المملكة الأولى عالميًا في سعة أنابيب نقل المياه بـ19.4 مليون م³ يوميًا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
سلطان المواش – الرياض
نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحقيق نتائج رائدة وأرقامًا قياسية غير مسبوقة في مشاريع قطاع المياه المختلفة، وتمكنت من خلال التزامها بتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للمياه، ونظام المياه ولائحته التنفيذية، من المحافظة على صدارتها العالمية كأكبر منتج للمياه المحلاة، وامتلاكها أكبر سعة تحلية في العالم بإجمالي يصل إلى (4.
ورسمت “استراتيجية المياه” خارطة طريق وطنية لتحقيق الاستفادة المستدامة للموارد المائية، وتعظيم الفائدة من استخدام المياه المجددة والمتجددة، والمُعاد تدويرها، وتوفير إمدادًا آمنًا، وخدمات عالية الجودة والكفاءة تُسهم في التنمية الاقتصادية، وترفع من قيمة الناتج المحلي، وتحقق مستهدفات ميزانية الدولة، وكثمرة لتنفيذ الاستراتيجية امتلكت المملكة ضمن قائمة غينيس العالمية أكبر شبكة لخزانات مياه الشرب بسعة (8.9) مليون متر مكعب يوميًا، وأكبر مرفق لتخزين مياه الشرب في الرياض بسعة (4.79) مليون متر مكعب يوميًا، وأضخم موقع من حيث سعات الإنتاج بإجمالي (2.99) مليون متر مكعب يوميًا، وأكبر خزان لتخزين مياه الشرب في الرياض بسعة (3) ملايين متر مكعب، وأضخم وحدة تحلية بتقنية التبخير في الشعيبة بسعة (92) ألف متر مكعب يوميًا، وأكبر محطة متنقلة لتحلية المياه في العالم البالغة قدرتها (50) ألف متر مكعب يوميًا. كما تعد المملكة الأقل استهلاكًا للطاقة في محطات تحلية المياه بـ (2.271) كيلو واط/ متر مكعب.
وفيما يخص مشاريع خدمات المياه خلال 2024م أكملت شركة المياه الوطنية (36) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (992) مليون ريال، وأسهمت هذه المشاريع في تنفيذ خطوط رئيسية وشبكات بإجمالي أطوال (894) ألف متر طولي، وتشييد (29) خزانًا بسعة تخزينية بلغت (109.5) ألف متر مكعب، بالإضافة إلى محطة تنقية بسعة (5) آلاف متر مكعب يوميًا، ومحطات ضخ بسعة إجمالية (546.08) ألف متر مكعب يوميًا، ومن المستهدف إنجاز (31) مشروعًا إضافيًا بقيمة (2.14) مليار ريال خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
وفي مجال خدمات الصرف الصحي تم إنجاز عدد (12) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (1.2) مليار ريال، وأسهمت هذه المشاريع في تنفيذ خطوط وشبكات بإجمالي أطوال (293) ألف متر طولي، إضافة إلى محطات معالجة بطاقة (52) ألف متر مكعب يوميًا، ومحطات رفع بطاقة إجمالية تبلغ (277.7) ألف متر مكعب يوميًا، ومن المستهدف إنجاز (26) مشروعًا بقيمة (1.83) مليار ريال خلال الفترة المتبقية من العام.
كما تم تنفيذ (17,381) توصيلة صرف صحي جديدة ضمن مشروع توصيلات الصرف الصحي المنزلية، وإنشاء (15) محطة لتقليل الملوحة في القطاع الشرقي، حيث تم تشغيل (12) محطة حاليًا والاستفادة من كمياتها، إضافة إلى أن شركة المياه الوطنية تمكنت من ضخ أكثر من (45) مليون متر مكعب من المياه عبر شبكات تجاوز طولها (5) آلاف كيلومتر، بمعدل ضخ يصل إلى (24) ساعة في المشاعر المقدسة والحرم المكي، وإجراء أكثر من (75) ألف فحص مخبري خلال فترة موسم حج 2024م لضمان جودة المياه المقدمة للحجيج، وتم تسجيل شكاوى الحج من خلال تطبيق الموبايل ومركز الاتصال “تروية” وتوحيد المراقبة والتحكم لشبكات المشاعر والمدينة المنورة.
وفي إنجاز يعكس التزام الشركة السعودية لشراكات المياه بتعزيز الاقتصاد الوطني، حققت مساهمة في المحتوى المحلي تبلغ أكثر من (60%) في معظم مشاريعها طوال الفترة التعاقدية، من خلال دعم وتطوير القدرات الوطنية.
