ترند على تيك توك يقتل طفلاً لبنانياً
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
توفي طفل، 12 عاماً، أمس الجمعة داخل مدرسته في كسروان، بعد اختناقه خلال تقليده تحدّي "one bite" الذي أصبح "ترند" على تيك توك.
وتوفي الطفل مختنقاً عند محاولته ابتلاع قطعة "كرواسون" كاملة في لقمة واحدة وفق معلومات أولية.وحسب وسائل إعلام محلية، في لبنان، قالت إدارة مدرسة "جنّة الأطفال" في بيان: "بقلوبٍ يملؤها الحزن والأسى واللوعة المريرة، ننعى إليكم وفاة ابننا العزيز وتلميذنا في الصف السادس، جو إيلي سكاف، وبتاريخ اليوم الجمعة 17 يناير(كانون الثاني)، وخلال الاستراحة الأولى، تعرّض جو لحادثٍ مأسويّ مفاجئ حيث اختنق أثناء تناوله طعاماً".
وأضاف البيان: "على الرغم من التدخّل السريع والمتفاني من قِبَل المعلمين، والرعاية الفوريّة التي قدّمتها الممرضة المجازة والمعلمات، بالإضافة إلى تدخّل الدفاع المدنيّ السريع وإسعافه ونقله العاجل إلى المستشفى، إلّا أنّ محاولات إنقاذه لم تُكلَّل بالنجاح".
وأكّدت المدرسة أنّها ستُغل أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء "حداداً على ملاكنا جو الغالي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان تيكتوك تيك توك
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي
يمن مونيتور/وكالات
قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناتها، واصلت ارتكاب جرائمها بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأنها رصدت 137 جريمة واعتداء وانتهاكا بحق الصحافة الفلسطينية، كان أبرزها ارتقاء 12 من الصحافيين شهداء الشهر الماضي.
ووفق بيانات ووقائع الرصد والتوثيق للجنة الحريات التابعة للنقابة خلال شهر أيار الماضي، أن شهر مايو الماضي، شهد ارتقاء 12 صحافيا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، بينما كانت حصيلة من أُصيبوا بجروح دامية نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ في الضفة وقطاع غزة 9 من الصحافيين بعضهم في حالة من الخطر الشديد.
كذلك سجل تعرض 14 حالة للضرب المبرح تم رصدها وتوثيقها، ارتُكبت من قبل جنود جيش الاحتلال، وكذلك من المستوطنين في الضفة الغربية، نُقل بعض الزملاء على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما قامت قوات الاحتلال بتدمير أربع مكاتب صحفية في قطاع غزة، وذكر التقرير أن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بناية في قطاع غزة يشغلها مكتب إعلامي يضم 4 قنوات فضائية تم تدميرها.
كما أجبرت قوات الاحتلال الصحافيين على النزوح من أماكن سكناهم، حيث تم رصد نزوح وتهجير نحو 250 من الصحافيين، أغلبهم من خان يونس جنوب القطاع، ونحو 100 من شمال القطاع، مما أفقدهم مصدر رزقهم، وعرض حياتهم لخطر الموت، في ظل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف التقرير عن تسجيل 64 واقعة احتجاز لأفراد وطواقم صحافية ومنعها من العمل، مع تعرض 15 حالة لاختناق بسبب الاستهداف بالغاز السام المسيل للدموع.
ورصد التقرير خمس حالات تعرضت لإطلاق النار بغرض الترهيب والابتعاد عن التغطية، فيما سُجلت 4 محاولات للدهس، و3 حالات اعتقال.
وعُرض أيضا خلال الشهر الماضي، 4 حالات من الصحافيين على المحاكم العسكرية، و2 حالة استدعاء، و3 حالات لهدم مبانٍ للصحافيين في قطاع غزة.