فوائد تناول الموز على الريق: ما الذي يحدث لجسمك؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
منوعات
الموز، بتنوع فوائده الصحية وطعمه اللذيذ، أصبح أحد الأطعمة الأساسية التي يفضلها الكثيرون في وجبات الإفطار اليومية. هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تقدم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، خاصة عند تناولها بشكل منتظم في الصباح. في هذا المقال، نستعرض أبرز الفوائد التي تعود على جسمك عندما تبدأ يومك بتناول الموز.
تعزيز صحة القلب وضبط ضغط الدم
الموز يعد من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، الذي يعد معدنًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. يساعد البوتاسيوم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يساهم في تعزيز صحة القلب ويساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية.
تحسين عملية الهضم
الموز غني بالألياف التي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. الألياف تساعد في تسهيل حركة الأمعاء وتقليل مشكلة الإمساك، مما يجعل الموز من الأطعمة المثالية للحفاظ على جهاز هضمي صحي. إضافة الموز إلى نظامك الغذائي اليومي يعمل كمنشط طبيعي للهضم ويضمن أن أمعاءك تعمل بكفاءة.
مصدر سريع للطاقة
الموز يعد خيارًا مثاليًا للحصول على طاقة فورية بفضل محتواه الغني بالكربوهيدرات الطبيعية. سواء كنت تحتاج إلى دفعة من الطاقة لبدء يومك بنشاط أو ترغب في تعزيز طاقتك قبل التمرين، فإن الموز يوفر للجسم الطاقة التي يحتاجها لمواصلة الأنشطة اليومية.
دعم وظائف الدماغ وتحسين المزاج
يحتوي الموز على فيتامين B6، الذي يعد عنصرًا هامًا في دعم وظائف الدماغ. يساعد هذا الفيتامين في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز، بالإضافة إلى رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساهم في تحسين المزاج والتخفيف من التوتر والقلق.
هل الموز مناسب للجميع؟
رغم فوائد الموز العديدة، إلا أن مرضى السكري يجب عليهم تناوله بحذر. يحتوي الموز على سكر طبيعي وكربوهيدرات، مما قد يؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم. لذا، يفضل مراقبة الكمية المتناولة لتجنب أي تأثيرات سلبية على مستويات السكر.
بالمجمل، يعتبر الموز من الأطعمة المغذية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز صحتك عند تناوله بشكل منتظم كجزء من وجبة الإفطار. إذا كنت ترغب في تحسين صحتك العامة وتعزيز مستوى طاقتك، يمكن أن يكون الموز خيارًا رائعًا لبدء يومك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
#سواليف
حذّرت الدكتورة شيماء حكيم، من #العادات_الغذائية_الخاطئة التي تتكرر سنوياً خلال #عيد_الأضحى، مؤكدة أنّ #استهلاك #كميات_كبيرة من #اللحوم على مدار اليوم يؤدي إلى أضرار صحية بالغة.
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ”24″، أنّ تناول اللحوم في أكثر من وجبة يومياً يزيد العبء على #المعدة والكلى، ويضاعف من نسبة الدهون المشبعة، ما يرفع الكوليسترول الضار في الدم ويهدد صحة القلب والشرايين.
ممنوعات في عيد الأضحى
وأشارت أخصائية التغذية والصحة العامة إلى أنّ تناول أحشاء الذبيحة من الكبدة والمخ والكلاوي بكميات كبيرة، ورغم كونها غنية بالبروتين والحديد والزنك، إلا أنّها تشكل خطراً واضحاً لمرضى النقرص وحصوات الكلى.
مقالات ذات صلةكما حذّرت من أن زيادة استهلاك هذه الأطعمة قد تسبب ارتفاع حمض اليوريك في البول، ما يعرّض المرضى لهجمات نقرص مؤلمة، والتهابات المفاصل المزمنة.
غياب يربك الجهاز الهضمي
وأوضحت الدكتورة شيماء حكيم أنّ غياب الخضار والسلطة من مائدة الطعام خلال أيام العيد يعزز الوسط الحامضي في الجسم، مؤكدة أنّ هذا الوسط الحامضي يضعف العظام ويسبب هشاشتها، ويزيد معدل تكسير البروتينات في العضلات، ما يؤدي إلى تعب وضعف عام.
ولفتت إلى أنّ هذا الوسط يقلل من كفاءة الخلايا المناعية، ويضاعف الشعور بالإرهاق والخمول بعد الأكل.
كيف يمكن موازنة النظام الغذائي؟
شددت شيماء حكيم على ضرورة موازنة تناول اللحوم بالخضروات والفاكهة التي تساعد في خفض التأثير الحمضي، موصية بأن يكون طبق السلطة طبقاً رئيسياً بجانب طبق اللحمة.
وأوصت كذلك بتناول وجبة إفطار خفيفة مثل الزبادي والخيار قبل تناول اللحوم، وتقسيم الوجبات على مدار اليوم، والإكثار من شرب الماء بمعدل من 10 إلى 12 كوباً يومياً، لتسهيل عملية الهضم.
توصيات لمرضى السكر في العيد
نصحت شيماء حكيم مرضى السكري وارتفاع الكوليسترول بضرورة تقليل تناول اللحوم الحمراء وإزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي، والحرص على أن تكون نصف الطبق من الخضروات أو السلطة.
وأوصت بمراقبة الضغط والسكر بانتظام، وتناول الأدوية في مواعيدها، بالإضافة إلى تناول أطعمة خفيفة مثل الفول والزبادي.
ولفتت إلى أنّ الصيام أو تخفيف الوجبات بعد العيد يُعدّ من الوسائل الصحية التي تساعد الجسم على الدخول في مرحلة الالتهام الذاتي للخلايا الفاسدة، وتعمل على ضبط مستويات الإنسولين والسكر في الدم، وتقلل من ضغط الدم المرتفع.
ورشحت تجربة الصيام المتقطع (14ساعة) بعد أيام العيد، أو اتباع نظام غذائي خفيف يعتمد على البروتين النباتي مثل العدس والفاصوليا.