وفي مجال ترشيد المياه حققت الوزارة من خلال المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه وفورات مائية تراكمية تتجاوز (31) مليون متر مكعب على أساس سنوي، بما يعادل (86.19) ألف متر مكعب يوميًا، وذلك من خلال تقديم أفضل الحلول لترشيد الاستهلاك وتطبيق أفضل الممارسات ضمن ترشيد استهلاك المياه وتطبيق الحلول الترشيدية في القطاع الحكومي بـ(995) موقعًا، وتقديم خدمات كشف التسربات لأكثر من (21) ألف مستفيد من خلال تطبيق “كشف” الإلكتروني، ونتيجة لذلك تم تحقيق وفورات مالية تتجاوز (143) مليون ريال كأثر مالي مباشر على أساس سنوي من نفقات الجهات الحكومية.
ونجحت المؤسسة العامة للري في تجاوز المستهدف بتحقيق نسبة (115%) من الكمية المستهدفة من إعادة استخدام المياه المعالجة في القطاع الزراعي للربع الثالث 2024م، حيث كان المستهدف (181.19) مليون متر مكعب سنويًا، والمحقق (390) مليون متر مكعب سنويًا، وكذلك حققت مستهدف مؤشر نسبة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بنسبة (26.7%)، من المستهدف (22.7%).
وفيما يخص براءات الاختراع نال الذراع التشغيلي للهيئة السعودية للمياه “تحلية المياه” براءة اختراع في استخلاص الأملاح ثنائية التكافؤ بكفاءة عالية من خلال تطوير نظام جديد لاستخلاصها من مياه الرجيع وتوظيف تقنية الناتو باستخدام مياه الرجيع. وتعد هذه الابتكارات نقلة نوعية في صناعة التحلية، والحصول على براءة اختراع في تسجيل جهاز تحكم آلي لجمع العينات، وبراءة اختراع في حماية مآخذ المياه من الأجسام والكائنات البحرية، وبراءة اختراع في نظام الغسيل الكيمائي في عمليات صناعة التحلية، وكذلك وبراءة اختراع عن إنتاج الطاقة النظيفة من خلال الزراع البحثي “وتيرا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون متر مکعب یومی ا ألف متر مکعب یومی ا اختراع فی مشروع ا من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: مصر تحقق إنجازًا عالميًا في إنتاج الأرز رغم محدودية الموارد
قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تمكنت من تحقيق طفرة في إنتاجية الأرز، رغم محدودية الأراضي الزراعية وندرة المياه، بفضل البحث العلمي والتقنيات الزراعية الحديثة.
وأضاف أن متوسط إنتاجية الفدان من الأصناف الجديدة يتراوح بين 4 إلى 5 أطنان، وهو من أعلى المعدلات عالميًا، مقارنة بالأصناف القديمة التي لم تتجاوز 2.4 طن للفدان.
مركز الأرز الأفريقيجاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأرز الأفريقي، الذي ينظمه مركز الأرز الأفريقي وتستضيفه مصر هذا العام تحت شعار: "الاكتفاء الذاتي من الأرز والتعلم المتبادل من تجربة مصر"، بمشاركة عدد من الوزراء والخبراء الدوليين وممثلي منظمات دولية، من بينهم باباكار مانه، المدير العام لمركز الأرز الأفريقي، وعبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام لـ"الفاو".
وأشار الوزير إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز يمثل تحديًا استراتيجيًا للقارة الأفريقية، التي تمتلك من الموارد الطبيعية والكوادر البشرية ما يؤهلها لتحقيق طفرة إنتاجية إذا تم استغلالها بالشكل الأمثل، من خلال سياسات داعمة واستثمارات ذكية وتعاون إقليمي فاعل.
وأوضح أن ما تحقق في مصر جاء بدعم كامل من الدولة، واعتماد نظم ري حديثة، وتطوير مركز بحوث وتدريب الأرز بسخا، الذي يعد منصة علمية مفتوحة أمام الدول الأفريقية، مؤكدًا أن تجربة مصر تُثبت أن الاستثمار في البحث العلمي هو السبيل لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد فاروق استعداد مصر لتقاسم خبراتها الزراعية مع الدول الأفريقية، سواء من خلال نقل التكنولوجيا، أو إتاحة التدريب وبناء القدرات، أو تعزيز التعاون في إدارة المياه وسلاسل إنتاج الأرز.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية المنتدى كفرصة لتبادل الخبرات وبحث التحديات المشتركة، معلنًا أن الاجتماع سيُختتم بإطلاق مبادرة قارية لتطوير قطاع الأرز في أفريقيا، تتضمن وضع خارطة طريق لتحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات المقبلة.