رجاء عبدالله: مصر تمتلك تنوعًا كبيرًا في مصادر المياه
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قالت الدكتورة رجاء عبدالله، أستاذ مساعد تغذية الأسماك بجامعة أسوان، إن مشروع "مسار" يمثل خطوة مهمة لتحويل بحيرة ناصر من مورد طبيعي إلى رافعة حقيقية لدعم الأمن الغذائي في مصر، مشيرة إلى أن المشروع يحقق عدة محاور من التنمية المستدامة ويعالج العديد من المشكلات الحيوية.
وأضافت عبدالله، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نانسا" على فضائية "المحور" تقديم الإعلامية ماجدة المهدي، اليوم الخميس، أن مصر تمتلك تنوعًا كبيرًا في مصادر المياه، من نهر النيل إلى البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى البحيرات، وهو ما يمنحها ثروات طبيعية ضخمة يمكن استثمارها في مشروعات إنتاج سمكي.
وأوضحت أن مشروع "مسار" سبق أن نظم مسابقة في جامعة أسوان لتجميع أفكار تطوير قطاع الإنتاج السمكي، وشاركت فيها الطلبة والأساتذة، وحققت كلية تكنولوجيا مصايد الأسماك مكاسب كبيرة من خلال أفكار مبتكرة، حتى في مجال الاستفادة من المخلفات، مؤكدة أن أهم ما يقدمه المشروع هو التشبيك مع الجهات الداعمة من رجال أعمال ومستثمرين.
وأشارت إلى أن المشروع يركز حاليًا على محورين أساسيين:
الأول: التدريب، من خلال الاستعانة بأساتذة الكلية والمتخصصين وأصحاب الخبرة العملية لتقديم تدريبات للصيادين، والجمعيات التعاونية، والمستثمرين الراغبين في إنشاء مشروعات سمكية.
الثاني: التشبيك مع رجال الأعمال والبنوك والمؤسسات الداعمة، لتوفير الدعم المالي لصغار المستثمرين، خاصة خريجي كلية تكنولوجيا مصايد الأسماك، التي تُعد الكلية الوحيدة المتخصصة في هذا المجال بصعيد مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسماك رجاء عبدالله جامعة أسوان التنمية المستدامة نهر النيل
إقرأ أيضاً:
الإثنين ..جامعة سوهاج تستضيف ندوة عن المشروع الوطني للقراءة
تستضيف جامعة سوهاج الندوة التعريفية الأولى للمشروع الوطني للقراءة لعامه الخامس2026 - 2025، وذلك بناء على توجيهات المجلس الأعلى للجامعات المصرية للمشاركة في منافسات المشروع الوطني للقراءة.
قال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن المشروع يهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 فى الوصول لجيل يتعلم ويفكر ويبتكر, وهو ما يتفق مع رؤية الجامعة ورسالتها.
وتمكين الأجيال من مفاتيح الإبتكار من خلال القراءة الإبداعية، واثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الأهداف تشمل أيضاً تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، إلى جانب زيادة وعي الطلاب بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وإنتاجها، وجعل القراءة ممارسة يومية.
إضافة إلى توظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مشيرًا إلى أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وقال الدكتور حسين طه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الندوة ستعقد الاثنين القادم و سيحاضر بها الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي.
وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، للتعريف بأبعاد المشروع، وآلية التسجيل وشروط المشاركة والتحكيم، وما طرأ على المشروع من تعديلات، وما استحدث من مستويات للتنافس، والجوائز التي سيتم توزيعها على الفائزين.