيد"، لكنه أقر بأنهم "مفاوضون رائعون"، مشيراً إلى أن البدائل في حال فشل الاتفاق ستكون "خطيرة للغاية" وفقا لـ نيويورك بوست.
من جانبها، نفت إيران قبولها للصيغة الأمريكية بصفته مقترحاً نهائياً، مؤكدة أن المسودة تفتقر إلى عناصر أساسية، وسيتم تقديم رد عبر إطار تفاوضي لاحق يفضي إلى محادثات معمقة حول التفاصيل.
بالرغم من حذر الجانبين من العمل العسكري، فقد أوضح مسؤولون إسرائيليون، ومن بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، أن إسرائيل "لن تتسامح طويلاً" مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، ورأى مسؤولون آخرون أن طهران ربما تُقدّم ردّاً يزيد من التوتر، مما دعم توجهات تل أبيب نحو الاستعداد العسكري .
يمثل هذا الاتصال منعطفًا دبلوماسيًا جديدًا، حيث تتداخل فيه ملفات شمالية عديدة: النووي الإيراني، وقف النار في غزة، إطلاق سراح الرهائن، وتعزيز التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب.