سبب وفاة علي عبدالله الخاجة - علي عبدالله الخاجة ويكيبيديا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
سبب وفاة علي عبدالله الخاجة - علي عبدالله الخاجة ويكيبيديا ، حيث توفي معتقل الرأي الإماراتي علي عبدالله فتح علي الخاجة داخل محبسه في سجون أبوظبي، بعد أكثر من 13 عاماً قضاها خلف القضبان في ظروف وُصفت بالقاسية، شملت الحبس الانفرادي الطويل والتعذيب النفسي والجسدي، وفق شهادات أسرته ومنظمات حقوقية، وأثار رحيله موجة واسعة من الحزن والتعاطف عبر الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وتقرر تشييع جثمانه اليوم الخميس عقب صلاة الظهر في مقبرة بني ياس، فيما يستقبل ذوو الراحل المعزين على فترتين للرجال والنساء من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.وفق موقع الإمارات71
ويُعد علي الخاجة والد كل من: عبدالله، سالم، محمد، سلطان، وعبدالرحمن الخاجة.
وتأتي وفاته بعد أقل من أسبوعين على وفاة والده عبدالله الخاجة، الذي حُرم من وداعه قبل دفنه.
سبب وفاة علي عبدالله الخاجةأشارت بعض التقارير الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي ، إلى أن سبب وفاة علي عبدالله الخاجة يعود لتعرضه لسكته قلبية ألمت به خلال الساعات القليلة الماضية ، والتي توفى على إثرها ، فيما لم يؤكد ذلك من قبل الجهات الحكومية الرسمية في أبوظبي.
علي عبدالله الخاجة ويكيبيدياوُلد علي عبدالله الخاجة عام 1966، وحصل على شهادة في إدارة نظم المعلومات. عمل رجل أعمال، وتميز بنشاطه الاجتماعي وانتمائه الإصلاحي، ما جعله عرضة للمضايقات الأمنية قبل اعتقاله.
في 28 أغسطس 2012، اعتُقل الخاجة من منزله وهو في سن 46 عاماً، ضمن حملة واسعة استهدفت النشطاء وأصحاب الرأي. ومنذ لحظة اعتقاله، بدأت معاناته مع الحبس الانفرادي وسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.
ورغم انتهاء محكوميته الأولى عام 2022، أعادت السلطات محاكمته إلى جانب عدد من المعتقلين، ليصدر بحقه حكم جديد بالسجن 10 سنوات إضافية بقي يقضيها حتى وفاته داخل السجن.
تفاصيل الاعتقال والمحاكمةاقتحمت قوات الأمن منزل الخاجة في أغسطس 2012، وجرى اقتياده إلى مكان مجهول لأسابيع، قبل عرضه على المحكمة. وخلال الفترة الأولى اعتُبر مخفيًا قسريًا، وحُرم من التواصل مع محامٍ أو من زيارة أسرته.
محاكمة الإمارات 94في 2 يوليو 2013، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي حكمها في قضية الإمارات 94، وقضت بسجن 56 شخصاً، بينهم الخاجة، لمدة 10 سنوات مع 3 سنوات مراقبة، بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري محظور.
استمرار الانتهاكات داخل السجن
استمرت الانتهاكات بحقه داخل سجن الرزين، ومنها:
الحبس الانفرادي المتواصل
منعه من الخروج للشمس
حرمانه من ممارسة الرياضة
منع الزيارات لفترات طويلة
حرمانه من أداء الشعائر الدينية الجماعية
ورغم انتهاء محكوميته عام 2022، أبقته السلطات محتجزًا داخل مركز المناصحة دون سند قانوني.
القضية الجديدة: الإمارات 84في ديسمبر 2023، أُحيل الخاجة و83 إماراتيًا آخرون إلى محاكمة جديدة عُرفت إعلاميًا باسم قضية الإمارات 84، بتهم تتعلق بـ"تأسيس وتمويل تنظيم إرهابي".
وفي يناير 2024، أعرب 17 خبيرًا أمميًا عن قلقهم العميق بشأن المحاكمة واحتمال صدور أحكام قاسية بحق المتهمين.
وفي 10 يوليو 2024، أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية صدور أحكام بالسجن المؤبد والغرامات بحق 53 متهماً وست شركات، فيما صدر بحق علي الخاجة حكم بالسجن 10 سنوات إضافية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 سبب وفاة عبد الرؤوف بن جاسم الجامع سبب وفاة أسامة الشعفار رجل الأعمال الإماراتي بالصور: سبب وفاة زاهر الخطيب النائب والوزير السابق في لبنان - ويكيبيديا الأكثر قراءة بلدية خانيونس: نحن أمام كارثة حقيقية ينتج عنها انتشار الأمراض والأوبئة بينيت يُطالب بكشف تفاهمات غزة ويتهم حكومة نتنياهو بـ "تنازلات أمنية" بُرهم يعلن حصول أوائل الثانوية العامة في قطاع غزة على منحة الرئيس صورة: تقرير استخباراتي جديد يفتح ملف “الدروع البشرية” مجددًا في الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول مخرجة إماراتية في مهرجان القاهرة السينمائي: قدّمت باب برؤية سريالية تستلهم الألم والفقد
قالت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، التي تعد أول مخرجة إماراتية تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنها تشعر بأنها "عادت إلى جذورها" من خلال فيلمها "باب"، موضحة أن خلفيتها في الفنون الجميلة والمدرسة السريالية بقيت بعيدة عنها لعقدين تقريباً، لصالح أسلوب أكثر تقليدية وقرباً من الجمهور، مضيفة أنها قررت هذه المرة استحضار جرأتها الفنية الدفينة وتوظيفها في عمل سريالي بصري، كـ "لوحة متحركة داكنة" تحمل رموزاً ومشاعر لا يستطيع الكلام التعبير عنها.
وأشارت الخاجة، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، إلى أن الفيلم يستند إلى تجربتين شخصيتين أليمتين: فقدان صديق رافقها لمدة 25 عاماً، وإصابتها بطنين حاد في الأذن اليسرى أجبرها على رفع صوت التلفاز لتخفيف الألم أو الهروب بالنوم، هذا الصوت، كما توضح نقلته إلى الشخصية الرئيسية في الفيلم، شيماء الفاضل، لتتحول آلامها الشخصية إلى عنصر محوري في الحكاية.
وبخصوص اختيار بطلة نسائية، أوضحت الخاجة أن فيلمها الطويل السابق "ثلاثة" كان يغلب عليه الطابع الذكوري، فاختارت في "باب" الغوص في عالم نسائي "ناعم ورقيق" يتناقض مع الصورة الداكنة والمشحونة في الفيلم، قائلة إنها تناولت من خلاله قضايا اجتماعية حساسة مثل الطلاق، والانتحار، والأسرار العائلية، وكيف يمكن لامرأة مطلقة أن تعود إلى منزلها متوغلة في شعور بالغربة وكأنها تولد من جديد.
وعن رمزية "الباب" في الفيلم، أوضحت أن الخصوصية عنصر جوهري في حياة أي إنسان، والباب يمثل هذا المعنى، وتُجسّد بطلة الفيلم هذا الصراع وهي تحاول دخول غرفة أختها التوأم المتوفاة منذ عام، وهي غرفة مغلقة بحجة حماية البطلة من صدمة الفقد، يبدأ الفيلم لحظة فتح الباب، لينطلق المشاهد مع البطلة إلى عوالم تتقاطع فيها الذكريات والألم والبحث عن السلام الداخلي، وتقول الخاجة إن ما يهمها ليس كيفية موت الأخت، بل "كيف يتعامل الإنسان مع شعور الفقد".